رفع قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل برقية تهنئة باسم كافة منتسبي الجيش الوطني في تعز إلى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة،بمناسبة الذكرى الخامسة لانتخابه رئيساً للجمهورية .وأكد اللواء فاضل إن عزيمة القيادة السياسية التي كان محل إجماع على انتخابها بكل أطيافهم ومكوناتهم أثبتت جدارتها في تحمل مسؤولية البلد وردع المخاطر المحدقة بها. وجدد اللواء فاضل العهد والوعد بالسير خلف فخامة الرئيس،والوفاء بقسمه الجمهوري متمنين دوام التقدم والنجاح للقيادة السياسية الحكيمة،وأن يجعلها بريقاً مضيئاً للثورة والجمهورية ولليمن . "التغيير" ينشر نص البرقية: بسم الله الرحمن الرحيم فخامة الأخ المشير الركن / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،وبعد : يسعدني ويسعد كافة منتسبي محور تعز المرابط أن نتقدم إلى فخامتكم بأطيب التحايا والتبريكات مهنئين لكم بمناسبة الذكرى الخامسة لانتخابكم رئيساً للجمهورية . الأخ الرئيس : ما من شك ولا ريب يكتنف أي متابع للمشهد اليمني منذ ثورة فبراير، إلا ويتمنى لفخامتكم دوام التقدم والتمسك باليمن والخروج بها إلى شاطئ الأمان ، نظراً للمأزق الخطير الذي تَعبر منه والذي في انتظارها ، ولو تم الانحراف بمسارها لفقدت السيطرة والقدرة على التحكم في مسيرتها . سيدي الرئيس: إن البقاء على رأٍس السلطة منذ انتخابكم في 21 فبراير من العام 2012م ليس طمعاً في سلطة تقف على أرض ملتهبة ومتشظية، ولم تكن حينهاً أكثر من لهب كل من يلمسه يحترق ،لكنكم عزمتم بروح النضال والثورة وخلفكم الشعب اليمني ،الذي كان مجمعاً على انتخابكم بكل أطيافه ومكوناته ، ثقة ويقيناً بقدرتكم على تحمل مسؤولية البلد وردع المخاطر المحدقة بها . الأخ الرئيس: لقد تمثل نجاحكم الباهر في إيصال الوضع السياسي للبلاد إلى طاولة الحوار الوطني ، وصياغة المخرجات العامة للحوار الوطني، وتشكيل لجنة صياغة الدستور وتم إعداده وبقي الاستفتاء عليه وصولاً للانتخابات الرئاسية والنيابية ، خطوات عابرة للزمن ونجاحات كان بمقدورها حلّ التأزم للوضع اليمني وزحزحة الكثير من المعضلات العالقة في جبينه منذ عقود, لولا الانقلاب الغاشم الذي طوى وابتلع العملية السياسية ، وأدخل المجتمع في متن الحرب، مفككاً نسيجه الاجتماعي والسياسي ، فقلب الوضع رأساً على عقب ،و كان لقيادتكم الحكيمة القدرة على التصدي لذلك الحقد والعداء من قبل الانقلاب ، فعملتم على ردعهم بكل السبل وما زلتم ، ونحن معكم ومن خلفكم في مراحل التصدي لهم . الأخ الرئيس القائد : نشاطركم حملكم الثقيل ومسؤوليتكم الجبارة الملقاة على عاتقكم ، ونحن نعلم أنكم تدركون جيدا أن تعز آخذت نصيب الأسد من ذلك الحقد الدفين في حصار همجي مقيت ، لكننا رجال الجيش والمقاومة الشعبية في تعز نصنع بطولات نضالية تفوق خيال العدو وتكسر غطرسته وتبعث الحياة رغماً عن أنفه ، وتشعره بتقزمه أمام تعز ، وأمام سلطتكم الشرعية الذي لن يصمد كثيراً أمامها وأن مراحله الأخيرة تقترب من نهايته ، وما هذه الارتباكات الجسيمة التي وقع فيها إلا دليل على تهاويه وتخبطه . ولقد زاد من نقصه أمام نفسه حين أصدرتم قراراً جمهورياً باعتماد الحادي عشر من فبراير عيداً وطنياً ، فهَامَّ على وجهه القبيح . وفي الختام : أكرر التهنئة لكم مني ومن كافة ضباط وأفراد محور تعز، وأبناء المقاومة الشعبية في تعز، والفصائل والمكونات السياسية والمواطنين الشرفاء بمناسبة الذكرى الخامسة لانتخابكم رئيساً الجمهورية ، وبمناسبة العيد السادس لثورة فبراير الشبابية، وأجدد لكم العهد والوعد بالسير خلفكم والوفاء بقسمنا الجمهوري سائلين المولى عزوجل أن يكتب لكم دوام التقدم والنجاح في قيادتكم السياسية الحكيمة ، ويجعلكم بريقاً مضيئاً للثورة والجمهورية ولليمن . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم : اللواء الركن / خالد قاسم فاضل قائد محور تعز .