انتهت مساء الجمعة جلسة جديدة لمشاورات السلام اليمنية في الكويت وذلك لاستكمال بحث البنود المطروحة على جدول أعمال المشاورات التي انطلقت مساء أمس الخميس بهدف التوصل إلى صيغة توافقية تساعد في إيجاد حل شامل للأزمة اليمنية. وبحث الطرفان خلال جلسة المشاورات التي تعقد برعاية الأممالمتحدة القضايا المطروحة على جدول الأعمال وفي مقدمتها تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 وإمكانية وضع إطار يمهد الطريق لعملية سلمية ومنظمة استنادا إلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي ونتائج مؤتمر الحوار الوطني. وفي وقت سابق، أكد ولد الشيخ احمد أن التوصل لحل للأزمة في اليمن يتطلب تنازلات من كافة الأطراف اليمنية، مضيفا أن التباين في وجهات النظر "جائز ولكن هناك حلولا وسط ... الثغرات كثيرة ولكن بالأفكار البناءة ممكن معالجتها والتحديات قد تعرقل المسار إنما الحلول متوفرة ... الاختلافات موجودة ولكن ممكن التوفيق بينها فمعظم أنظمة العالم تبني على تنوع مكوناتها السياسية وتحولها إلى منحى إيجابي في سياساتها". ويشارك في المشاورات المباشرة الحوثيون وأنصار صالح والوفد الحكومي لبحث تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 وإمكانية وضع إطار يمهد الطريق لعملية سلمية ومنظمة استنادا إلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي ونتائج مؤتمر الحوار الوطني. وقال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد إن أمن اليمن واستقراره يحظى بالأولوية في مشاورات السلام اليمنية بين وفود الحكومة والمؤتمر الشعبي العام وأنصار الله. وقبل ذلك بقليل، انتهت جلسة مشاورات السلام اليمنية بين وفود الحكومة اليمنية والمؤتمر الشعبي العام وأنصار الله في يومها الثاني بقصر بيان في دولة الكويت. وأضاف ولد الشيخ في مؤتمر صحفي عقده بالكويت مساء اليوم الجمعة(22 نيسان/ابريل) أن المشاورات في مرحلة حساسة ولكننا أقرب إلى السلام من أي وقت مضى. وقال إن "المشاورات ستكون تحت قرار مجلس الأمن 2216 والنقاط الخمس غير متسلسلة في التنفيذ". وكشف المبعوث الأممي أن وقف إطلاق النار احترم بنسبة 70 إلى 80% في عموم اليمن. وأكد أن جلسة اليوم ركزت على ملف وقف إطلاق النار وقال إننا نعمل على تثبيته وهناك تجاوب من الطرفين. ح.ع.ح/م.أ.م(د.ب.أ)