دعمت اللجنة الوطنية للمرأة في بيان لها اليوم الاثنين، مشاركة عدد من النساء في مشاورات الكويت المنعقدة بين الأطراف اليمنية، والتي ترعاها الأممالمتحدة، ووصفت تلك الخطوة ب«المهمة». وقالت بأن دور المرأة اليمنية فاعل في صناعة السلام، وإن انخراطها في مشاورات الكويت يؤكد على سعيها لدعم ومؤازرة مسار الحوار والتفاوض. وأضافت بأن المرأة اليمنية «نصف المجتمع، وأكثر الفئات التي كنّ عرضة لمآسي الحرب». وطالبت اللجنة النساء المشاركات، بالتنسيق والعمل المشترك في جولات التفاوض، والعمل بقوة وإيجابية، كتمثيل حقيقي لدور المرأة اليمنية، والتركيز على ضرورة وقف الاقتتال ورفع الحصار عن المدن، وسرعة توفير المساعدات الطبية والإغاثية، والسماح بوصولها للمتضررين. وأبدت اللجنة رفضها وإدانتها للحملة التي تستنقص من دور المرأة في عملية السلام. نص البيان: تدعم اللجنة الوطنية للمرأة مشاركة النساء الفاعل في الدفع بعملية السلام في اليمن، ودعم المفاوضات بين أطراف المشاورات اليمنية، والمنعقدة في دولة الكويت الشقيقة. وتطالب اللجنة النساء المشاركات، التنسيق والعمل المشترك في جولات التفاوض، والعمل بقوة وإيجابية، كتمثيل حقيقي لدور المرأة اليمنية، والتركيز على ضرورة وقف الاقتتال ورفع الحصار عن المدن، وسرعة توفير المساعدات الطبية والإغاثية، والسماح بوصولها للمتضررين. وتثّمن اللجنة دور المرأة، لما له من أهمية كبرى في اشراكها كصانعة للسلام في اليمن، وهذا ما كان لها منذ انعقاد فعاليات مؤتمر الحوار الوطني المنعقد في صنعاء، ومن ثَم الاتفاقيات التي شهدتها الأعوام الأربعة الماضية. وبتلك الخطوة، تشير اللجنة الوطنية للمرأة بأن المرأة سعت بقوة إلى الانخراط في عملية السلام اليمنية، وشاركت في عديد من اللقاءات والمؤتمرات، لإحلال السلام في اليمن، وتشدد على دورها الذي يُعلي صوت النساء باعتبارهن نصف المجتمع، وأكثر الفئات التي كنّ عرضة لمآسي الحرب، كما تؤكد اللجنة على أن صوت المرأة ما يزال ساعياً إلى دعم ومؤازرة مسار الحوار والتفاوض في هذه المرحلة التاريخية المفصلية والهامة التي تمر بها بلادنا. والنساء اليمنيات لم يكن يوماً، إلا داعيات سلام، وسيظللن كذلك متى توفرت لهن الفرص لتحقيق هذا الهدف النبيل، وهن مدفوعات بالقيم الإنسانية لوقف الأزمة التي تفتك بالبلاد منذ عام ونصف على الأقل. وتتمنى اللجنة من الأممالمتحدة والدول الراعية للمشاورات، حث الأطراف المتفاوضة على دعم النساء المشاركات في المشاورات، والتعاون معهن وتقبل مشاركتهن، بل والسعي لإعطائهن مساحة أكبر للمشاركة في صناعة السلام الفعلي، واتخاذ قرارات على مستوى أكبر من التمثيل والدور المذكورين. وترفض اللجنة وتستنكر أي انتقاص من ممثلات المرأة في المفاوضات، لأن القضايا التي سوف يتناولنها وهن من خارج دائرة المتفاوضين - حتماً - سوف تفتح آليات جديدة للتفاوض، تجعل من العدالة أكثر اقتراباً ووضوحاً في ذهنية المتحاورين. اللجنة الوطنية للمرأة الاثنين - 9/5/2016