قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن أولوية السعودية في اليمن لم تعد محاربة الحوثيين بعد نحو عام من العمليات العسكرية التي قادتها بلاده ضد الجماعة المسلحة وحليفها الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأوضح الجبير في حديث لصحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، إنه يمكن التفاوض مع جماعة الحوثيين، وإن الأولوية ملاحقة تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش». وقال إنّ «تنظيمي القاعدة والدولة هما تنظيمان إرهابيان، أما الحوثيون فهم جيران المملكة، ويمكن التفاوض معهم». وأضاف بأنه متفائل حول مشاورات الكويت، وإن هناك تقدماً ملحوظاً فيما يتعلق ببعض القضايا العالقة، لكن لا تزال هناك خلافات حول مسائل أخرى. وأشار الدبلوماسي السعودي إلى أنه يأمل في أن يتم التوصل إلى تسوية سياسية للصراع اليمني. وكان قال الجبير في تغريدة له على وسم حمل اسم الجبير_الحوثيين_جيراننا: "سواءً اختلفنا أو اتفقنا مع الحوثيين، فإنهم يظلون جزءً من النسيج الاجتماعي لليمن،" مضيفا في تغريدة منفصلة: "بينما داعش والقاعدة تنظيمات إرهابية يجب عدم ترك المجال لهم للبقاء لا في اليمن ولا في أي مكان آخر في العالم."