صرح مصدر مسئول بوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة التي تقع تحت سلطة الشرعية بأنها اطلعت على نتائج التحقيق التي اعلنها الفريق المشترك للتحقق من الحوادث في اليمن وتقدر الجهد الذي بذله اعضاء الفريق وتأخذ بعين الاعتبار ما جاء فيه من معلومات وتؤكد حرصها للكشف عن ملابسات الحادث عند اكتمال تحقيقاتها الداخلية. وقال المسؤول حسب المركزي الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية " تعلن الوزارة ورئاسة الأركان في الوقت نفسه أنه لم يصدر أي تصريح خلاف هذا البيان بشأن التقرير الصادر عن لجنة التحقيق في حادثة الصالة الكبرى وأن كل الوحدات والمراكز تابعة لوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان وأن التحقيقات مازالت جارية وسيتم نشر نتائج التحقيقات للرأي العام. ودعا المصدر كافة وسائل الإعلام لتحري الدقة والمصداقية في نقل وتداول الأخبار. ونقلت صحيفة " الوطن " السعودية تصريحاً عن رئيس هيئة الأركان العامة اللواء " محمد المقدشي " الذي قال أن الجهة المتهمة في بيان فريق التحقيق من خارج الجيش، وأن هيئة الأركان تتوزع بين مأرب وعدن والحديدة. وأكد اللواء المقدشي " إن التحقيقات لا تزال جارية حتى الآن بخصوص صالة العزاء، والتنسيق مستمر مع التحالف بهذا الشأن، مضيفا أن "هيئة الأركان متعددة وكثيرة، منها في مأرب وعدن والرياض والحديدة وغيرها . وأضاف " سوف نتأكد من تلك الجهة المعنية بالحادثة، ونتمنى ألا يكون هناك أي اختراقات في الجيش، ولا نريد استباق الأحداث قبل استكمال كافة التحقيقات". وبحسب الصحيفه إنه بعد اعلان لجنة التحقيق للفريق المشترك لتقييم الحوادث تحديد المسئوليه في قصف قاعة العزاء بصنعاء ، ظهرت على السطح أسئلة كثيرة، من بينها هل قيادة الأركان اليمنية مخترقة من قبل أشخاص ما زالوا يدينون بالولاء للرئيس السابق " علي عبدالله صالح ". وأضافت الصحيفه أن بيان لجنة التحقيق جعل هذا الباب مفتوحا لعدة احتمالات، حينما وردت جملة "أنه تم تقديم معلومات مغلوطة عن وجود قيادات حوثية مسلحة داخل خيمة العزاء، وكذلك إصرار تلك الجهة على الاستهداف بشكل فوري، دون أخذ الإذن من الجهة المعنية في قيادة قوات التحالف". وحسب بيان فريق التحقيق " فإن توجيه الضربة جاء بعد معلومات مغلوطة من هيئة الأركان اليمنية، مما ساعد أطرافا أخرى على استغلال الحادث لرفع أعداد الضحايا"، يؤكده ظهور عدد من مقاطع الفيديو في وسائل التواصل الاجتماعي تصور حادث استهداف خيمة العزاء أثناء وقوعه، وهو أحد الأدلة على تورط جهات تابعة للمخلوع في الحادثة وتوثيقها قبل وأثناء وقوعها. ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري رفيع قوله " إنه من الوارد والمحتمل حتى الآن قيام " صالح " بالتنسيق والتكليف لشخص من جانبه وغرر بشخص قيادي في الشرعية "لافتا إلى أن هذا الشخص أعطى معلومات حول اجتماع عسكري للانقلابيين في الموقع، مبينا أن التحقيقات لا تزال جارية وستكشف المزيد من الحقائق. وأضاف المسؤول " أن المتهمين في العملية يخضعون حاليا للتحقيق والاستجواب، ومعرفة كافة الحقائق المتعلقة بالأمر، وسيتم الوصول إليها والإعلان عنها في وقت لاحق.