دشن اليوم بوزارة الإدارة المحلية البرنامج التدريبي لفرق النزول الميداني الذي يستمر يومين، تبدأ بعدها الفرق في أداء مهامها المتصلة بتقييم أداء أجهزة السلطة المحلية في المحافظات والمديريات المستهدفة. وفي حفل التدشين أوضح الأخ عبد الرقيب سيف فتح نائب وزير الإدارة المحلية أن مهام فرق النزول الميداني، التحقق من تنفيذ القوانين واللوائح والنظم المالية والإدارية في أجهزة السلطة المحلية على مستوى المحافظات والمديريات، ومن سلامة تنفيذ الخطط والموازنات السنوية المعتمدة لها، وكذا مدى قيام المجالس المحلية والهيئات الإدارية لها بدورها الإشرافي والرقابي وكافة مهامها المخولة لها قانونا، بما في ذلك دورها في تحصيل الرسوم والضرائب وكافة مواردها المالية . وشدد الأخ النائب في حفل التدشين الذي حضره أمين محمد المقطري وكيل قطاع الخطط والموازنات المحلية، وكمال البعداني وكيل قطاع التطوير المؤسسي والتنمية البشرية وعدد من قيادات الوزارة.. شدد على ضرورة أن تستقي الفرق معلوماتها من مصادرها الحقيقية وان لا تعتمد على الجانب المكتبي فقط في جمع المعلومة .. وأهمية استشعارها لمسؤولياتها بأمانة وإخلاص سيما وقد تم اختيار قوام الفرق وفق معايير الكفاءة والقدرة على إنجاز المهام.... لافتا أن الوزارة بهذه المهمة قادمة على تنفيذ صلاحياتها المخول لها قانونا، وتفعيل دورها الإشرافي والرقابي على الوحدات الإدارية، خاصة أن العمل الميداني يمثل نسبة عالية من مهام وصلاحيات الوزارة. مثمنا في الإطار ذاته دور وزارة المالية في موافاة الوزارة بالمخصصات المالية لإنجاز المهمة، معتبرا أن هذا العمل الذي يهدف في جانب منه تحسين تحصيل الموارد المالية للوحدات الإدارية سيسهم في تخفيف العبء على الموازنة العامة للدولة، باعتبار أن هنالك كثير من الرسوم والإيرادات لا يتم جبايتها بصورة دقيقة . وأشار الأخ النائب إلى أن وزارة الإدارة المحلية هي من ضمن الوزارات السيادية التي غالبا ما تنص دساتير الدول على مهامها وسلطاتها، ويعول عليها في الانتقال الجاد من المركزية إلى اللامركزية ، منوها إلى أن الوزارة كانت دشنت عدد من الدورات التدريبية لتأهيل كوادرها لما يتلاءم ومتطلبات التحول إلى النظام اللامركزي وفق مخرجات الحوار الوطني الشامل. يذكر أن فرق النزول الميداني يبلغ عددها (40) فيما بلغت الوحدات الإدارية المستهدفة 162 مديرية في 13 محافظة.