بتمويل من المنسقية العليا للشؤون الإنسانية "مكتب اليمن" تنفذ مؤسسة وثاق للتوجه المدني برنامجها الإغاثي في محافظة الضالع, جنوباليمن. ويتمثل البرنامج الذي دشنته المؤسسة في 4 أبريل من الشهر الجاري وما زال مستمراً في إغاثة النازحين والمتضررين والأكثر ضعفاً (المهمشون) في مناطق الصراع في اليمن بالاحتياجات الضرورية والأساسية. ويستهدف البرنامج أربع مديريات في محافظة الضالع وهي قعطبة والحشاء ودمت ومركز المحافظة التي تضررت جراء الصراع, الذي مازال في بعض المناطق والمديريات فيها. وأشار محمد السعدي مدير المشروع بأن البرنامج الإغاثي ينفذ بالتنسيق مع السلطة المحلية والجمعيات والمؤسسات الأهلية في المحافظة لضمان نجاح تنفيذ المشروع. وأوضح أنه يتمثل في توزيع الأدوات المنزلية والإيوائية التي تشمل فراشات وبطانيات وأدوات مطبخ. وأضاف أن التوزيع سيشمل 512 أسرة متضررة في المديريات المذكورة, أي لعدد 3125 فرداً بين رجال وإناث وأطفال, إضافة إلى شريحة كبيرة من المهمشين, ممن يعدو من أكثر فئات المجتمع ضعفاً وتضرراً من الصراع. الجدير بالذكر أن المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشاريع الإغاثية, التي تنفذها مؤسسة "وثاق" منذ مطلع عام 2015م تلبية للاحتياجات الضرورية والأساسية للنازحين, وسبق وأن نفذت مشاريع مماثلة في محافظتي عمران وصنعاء. وخلالها عبر النازحون في محافظة الضالع عن شكرهم وامتنانهم لمؤسسة وثاق للتوجه المدني على تفقدها لاحوالهم واغاثتهم بمستلزمات الايواء..النازح عبدالله الحربي من قرية الوطيف في منطقة العود بمديرية قعطبة في محافظة الضالع احد النازحين في مناطق الصراع احد المستفيدين من المساعدات التي قدمتها مؤسسة وثاق يقول"لم نرى اي منظمة محلية او دولية تفقدت احوالنا سوى مؤسسة وثاق للتوجه المدني..ونتقدم لهم بالشكر الجزيل على اعطائهم لنا الفرش والبطانيات وادوات الطباخة". محمد صالح حسن احد النازحين في مناطق الصراع بمنطقة مريس بقعطبة يقول" نشكر وثاق على تلمسها لاحتيجاتنا ومعنأتنا وادعو المنظمات الدولية والامم المتحدة الى تقديم المساعدات للنازحين". احمد عبدالكريم البالغ من العمر45عام ويعول اكثر من 19فرد من اسرته احد النازحين في مناطق الصراع نزح باسرته الى احد الكهوف في مريس كان احد المستفيدين من مشروع مساعدة النازحين الذي نفذته وثاق يقول"نحن نعيش حاليا في الكهف وهذه الفرش والبطانيات والادوات المنزلية جزء من احتياجاتنا ..واشكر القائمين على هذه المساعدات واخص بالذكر مؤسسة وثاق..فقد تلمستنا ووجدتنا دون غيرها من المنظمات