عادت أزمة انعدام مادة الديزل والبترول من جديد إلى الواجهة بمحافظة حضرموت ، حيث أكدت مصادر محلية في مدينة المكلا أن طوابير طويلة من مختلف أنواع المركبات اصطفت بجانب محطات توزيع المحروقات. وقالت المصادر المحلية إن الأزمة الحالية أثرت على سير الحياة اليومية بشكل طبيعي في المدنية، حيث شلت حركة المواصلات اليومية وأدت إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية . وشوهدت على مدار الأيام الماضية الطوابير الطويلة لسيارات الأجرة وباصات مدارس وشاحنات النقل العام والآليات الثقيلة كالجرارات الزراعية والشيولات، أمام محطات بيع المحروقات في مدينة سيئون ، حيث أربك انعدام مادة الديزل بالمدينة حركة التنقل بين المديريات وأنحاء المحافظات الأخرى، كما أدى إلى توقف عدد من ماكينات المزارع عن ضخ المياه للمزروعات التي لم تعد تنتج المحاصيل كالخضروات التي يحتاجها المواطن يومياً، كما أن مادة البترول هي الأخرى لحقت بالديزل وأصبحت أزمة الوقود مشكلة تستوجب حلولاً عاجلة لتدوير الحركة العامة بالمديريات.