أستنكر الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الأخ محمد مسعد الرداعي انحياز بعض دول مجلس التعاون الخليجي لعلي صالح، وتجاهلها للثورة الشبابية الشعبية، وللملايين المعتصمة سلميا في جميع الساحات في مختلف المحافظات، والمطالبة بإسقاط النظام ورحيله، وتجاهلها لجرائم صالح ضد هؤلاء المعتصمين واستخدام العنف والرصاص الحي واستئجار البلاطجة للاعتداء عليهم ليصل عدد الشهداء 200 شهيد وأكثر من 1000 جريح. وأعتبر الرداعي هذا الانحياز يعد استعداء للشعب اليمني وإرادته في بناء مستقبله، محذرا من هذا الانحياز والدعم واستقبال تلك الدول لرئيس حكومة تصريف الأعمال المقالة فاقدة المشروعية والشرعية. وقال أن أي دعم لها يعد مشاركة فعليه في الجرائم التي ترتكب ضد الشعب وشباب الثورة، ولايخدم علاقات الأخوة والجوار الذي يحرص عليها شباب الثورة تجاه هذه الدول. مؤكدا على إن إرادة الشعب هي المنتصرة. ودعا الرداعي المجتمع الدولي إلى الوقوف مع شباب الثورة السلمية بما يؤكد مصداقية دعواتهم للديمقراطية وحق الشعوب في إدارة شئونها والنهوض بهم، وضمان حقوقهم في الحياة الحرة والكريمة.