استنكر وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثة عبدالرقيب فتح بشدة استمرار اقدام المليشيا الانقلابية بقصف الاحياء والقرى السكنية في محافظة تعز والتهجير القسري للمواطنين من منازلهم بقوة السلاح، والتي كان اخرها تهجير السكان في قرية “خور” غرب المحافظة. ونقلت وكالة سبأ عن الوزير فتح قوله “يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الإنسانية تجاه ما يتعرض له المدنيين في المحافظة من تهجير قسري وجماعي طال عدد من المديريات، وبات عدد كبير من السكان دون مأوى وفي اوضاع مأساوية”. وأضاف”ان ما تمارسه المليشيا من اعمال اجراميه تستوجب الإدانة الواسعة، وتحميل المليشيا مسؤولية مضاعفة معاناة المدنيين وزيادة اعداد النازحين”، داعياً المنظمات الاممية الى التدخل الفوري لوقف معاناة النازحين . وأشار فتح الى ما تقوم به المليشيا الانقلابية من حصار خانق للاهالي في مديرية الشغادره بمحافظة حجة واستحداثها منافذ جمركية في الطرق المؤدية اليها ونهب الصيدلية المركزية فيها ومنع وصول المساعدات للمحتاجين في المديرية. ودعا فتح منسق الشؤون الانسانية في اليمن ادانه ما تقوم به المليشيا الانقلابية من نهب ومصادرة للقوافل الاغاثية والانسانية للمستحقين والنازحين في مديريتي الشغادره واسلم بمحافظة حجة. ولفت الى ان مخيم النازحين في مديرية اسلم و الذي يضم عدد كبير من النازحين من مديريات حرض وميدي ومستبأ وحيران وغيرها من المديريات يعيشون اوضاعا انسانية صعبة ، جراء مصادرة المساعدات الغذائية المخصصة لهم وبيعها من قبل المليشيا الانقلابية. وحمل وزير الإدارة المحلية المليشيا الانقلابية مسؤولية تدهور الوضع الانساني في المحافظات الخاضعة لسيطرتها ووضع العراقيل امام ايصال المساعدات الإنسانية. ....