سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مانع المطري: الناصريون وشباب الثورة هم من تصدوا لمحاولة العبث بتقرير العدالة الانتقالية ومن المعيب تضليل الحقائق استنكر تصريحات ممثل الاشتراكي بفريق العدالة الانتقالية..
قال عضو فريق العدالة الانتقالية بمؤتمر الحوار الوطني مانع المطري إن العدالة الإنتقالية يجب أن تكون شاملة لا انتقائية أو إسترضائية. وعبر المطري في حديثه ل(الوحدوي نت) عن استغربه من تصريحات ممثل الحزب الإشتراكي بفريق العدالة الإنتقالية مطلق الأكحلي لصحيفة الشارع الذي جعل من موقف الناصريين وممثلين عن الشباب الذين تصدوا لمحاوله العبث بالتقرير من قبل هيئة رئاسة الحوار وأمانته العامة لمراضاة أطراف سياسية وهو الامر الذي تأكد من خلال استبدال الورقة المتضمنة لنصوص بديلة للمواد المعترض عليها وهو ما يؤكد أن الموقف لم يكن يستهدف المناطق الوسطى كما صرح به ممثل الإشتراكي الذي تؤكد محاضر فريق العدالة الانتقالية واللجنة المصغرة بأن ممثلي التنظيم الناصري وممثلي الشباب هم من تبنوا الفترة الزمنية للعدالة الإنتقالية من 1962م شمالاً و1967م جنوباً بينما الحزب الإشتراكي يحددها من 1994م وهو التاريخ الذي سيغيب أحداث المناطق الوسطى من العدالة الإنتقالية بعكس الإطار الزمني الذي تبناه شباب الثورة وعدد كبير من القوى السياسية ومن ثم تم التوافق عليه وهو الإطار الزمني الذي يضمن معالجة آثار الماضي وأخطائه وإتاحة الفرصة لكافة القوى السياسية للتخلص من حمولاتها والاعتراف بأخطائها والمفاصلة مع الماضي بما يفتح أفاقاً جديدة لتحقيق مصالحة وطنية شاملة. وقال المطري ان العدالة الإنتقالية بوابه العبور الآمن إلى الدولة المدنية ومن المعيب التعامل مع مثل هذه القضايا بالشكل الذي يضلل الحقائق ويبتعد عن الوقائع ويكرس منهج المغالطة المرفوضة . واضاف: نستغرب هذه التصريحات من الأخ مطلق الأكحلي ضد شباب الثورة وهو شاب ثائر ويربطه بشباب الثورة قيم مشتركة ولا ينبغي منه أن يصور شباب الثورة وكأنهم يقفون ضد إنصاف أي منطقة باليمن . وبالنسبة لما أوردة الأخ الأكحلي بشأن صله الشهيد الحمدي بأحداث المناطق الوسطى قال المطري: الجميع يعرف أن مرحلة الحمدي هي مرحلة الاستقرار والسلام في اليمن شمالاً وجنوباً وإغتياله كان إغتيالاً للمشروع الوطني الوحدوي الذي حمله مع رفيقة الشهيد سالمين والمواجهة خلال تلك الفترة كانت مع القوى المتنفذة والمعيقة لبناء الدولة وتحقيق الحلم الوحدوي وهي نفسها من تأمرت على الزعيمين الراحلين (سالمين والحمدي) وقامت بتصفية المشروع ذاته الذي ننادي به اليوم ونادى به الشباب في ثورة 11فبراير 2011م .