شهدت ساحة التغيير اليوم الجمعة انضمام العشرات من قيادات المؤسسات العسكرية ومدير أمن إحدى مديريات الجوف إلى شباب الثورة السلمية المعتصمين في ساحة التغيير بجامعة صنعاء والمطالبين بسقوط النظام ورحيل رئيسه. وأعلن ضباط يحملون رتباً عسكرية تبدأ من رتبة لواء وعميد وحتى الملازم تأييدهم المطلق لثورة الشباب السلمية في ساحة التغيير بصنعاء وكافة المحافظات اليمنية، مطالبين بسرعة تنحي الرئيس علي عبدالله صالح وتسليم السلطة للشعب. وأعلن مدير أمن مديرية المطمة بالجوف أحمد صالح المبارك المشن الزائدي في ساحة التغيير بصنعاء انضمامه إلى الثورة السلمية, وحيا المعتصمين في ساحات التغيير بمختلف المحافظات، مؤكدا أنه جاء ببزته العسكرية ليعلن رفضه الكامل لأي أعمال قمع للمعتصمين سلميا. وأعلن 28 ضابطا من ضباط القوات المسلحة انضمامهم لشباب الثورة في ساحة التغيير بصنعاء وإعتصامهم معهم حتى سقوط النظام. وفي بيان عنهم ألقاه النقيب خالد محسن نهشل أكدوا أنهم ضباطاً في القوات المسلحة يحملون رتباً عسكرية تبدأ من ملازم وحتى مقدم وانضموا إلى اعتصام ساحة التغيير, مطالبين الرئيس صالح بالإستجابة لمطالب الشعب المعتصم في الساحات، وأن يسلم السلطة سلميا حتى يدخل التاريخ. وأكد الضباط في بيانهم أن القوات المسلحة ليست لقمع الشعوب أو حماية كراسي الحكم، وإنما لحماية الشعب وممتلكاته وحماية الوطن من أقصاه إلى أقصاه. وأضاف البيان: نحن كضباط نناشد إخواننا وزملائنا في مختلف وحدات القوات المسلحة كاملة بالمبادرة السريعة والفورية لمطالبة الرئيس بالتنحي عن السلطة وتسليمها للشعب، حرصا على عدم سفك الدماء وعدم تخريب البلاد. وحذر البيان من إراقة دماء المعتصمين سلميا وكل من تسول له نفسه المساس بهم فالدماء لن تسقط هدرا، مؤكدا أن الحاكم أجير عند الشعب. وعقب ذلك, أعلن العشرات من جنود وأفراد القوات المسلحة والأمن انضمامهم إلى شباب الثورة المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء.