طلب مشائخ واعيان مديرية رداع بمحافظة البيضاء مجلس النواب بتشكيل لجنة عاجلة لتقصي الحقائق والتحقيق في حادثة تفجير منزل المتهم بقتل الدكتور درهم القدسي . وأكد المشائخ في اجتماع عقدوه أمس بمديرية رداع على تشكيل لجنة من مشائخ واعيان المنطقة للقاء رئيس الجمهورية لمناقشة تداعيات ومسببات تفجير منزل المفلحي . وطالب بيان صادر عن المشائخ بتنظيم مسيرات احتجاجية إلى مبنى محافظة البيضاء وإلى أمام مجلس النواب والوزراء ووزارة الدفاع التي حملوها مسؤلية ما حدث لمنزل المتوفي ناصر أحمد المفلحي للمطالبة بالتحقيق مع الجناة في إشارة منهم إلى أفراد الأمن الذين اتهموهم بتفجير المنزل لمحاسبتهم على ما ارتكبوه من جرم . واستنكر المجتمعون في بيانهم ما حدث للدكتور درهم القدسي الذي تعرض للطعن من قبل أحد أفراد قبيلة آل المفلحي بمستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا ولقى حتفه على اثرها مؤكدين أن ما حدث لمنزل المفلحي أمس الأول لا يخدم قضية القدسي بأي اتجاه وانما يزيدها تعقيدا قائلين : أن تفجير منزل المفلحي رسالة لأولياء دم القدسي . وشدد المشائخ على ضرورة حمل صور المنزل المدمر في المسيرات والإعتصامات التي يعتزم ابناء منطقة الرياشية ومديرية رداع تنفيذها , داعين إلى البحث عن المتسبب والواقف وراء حادثة تفجير المنزل . وطالب المشائخ محافظ محافظة البيضاء بالحضور إلى المديرية لمناقشة الحادثة وتطوراتها أن يساعد في تقديم الجناة إلى العدالة . من جانبه طالب أحد أعضاء المجلس المحلي بمديرية رداع بعدم تسييس القضية حتى لا تسفك دماء أكثر وتذهب نتائجها مزيدا من الأرواح , مؤكدا أن الدكتور القدسي مات مظلوما , مستنكرا في الوقت ذاته المعالجة التي وصفها بالهوجاء والتي ترتكبها وزارة الداخلية في معالجة القضايا . وشدد عضو المجلس المحلي على ضرورة تسليم المتهم بقتل الدكتور القدسي إلى العدالة حقنا للدماء وقال المشائخ إن المعالجة الخاطئة للأمور هي سبب الأزمات التي تعيشها البلد . وجددوا ادانتهم لمقتل الدكتور القدسي تاركين الأمر للجهات المختصة للبحث عن الجاني وتقديمه إلى العدالة . وفي سياق متصل أكد شهود عيان وجيران للمنزل المدمر بواسطة الألغام أنه مازال هناك لغمين تحت أنقاض وركام المنزل الذي أصبح أثرا بعد عين بعد أن كان مشيدا بثلاثة أدوار ... مبدين تخوفهم من أن تنفجر في أية لحظة وتتسبب في كارثة .