خفضت الحكومة اليمنية من سقف النتائج المتوقعة من مؤتمر جنيف المقرر الأحد المقبل لبحث عملية السلام في اليمن وإنهاء انقلاب الحوثيين . وأوضح خالد بحاح، نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء في الحكومة الشرعية، أن لقاء «جنيف» سيكون تشاوريا لا تفاوضيا، وأنه «ليس ملزما بقدر ما هو ضروري لإيجاد آليات لتنفيذ القرار الأممي (2216). وأكد نائب الرئيس اليمني: «نحن لا ننتظر من الحوثيين كثيرا في جنيف»، واعتبر أنه «ما لم تكن هناك نيات صادقة، فسيكون (جنيف) مجرد عبث وتعذيب ». وقد وافقت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا وكذلك وافقت ميليشيات الحوثيين على المشاركة في المحادثات التي ترعاها الأممالمتحدة في 14 حزيران (يونيو) في مدينة جنيف السويسرية .