قال والد المجني عليه عبده أحمد قاسم سيف ان ثلاثة متهمين قاموا يوم السبت بتاريخ 2010/7/24 م بإطلاق وابل من الرصاص على ولده وأردوه قتيلا وذلك عمدا وعدوانا . وحسب والد المجني عليه فأن القتيل يوجد حاليا في ثلاجه الموتى بمستشفى اليمن الدولي والمتهمين المذكورين ما زالوا فارين من وجه العداله والجهات الامنيه لم تقم بالقبض على المتهمين حتى تاريخ كتابة هذه الاسطر ولم يوجد ادنى سبب لقتل المجني عليه سوى انه كان يعمل عاملا بأجر يومي في ارضيه في الهشمه تعزيه محافظه تعز تم بيعها من أحد المشائخ ويوجد فيها خلافات بين الورثه والجناه يوجد بينهم وبين والد المجني عليه خلافات على أرض الموروث الجامع لهما سيف علي وكان قصد الجناه في ذلك اليوم هو قتل المجني عليه بعد ان قام المتهمون بمنع العمال من العمل في الارضيه ومن ضمنهم المجني عليه وامتنعوا العمال من العمل وظلوا منتظرين صاحل العمل من أجل الحساب الا ان المتهمين طلعوا الى الأكمة (التل الصغير ) أعلى من مكان العمل وقامو بإطلاق الرصاص من أسلحتهم الاليه وأصابو المجني عليه في رأسه وأردوه قتيلا . واضاف ان الجناة منعوا كل من حاول إسعافه مناشدا وزير الداخلية ورئيس الجمهوريه وجميع المنظمات المدنيه للوقوف الى جانب أولياء دم المجني عليه الذين لا حول لهم ولا قوه وهم من ضعفاء الناس وأفقرهم بالتعاون بالقبض على الجناه لينالوا عقوبتهم القانونيه طبقا للشرع والقانون .