الرياض- خاص أبدت الأغلبية العظمى من موظفي وزارة الشباب والرياضة عدم رغبتها في تأسيس صندوق للتكافل الاجتماعي بالوزارة، والذي بدأ أحد مسئولي الوزارة بنشر أحاديث خاصة عن تأسيس الصندوق بمزاعم أن إنشاءه من أجل الموظفين .. فأتى عدم الرغبة لدى الكثير من الموظفين كونهم يعلمون بأن إيرادات الصندوق التي هي أقساط شهرية ستستقطع من مرتباتهم ستذهب لصالح أناس آخرين، وأن تلك المبالغ ستذهب إلى جيوب غير المستحقين من الأقارب والأهل والاعوان على حد تعبير بعضهم.. مدللين على ذلك بما يحدث لإيرادات صندوق النشء والشباب وكذلك بعض بنود ميزانية الوزارة التي أصبحت مبالغها تصرف لأشخاص محددين وبصورة شهرية أو مبرر لأوجه صرفها لهم، فيما يحرم منها الأغلبية المستحقون من موظفي الوزارة كدعم الراتب والانتقالات التي لم يعد يرى الموظفون المسحوقون منها شيئا منذ ما يناهز 13 شهرا وحتى اليوم، ويبدو أن عام 2010م سيلحق بالعام الماضي 2009م دون أن يروا منها حتى مليماً أحمر على رأي إخواننا المصريين. ويبقى السؤال الذي يعيد نفسه مرارا وتكرارا هل يجد الموظفون الغلابا والمسحوقين إنصافا؟! أم أن الأهل والأقارب والأعوان هم أولى بالمعروف؟! وهل سيستمر سيناريو المسلسل التركي "موظفو الوزارة وسنوات الضياع"؟! وهل ينتهي العام 2010م بدون أن يعلم معالي الوزير أن الموظفين بدون مستحقات كما حدث وأكد عن عدم علمه في العام 2009م في لقاء بالمحرر الرياضي بداخل مكتبه أمام خلق الله وعبيده؟! وفي الأخير هذا تنبيه فقط ليس إلا حتى لا تتكرر الحكاية ويبقى معالي الوزير لا يعلم.. مثل ما قالوا زي الأطرش في الزفة!!