علق الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري على تصريحات نائب الرئيس التي نشرته وسائل الإعلام حول أن الأطراف السياسية قد تتوصل هذا الأسبوع إلى خارطة طريق لحل كافة المشكلات، بالقول: بأن هناك في الإعلام الرسمي من يقوم بالتصريح باسم نائب الرئيس هادي، في ظل عدم قدرته على ضبط ذلك أو منع التصريح باسمه. وأوضح محمد مسعد الرداعي في تصريح ل"أخبار اليوم" بأنه لا يوجد أي اختلاف بين الأطراف السياسية أو بين الأحزاب ونائب الرئيس عبدربه منصور هادي. وقال الرداعي إن المشكلة في أن نائب الرئيس لم يقم بمسوؤليته إلى الآن، مشيراً إلى أن الأحزاب لم تستطع معرفة ما إذا كان الفريق عبدربه هو نائب الرئيس أم أن العميد أحمد علي نجل الرئيس صالح هو النائب حد قوله. وأكد أن الأحزاب بما فيها اللقاء المشترك وكذا الساحة أعطت نائب الرئيس قبل شهر وعشرين يوماً الثقة في أن يمارس مسؤولياته والقيام بمهام رئيس الجمهورية وأن يبدأ بتنفيذ ما جاء في المبادرة، مستدركاً بأن النائب هادي لم يقم حتى بتنفيذ أبسط الأمور فيما يتعلق بالوقود والكهرباء والغاز وكذا في قضية وقف القصف العسكري على مديرية أرحب شمال صنعاء، ومحافظة تعز، وكذا بشأن نزول من وصفهم بالبلاطجة وأفراد الأمن المركزي والحرس على الساحات وما يقومون به. وأشار الرداعي إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك اتفاق بين الأحزاب السياسية واللقاء المشترك وبين عصابة موجودة ما لم تتوقف تلك العصابة عن ممارساتها تجاه هذه الساحات، منوهاً إلى أن وزارة الإعلام التي لم يستطع النائب ضبطها هي التي تقوم بالتعبير عن نائب الرئيس هادي وليس هو من يعبر عن نفسه. ولفت إلى أنه يعتقد أن "وكالة سبأ" ووزارة الإعلام يقومون أحياناً بالتصريح باسم نائب الرئيس فيما الأخير غير قادر على وضع حد لذلك حسب تفسيره للتصريح الذي ورد على لسان النائب.