دان اللقاء المشترك الإنفجار الذي استهدف صباح اليوم معسكر الأمن العام بمدينة سيئون وأودى بحياة جندي وإصابة أكثر من 20 بينهم 6 نساء، عقب إنفجار سيارة مفخخة في بوابة المعسكر. ووصف الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك الحادث بالإعتداء الأثم الذي يستهدف إقلاق السكينة العامة والسلم الإجتماعي. وأكد الدكتور محمد صالح القباطي على موقف المشترك الرافض لإستخدام العنف والقوة في سبيل تحقيق أي مطالب، مؤكدا بأن النضال السلمي هو الوسيلة الكفلية بتحقيق المطالب، والخيار الأول للوصول إليها. ودعا رئيس تنفيذية المشترك السلطات الأمنية إلى سرعة ضبط الجناة والتحقيق في الحادث وإطلاع الرأي العام على تفاصيل القضية، كما حملها مسئولية حماية المواطنين وتأمين حياتهم. وجدد القباطي في تصريح ل"الصحوة نت" التأكيد على ضرورة إخراج المعسكرات من المدن، ومعالجة الإختلالات الأمنية التي تشهدها عدد من المحافظات وتهدد حياة الناس كما حدث في محافظة أبين قبل يومين حيث أقدمت عناصر مسلحة على إحراق 12 منزلا في جعار. وطالب القباطي السلطة بمعالجة الأسباب الحقيقية المنتجة للعنف والإرهاب والقتل، بما في ذلك الإحتقانات في المحافظات الجنوبية، داعيا السلطة إلى التعاطي بشك إيجابي مع الإحتجاجات السلمية والديمقراطية الحضارية ووقف إجراءاتها القمعية ضدها. الصحوة نت