منذ يوم أمس الجمعة ومحطات بيع المحروقات بمدينة الضالع اليمنية تعاني من انعدام مادتي الديزل والبترول . حيث شوهدت طوابير السيارات والشاحنات ترتص في الطوابير امام اغلب محطات المدينة . وبحسب مصادر محلية فإن انعدام المحروقات يأتي بعد أن منعت النقطة الأمنية بمديرية دار سعد من مرور الشاحنات ( القاطرات ) المحملة بالمحروقات الى المحافظة الضالع , وذلك كأجراء عقابي ضد أبناء المحافظة بحجة ان مخربين اعتدوا مساء الأحد الماضي على ناقلة محملة بالديزل في الشارع العام بأطلاق الرصاص نحوها أصابتها بأضرار تسببت في تسرب الديزل الى الشارع العام . ناهيك ماكان قد يلحقه من أضرار على سكان المدينة والمحلات التجارية في حال ان اشتعلت النيران فيها . وكانت قيادات في الحراك بالمحافظة قد أدانت مثل هده الأعمال التخريبية والتي قالت أن" مصدرها معروض لأن الحراك السلمي الجنوبي نضاله سلمي ولا يلجأ لمثل هذه الأعمال والتي يستفيد منها فقط النظام القمعي ليلفت الأنضار عن جرائمه المرتكبة بحق ابناء الضالع الجنوب عامة . وخاصة وأنه قد أرتكب صباح نفس اليوم مجزرة بشعة بحق المحتجين سلميا راح ضحيتها شاب وثمانية جرحى "على حد تعبيرها . في ذات السياق اجتمعت الهيئة الإدارية لمحلي الضالع صباح اليوم لمناقشة أزمة المحروقات المفتعلة بالمحافظة وأقرت تكليف المحافظ بمتابعة وإيصال المحروقات الى الضالع خلال ال 12 ساعة القادمة وقال علي العود رئيس الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي ل"التغيير" أن الهيئة ستكون في حالة انعقاد دائمة حتى يوم غدا وإذا لم يتم إيصال المحروقات الى الضالع فأنها ستقر تعليق مؤتمر المحليات بالمحافظة المقرر انعقاده يوم الاثنين القادم" وأضاف العود أن الهيئة ناقشت أيضا ما أسماها "الإجراءات التعسفية للسلطة قيادة ابناء الضالع والمتمثلة بقرار قطع مرتبات اكثر من 36 موظف ومتعاقد كإجراء عقابي ضدهم نتيجة نشاطهم في الحراك ", كما اكد العود بأن مشترك المحافظة قد قرر مقاطعة مؤتمر المجالس المحلية في المديرية والمحافظة .