من المتوقع أن يحال ملف الزميل المعتقل في سجن الامن السياسي "المخابرات" عبد الاله حيدر المتخصص بشئون الارهاب الى المحكمة الجزائية المتخصصة" امن الدولة" غد الاربعاء وكانت المحكمة قد مددت في جلستها يوم 22 سبتمبر 2010م سجنه ثلاثون يوما بحجة استكمال التحقيقات, وخلال يومين تكون فترة التمديد القانونية قد انتهت! ووجهت النيابة وفقا للمحامي عبد الرحمن برمان تهمة التحريض على اغتيال رئيس الجمهورية ونجله, والانتماء الى عصابة تخريبية تسعى الى المساس بأمن البلاد " تنظيم القاعدة" وتقديم العون الاعلامي لقياداتها! وأعتقل جهاز الأمن القومي الصحفي حيدر مساء السادس من رمضان 16-8-من العام الجاري اثناء اقتحام وحدة امنية منزله واقتياده الى سجن الامن القومي واخفاءه ل(29) يوما لم يعرف خلالها مصيره ورفيقيه عبد الكريم الشامي ورسام الكاريكاتير كمال شرف الذي اطلق سراحه مؤخرا ويوم عيد الفطر نقل الى سجن المخابرات حيث يقبع الان فيه بزنزانة انفرادية ولم يسمح لزملاءه وللحقوقيين بزيارته . وخلال فترة التمديد تم التحقيق معه لمرتين يبلغ محاميه في نفس يوم الجلسة وبوقت متأخر وتعرض اثناء الاعتقال لإعتداء لاتزال اثاره واضحة على جسمه, كما كشف المعتقل الثالث عبد الكريم الشامي للمحامي برمان عن تعرضه للتعذيب في سجن الامن القومي يشار الى ان النيابة لم تقدم دليلا على تلك التهم سوى ما نشر من مقابلات أجراها حيدر مع أنور العولقي وناصر الوحيشي, ورسائل وصلته عبر البريد الاليكتروني من مشترك في احد المنتديات. وكانت نقابة الصحفيين وعدد من المنظمات الدولية والمحلية استنكرت اعتقال حيدر وتلفيق التهم له, كما طالبت بإطلاقه