أعلن اللواء عبدالملك السياني وزير الدفاع الأسبق انضمامه إلى ثورة الشباب بساحة التغيير من أجل إسقاط النظام. وأكد السياني وقوفه إلى جانب المعتصمين سلميا حتى رحيل صالح عن الحكم، داعيا المعتصمين إلى الصمود والثبات حتى تحقيق كافة مطالبهم. وشهدت ساحة التغيير اليوم انضمام العشرات من قيادات المؤسسات العسكرية إلى اعتصامهم السلمي المطالب بإسقاط النظام. وأعلن ضباط من رتبة ملازم إلى لواء وعميد ومقدم تأييدهم المطلق لثورة الشباب السلمية في ساحة التغيير وكافة المحافظات اليمنية، مطالبين الرئيس بسرعة التنحي وتسليم السلطة للشعب. أحمد صالح المبارك المشن الزائدي مدير أمن مديرية المطمة بمحافظة الجوف أعلن أمام مئات الآلاف من شباب الثورة المعتصمين بساحة التغيير انضمامه إلى الثورة السلمية. وحيا الزائدي كافة المعتصمين في ساحة التغيير والساحات اليمنية في عدن وتعز وإب وكافة المحافظات، مؤكدا أنه جاء ببزته العسكرية ليعلن رفضه الكامل لأي أعمال قمع للمعتصمين سلميا. كما أعلن 28 ضابطا من ضباط القوات المسلحة انضمامهم لساحة التغيير بصنعاء حتى سقوط النظام. وفي بيان عنهم ألقاه النقيب خالد محسن نهشل أكد نهشل أن الضباط الذين انضموا إلى اعتصام ساحة التغيير يعتلون رتبا عسكرية من ملازم إلى مقدم. وطالب البيان رئيس الجمهورية بالإستجابة لمطالب الشعب المعتصم في الساحات، وأن يسلم السلطة سلميا حتى يدخل التاريخ. وأكد أن القوات المسلحة ليست لقمع الشعوب أو حماية كراسي الحكم، وإنما هي لحماية الشعب وممتلكاته وحماية الوطن من أقصاه إلى أقصاه. وقال: نحن كضباط نناشد القوات المسلحة كاملة بالمبادرة السريعة والفورية لمطالبة الرئيس بالتنحي من السلطة وتسليمها للشعب، حرصا على عدم سفك الدماء وعدم تخريب البلاد. وحذر من إراقة دماء المعتصمين سلميا وكل من تسول له نفسه المساس بهم فالدماء لن تسقط هدرا، مؤكدا أن الحاكم أجير عند الشعب. كما أعلن العشرات من جنود وأفراد القوات المسلحة والأمن انضمامهم إلى المعتصمين في الساحة.