تعرضت الناشطة سمر الجرباني أمس الأربعاء للاعتداء من قبل مسلحين كانوا على دراجة نارية في محيط المركز الليبي بشارع الجزائر وسط العاصمة صنعاء. وقالت الجرباني حسب موقع المصدر أنها كانت تمر في الشارع وفوجئت بضربة عنيفة على رأسها من الخلف مما أسقطها أرضاً وتدفقت الدماء من أنفها. وقالت أنها غابت عن الوعي قليلاً، فيما أخبرها أشخاص آخرون بأن اثنين واحد منهما مسلح ضربها من الخلف وإن سيارة اعترضت طريقهما عل بُعد أمتار من موقع الاعتداء عليها وأضافت «كان المسلح يرتدي زياً عسكرياً وفر هارباً أثناء اعتراض صاحب السيارة للدراجة، في الوقت الذي كانا قد تعديا نقطة نصبها الحوثيين في تقاطع الشارعين، ومن ثم تجمع الناس حول سائق الدراجة وقادوه نحو قسم الشرطة القريب». وأوضحت الجرباني والتي تعمل في النشاط الإنساني والحقوقي وكانت تتابع قضية المختطفين في سجون الجماعة بجهود ذاتية، بأن الشرطة أخلت سبيلها، فيما تحفظت على سائق الدراجة والسيارة معاً. وقالت أنه بعد نصف ساعة علمت بأن مسلحين قدموا إلى قسم الشرطة وأخرجوا سائق الدراجة الذي كشف عن انه ينتمي لبيت «المؤيد»، فيما بقي سائق السيارة في السجن بتهمة صدمه لسيارتين خلال عملية المطاردة للدراجة النارية. وقالت بأن صاحب السيارة أُفرج عنه بعد دفعه لمبلغ 50 ألف ريال. واتهمت الجرباني جماعة الحوثيين بالوقوف خلف عملية الاعتداء عليها، مما أدى لرضوض كبيرة في عنقها وظهرها، وطالبت سلطة الأمر الواقع بحماية المرأة اليمنية لحفظ ما تبقى من القيم والأخلاق.