يستمر أسامه ساري المحسوب على جماعة انصار الله،ميليشيات الحوثي الانقلابية، في كيل الاتهامات يمينا وشمالا ضد كل من يرفض ابتزازه من المسؤولين وخصوصا من المؤتمر الشعبي العام , يحاول جاهدا ان يلفق ويختلق في الاساءة , وخصوصا للوزير الشاب ذياب بن معيلي وزير النفط الذي ورث تركة ثقيلة من الفساد في قطاع النفط , جراء ما اقترفه مسؤولي ما يسمى اللجنة الثورية التي وزعت المناصب على اساس الهبات والغنائم للموالين لها . ولان وزير النفط جاء منطلقا من اساس اتفاق الشراكة بين المؤتمر وانصار الله بتفعيل العمل بالقوانين النافذة , شرع في محاربة الفساد والتخفيف عن كاهل المواطن الذي يعاني, وانتهازية الفاسدين الذين حولوا من قطاع النفط الى وسيلة لابتزاز المواطنين , من خلال الاحتكار للمشتقات النفطية , ورفع الاسعار , وفيما شرع وزير النفط في تصحيح تلك الاختلالات , حتى اعلن هوامير الفساد في القطاع النفطي الحرب عليه , تارة بتسليط المأجورين من الكتاب أمثال هذا المذعو ساري , واخرى بافتعال العراقيل من خلال اذرع الفساد المغروسة خلال فترة اللجنة الثورية , وعرقلة نشاط شركة النفط من خلال منع تفريغ الحمولات النفطية في الميناء وكذا منع القاطرات التابعة للشركة من نقل كميات النفط باتجاه العاصمة وبقية المحافظات , في وقت تقدم التسهيلات لتجار السوق السوداء , فضلا عن استيلاء ما يسمون المشرفين على منشآت الشركة واستغلال عوائدها وذهابها الى مكان لايعلمه الا المشرفين الكبار , وهي وقائع موثقة ومثبته .. وعندما فشلت تلك الحروب المعلنة على شركة النفط ووزير النفط من خلال الصبر على الاذى والحكمة في المعالجة , ما لمسوه من اصرار على استمرار عمل الشركة , توفير المشتقات النفطية للمواطن بأرخص الاسعار , ايمانا بان المسؤولية الحقيقة وخصوصا في مثل هذه الظروف العصيبة هي لخدمة المواطن , لجوء عبر اذرعهم الفساده , ممثلة في وزير المالية، في حكومة الانقلاب، صالح شعبان , بالضغط لرفع قيمة الجمارك على المشتقات النفطية التابعة للشركة , بهدف رفع اسعار المشتقات النفطية , والعمل من باب خلفي وخبيث على ايقاف عمل شركة النفط , اتاحة الفرصة لتجار السوق السوداء للعودة الى ممارسة الابتزاز بحق المواطنين وذلك برفع اسعار المشتقات النفطية . ويخدم هذا الاجراء تجار السوق السوداء الذين يرفضون الحصول على ربح معقول , بل يريدون العودة الى ممارساتهم السابقة للحصول على ارباح خيالية كما كان يحدث ايام سلطة اللجنة الثورية و سياسية التعويم التي دمرت قطاع النفط والاقتصاد الوطني , وغرزت الفساد في قطاع النفط و مكنت تجار اشبه بالوحوش المفترسة من الاستفراد بالمواطن الذين يعاني احتكار وغلاء بسبب الممارسات الفاسدة . هي حقائق مريرة , لكن ان يأتي أجير آبق يتطاول ويحاول لي عنق الحقيقة و تحريف الانظار عن الفاسدين الحقيقيين , فان الرد سيكون في قادم الايام بالوثائق , لوضع الشعب اليمني أمام حقيقة ما يجري ..