نقابات المعلمين في محافظة ذمار بدأت في رفع قضايا المعلمين الى النيابه العامه ضد الإنقلابيون على خلفية الإستقطاعات الغير قانونيه التي تطال مرتباتهم بحجة دعم المجهود الحربي . وقالت مصادر خاصه ل مركز ذمار الإعلامي ان المدعو مجاهد شائف العنسي أمين عام المجلس المحلي بالمحافظه عقد اجتماع استثنائي مع مدير مكتب التربيه والتعليم احمد الوشلي وعدد من قيادات الإنقلابيون للوقوف على تداعيات قيام نقابات المعلمين برفع قضايا منتسبيها الى النيابه العامه الخاضعه للمليشيات . وحسب المصادر ان العنسي وعدد من قيادات جماعة الحوثي خلال الاجتماع وجهوا تهديدات خطيره لنقابات المعلمين بالمحافظة وتوعدوا بالغاء نقابات التعليم وايقاف اشتراكات الاعضاء واعتقال قياداتها في حال عدم توقفها عن رفع قضية الخصميات من رواتب المعلمين الى النيابه العامه والقضاء رغم خضوعه لسلطة المليشيات . هذا وكانت نقابات المعلمين والتربويين بمحافظة ذمار توجهت مؤخرا الى النيابه العامة وبدأت في رفع قضية الخصميات غير القانونيه من مرتبات التربويين بدعوى دعم المجهود الحربي للإنقلابيون . هذا وكان دعا رئيس نقابة المعلمين السابق بمديرية عتمة التربوي ابراهيم الجحدبي في وقت سابق نقابات المعلمين إلى ادانة الممارسات التعسفيه التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد المعلمين في محافظة ذمار والتي كان آخرها توقيف مرتبات أكثر 23 معلم ومعلمه بمديريتي عتمه وجبل الشرق ووصابين . وأشار الجحدبي الى ان نقابات المعلمين لم تكلف نفسها حتى إصدار بيان إدانة واستنكار لما يحصل لهم من تعسف من قبل المليشيات الانقلابية، داعيا الى الوقوف الى جانبهم . وأكد الجحدبي ان المليشيات الانقلابية أقدمت على توقيف راتبه ومعه 6 من زملائه من التربويين في عتمة ووصابين العالي والسافل باسلوب تعسفي ولأكثر من مره بسبب مواقفهم المعارضه لسياسة المليشيات في المحافظة وفي محاولة للضغط عليهم لتغيير مواقفهم من المليشيات . وأكد الجحدبي أن المعلم لن يقف عاجزا أمام مصادرة حقوقه وقطع مصدر رزقه وقوت أسرته الوحيد، محذرا الإنقلابيون من مغبة استمرار مثل هذه الممارسات التعسفيه التي ستفتح عليهم ابواب جهنم . وكانت مليشيات الحوثي والمخلوع قد أوقفت مرتبات 16 موظفا في مكتب التربية بمديرية جبل الشرق على خلفية مواقفهم السياسية المناهظة للإنقلاب.