سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العتواني يطالب بإستعادة الحكم الجمهوري من براثن الحكم الفردي والعائلي والاحمر يريد الاحتفال مع البيض وعلي ناصر وبن شملان يقول : دخلنا الوحدة بالشراكة وليس بالضم والعنسي يطالب بتنفيذ تقرير باصرة في افتتاح ملتقى التشاور الوطني
طالب االامين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري والرئيس الدوري لاحزاب اللقاء المشترك سلطان حزام العتواني بإعادة الاعتبار للجنوب من خلال شراكة حقيقية في الحكم والثروة وإعادة الطابع السلمي للوحدة اليمنية والمضمون الديمقراطي لها. كما طالب العتواني في كلمة القاها في افتتاح ملنقى التشاور الوطني اليوم بإستعادة الحكم الجمهوري من براثن الحكم الفردي والعائلي وإنقاذ أهداف الثورة اليمنية "سبتمبر واكتوبر"من هيمنة الانتهازيين والوصوليين . ودعا العتواني إلى بناء دولة القانون التي تحقق المواطنة المتساوية وتخليص الممارسات الديمقراطية من الشكليةوتحويلها إلى ديمقراطية حقيقية ، وتحقيق تنمية حقيقية ترفع مستوى حياة المواطنيين بدلا من التنمية الحالية التي تنتج البطالة والفقر مقابل تعاظم ثراء القلة المتنفذة. و قال الشيخ حميد الاحمر رئيس ملتقى التشاور الوطني أنه من المؤسف أن تمر الذكرى ال19 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية والوطن ليس بتلك الامآل والتطلعات التي كانت في 22 مايو آيار 1990م بفعل السياسات الخاطئة التي عبثت بالبلد والحروب والصراعات التي قتلت تلك الآمال. وقال الاحمر أن ملتقى التشاور الوطني ينعقد في ظرف صعبه تعيشها اليمن وازمات متوالية تحتاج إلى إصطفاف وطني . ودعا الحمر إلى العودة للمعاني الحقيقية للوحدة اليمنية والتوقف عن اللممارسات المشوهة للوحدة وتعمق مشا عر الظلم والقهر وتتيح الفرصة للمشاريع الصغيرة للنمو. وقال أن الحرص على وحدة اليمن لا يأتي بالمكابرة أو المجاملة وإنما بالصدق وتحديد الخلل ومعالجته فاليمن أهم وأولى من الجميع. وانتقد تجييش السلطة لمواقف بعض الدول التي تجسدت ببيانات مع الوحدة اليمنية قائلا:" أن تلك البيانات لن تعالج ما في نفوس الذي خرجوا إلى الجبال والشوارع للتعبير عن الظلم الذي لحق بهم ،ولن تقنع من وصل به الحال للإيمان بان يمن اليوم ليست يمن 22 مايو آيار 90م وعلينا ان نعيد معاني وحدة 22 مايو آيار لإقناعهم بان الوحدة مازالت موجودة . وقال ان على الحوار الوطني أن يحدد من العابث باليمن والمسيئ وماهي الاسباب الحقيقية التي اوصلت اليمن إلى ما وصل إليه ،ويشخص الوضع تشخيصا صادقا وليس كما تريده السلطة أو كما يريده بعض أطراف المشاريع الصغيرة وأن يخرج بالحلول الحقيقية للأزمة. وقال أن الرئيس علي عبد الله صالح دعاه وقيادة المشترك للأحتفال بالعيد ال19 للوحدة اليمنية مؤكدا ان كل اليمنيين حريصين للاحتفال بعيد الوحدة لكنه قال :" أعيدوا آلق الوحدة لكي نحتفل بها .. أعيدوا شركاء الوحدة لنحتفل بها.". وأضاف الأحمر : "أريد أن أحتفل مع علي ناصر محمد ، وعلي سالم البيض وحيدر العطاس ، وطارق الفضلي ، والشنفرة ،والخبجي .. كم كنت أتمنى أن يحتفل بالوحدة أولئك الذين سقطوا في ردفان ،وحبيل جبر والضالع وفي غيرها من المناطق التي تعيش اسرها اليوم مأتما وليس احتفالا ." وحول العرض العسكري الذي تقيمه السلطة اليوم الخميس احتفالا بالوحدة اليمنية قال الاحمر "أريد أن نحتفل بعرض تنموي وليس عسكري .. فنحن لانعيش حربا مع دول الجوار وإنما مع انفسنا .". مؤكدا على ضرورة إعادة الاعتبار لوحدة قائمة على الشراكة الوطنية في الثروة والسلطة . اما المهندس فيصل بن شملان المرشح الرئاسي لاحزاب المشترك في الانتخابات الرئاسية الفائتة فقال أن هناك شعور طاغي في جنوب اليمن بأن الشراكة الوطنية أنفضت ولن تعود، وعلينا أن لا نيئس وأن يقوم هذا اللقاء التشاوري بدراسة الاسباب التي أدت إلى هذا الشعور في الجنوب، إضافة إلى ما يحدث في صعدة ،وقضية الفقر والتنمية . وأضاف أن الجنوب دخل الوحدة بشراكة وليس بضم الفرع إلى الاصل كما يقال فكلنا يمنيون وليس هناك أصل وفرع. وقال بن شملان " أن القوانين والدستور اليمني غير قابلة للتطبيق لأن حكم الفرد لم يترك فرصة لنا لنقوم بواجبنا نحو البلد." وأضاف علينا اليوم أن نحتفظ بيمن واعد يكون درعا قويا للدول العربية والانسانية أو أن تتفرق ايادي سبأ فنفقد كل شيئ. أما القيادي المؤسس في الحزب الحاكم "المؤتمر الشعبي العام" عبد السلام العنسي فقال أن الوحدة ليست مجالا للمساومة. وأقترح العنسي بعض الخطوات العملية التي ستحل جزء من الازمة منها اصدار قرارا جمهوريا بتنفيذ تقرير وزير التعليم العالي صالح باصرة والوزير السابق عبد القادر هلال حول نهب الاراضي في الجنوب والذي خير الرئيس صالح بين الانتصار للبلد أو 15 شخصية عسكرية نافذة استولت على اراضي المواطنيين والدولة في الجنوب. وأضاف العنسي أن علي اليمن أن تختار إما السير نحو النظام البرلماني واسع الصلاحيات أو النظام الرئاسي بعد أن فشل في النظام المختلط. وأقترح بإصدار قرارا لاستيعاب الالاف من العمال الذين كانوا يعملون في مؤسسات الجنوب التي تم خصخصتها ليتم استيعابهم في المؤسسة الاقتصادية بدلا من التشرد الذي لحق باسرهم. من جهته قال باسندوة أن إعادة الحماسة للوحدة في الجنوب يتطلب التضحية بمصالح غير شخصية وسلطات مطلقة ، وتغيير الصيغة الاندماجية التي اثبتت فشلها . وأكد باسندوة أن تمزق اليمن سيشرد اليمنيين أكثر من الصوماليين , داعيا الحكام إلى الاستشعار بأن أمنهم من أمن المواطن. وأضاف أن على الجميع ان يحتشدوا لصالح الوطن لأن الوطن ليس ملكا لأسرة أو فرد ، وعليهم أن يواجهوا الاستبداد والظلم. من جانبه قال عبد الله عوبل أمين عام حزب التجمع الوحدوي أن النظام يتعامل مع المواطنيين كرعايا ، وأن المنتصر في حرب صيف 94 م سحق دستور دولة الوحدة المستفتى عليه من قبل الشعب بهدف عدم انتصار الدستور لقوى التحديث والتطوير . وأضاف عوبل أن مايحدث اليوم يجعل اليمنيين أمام خيارين سيئين يتمثلان بوحدة الحكام التي تتحدث عن المنجزات أو الانفصال ،مؤكدا أن على اللقاء التشاوري إخراج المواطنيين من آسر هذين الخيارين الرديئين. وأقترح عوبل أن يفكر الجميع اليوم بالدولة الاتحادية التي تضمن توزيع عادل للثروة والسلطة.