طالب المجلس الأعلى للقاء المشترك كافة أطراف القتال في صعدة إلى الوقف الفوري للاقتتال ونبذ العنف. وأكد في بيان صادر عنه أن العنف لا يمثل حلا وإنما يزيد من حدة التوترات وسفك الدماء وتعقيد المشكلة.وطالبت بحل المشكلة جذريا من خلال تفعيل مؤسسات الدولة وفي الإطار الوطني وما ينزع فتيل الأزمة ويعالج آثارها ويحول دون تجدد الحروب وأسهمت في معظم لجان الوساطة إيمانا منها بأن حل هذه المشكلة المتفاقمة لا يتم بغير الحوار. وشدد المشترك في بيان صدر عنه وحصلت الوحدوي نت على نسخة منه على ضرورة السماح لفرق الإغاثة المحلية والدولية للوصول إلى المناطق المتضررة والمنكوبة ومساعدة النازحين والمشردين بالعودة إلى قراهم ومنازلهم وإيواء من دمرت منازلهم وتقديم كافة التسهيلات لهم، كما يدعو الشعب اليمني الكريم بالمساهمة بتسيير قوافل الإغاثة تصل مباشرة إلى النازحين والمشردين جراء هذه الحرب. وأعلن المشترك استعداده للمشاركة في أي جهد وطني يعمل على حل هذه المشكلة. الوحدوي نت تنشر نص البيان تتابع أحزاب اللقاء بقلق بالغ وألم عميق مجريات الحرب العبثية التي تدور رحاها في محافظة صعده ومديرية حرف سفيان محافظة عمران والتي يستخدم فيها الطيران والصورايخ والمدفعية الثقيلة وتعنت من قبل الطرفين دون مراعاة الجوانب الإنسانية حيث أدت هذه الحرب الظالمة إلى سقوط مئات من الضحايا وآلاف الجرحى مدنين وعسكريين ودمرت المقدرات واستنزفت الاقتصاد الوطني وقضت على البنية التحتية في مناطق القتال وشردت عشرات الآلاف من شيوخ ونساء وأطفال من منازلهم التي دمرتها الحرب واضطرتهم إلى التشرد والضياع، وما يفاقم مأساة هؤلاء المنكوبين تعذر وصول المساعدات الإغاثية العاجلة وفرق الإغاثة المحلية والدولية ووسائل الإعلام مما يتهددهم بكارثة إنسانية مروعة بدأت أصداءها تثير قلق المجتمع الدولي. إن أحزاب اللقاء المشترك ومن منطلق حرصها الوطني المسئول تؤكد رفضها لنهج الحرب وثقافة الكراهية وهو ذات الموقف الذي عبرت عنه أحزاب اللقاء المشترك منذ بدء المشكلة منتصف عام 2004م عن رفضها للحرب واستخدام القوة والزج بالمؤسسة العسكرية في الصراعات الداخلية، وطالبت بحل المشكلة جذريا من خلال تفعيل مؤسسات الدولة وفي الإطار الوطني وما ينزع فتيل الأزمة ويعالج آثارها ويحول دون تجدد الحروب وأسهمت في معظم لجان الوساطة إيمانا منها بأن حل هذه المشكلة المتفاقمة لا يتم بغير الحوار. كما أيدت أحزاب اللقاء المشترك إعلان رئيس الجمهورية في 17يوليو 2008م بوقف الحرب وتأكيده على أنها لن تعود إلا أن الجميع فوجئ بتجددها هذه المرة وبصورة عنيفة للمرة السادسة من قبل السلطة التي دأبت على التفرد بكل شؤون الوطن وقضاياها لحساباته الآنية الضيقة وبما يعرض الوطن وأمنه واستقراره ووحدته الوطنية لأفدح الأضرار وإخراج هذه القضية من إطارها الوطني إلى التجاذبات الإقليمية والدولية. وفي هذا السياق يؤكد اللقاء المشترك على الأتي: أولا : دعوة كافة أطراف القتال إلى الوقف الفوري للاقتتال ونبذ العنف لأنه لا يمثل حلا وإنما يزيد من حدة التوترات وسفك الدماء وتعقيد المشكلة. ثانيا: يؤكد المشترك على ضرورة السماح لفرق الإغاثة المحلية والدولية للوصول إلى المناطق المتضررة والمنكوبة ومساعدة النازحين والمشردين بالعودة إلى قراهم ومنازلهم وإيواء من دمرت منازلهم وتقديم كافة التسهيلات لهم كما يدعو الشعب اليمني الكريم بالمساهمة بتسيير قوافل الإغاثة تصل مباشرة إلى النازحين والمشردين جراء هذه الحرب. ثالثا: يؤكد المشترك استعداده للمشاركة في أي جهد وطني يعمل على حل هذه المشكلة. صادر عن المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك صنعاء 22/8/2009م