على طاولة وزير الشباب ونائبه ورئيس اللجنة الأولمبية الإنسانية!! لقد أظهر البرنامج الرمضاني الإنساني (أحلام البسطاء) الذي تبثه قناة اليمن الفضائية خلال شهر رمضان المبارك واحدة من القضايا الإنسانية الخاصة بواحد من الزملاء في مجال التصوير التلفزيوني المنتمين للقطاع الإعلامي اليمني.. وهو في نفس الوقت واحد من أبناء الرياضة اليمنية ونجوم المنتخبات الوطنية في لعبة كرة الطائرة الذين مثلوا اليمن ومنتخباتنا الوطنية في العديد من المشاركات الخارجية. الكابتن عبداللطيف الأغبري لاعب نادي الزهرة سابقا 22 مايو حاليا لاعب المنتخب الوطني لكرة الطائرة في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وهو من أفضل المصورين التلفزيونيين الذين عملوا في المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون وتحديدا في قطاع الفضائية اليمنية قام بتصوير العديد من البرامج الرياضية ومنها (استوديو الرياضة) الذي يقدمه الزميل علي العصري سابقاً بمفرده وإلى وقت قريب يشاركه أيضا الزميل محمد الأموي، وشارك أيضا في تصوير البرنامج التلفزيوني الشهير (فرسان الميدان) الذي قدمه الزميل المرحوم يحيى علاو رحمه الله. والمصور التلفزيوني والوثائقي الخاص بمراحل بناء وإنشاء وتشييد المعلم الديني والعمراني الكبير (جامع الصالح). في أسبوع مضى أظهر برنامج (أحلام البسطاء) الذي يقدمه المذيع المتألق محمد المحمدي القضية الإنسانية التي امتحن الله بها الكابتن الرياضي والزميل المصور الإعلامي عبداللطيف الأغبري وابتلى بها نجمنا الخلوق في قضية قتل وحكمت عليه المحكمة ب5 ملايين ريال بالإضافة إلى الحبس لمدة أربع سنوات تقريبا وذكر أنه مظلوم في هذه القضية.. البرنامج طرح القضية الإنسانية لزميل ومصور إعلامي تلفزيوني وها نحن نطرح قضية الكابتن عبداللطيف الأغبري اللاعب والنجم الرياضي نحاول من خلالها تسليط الضوء على قضية إنسانية لأحد نجوم الرياضة اليمنية الذين قدموا عصارة جهدهم للرياضة وشاركوا في تمثيل المنتخبات الوطنية لسنوات طويلة. وكان لزاما علينا أن نطرح قضية الكابتن عبداللطيف الأغبري على طاولة معالي وزير الشباب والرياضة عارف الزوكا ونائبه الأخ معمر الإرياني وكذلك على طاولة رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية اليمنية أمين العاصمة الأخ عبدالرحمن الأكوع ونحن على أمل في هذا الشهر الكريم بأن يكون لهم وقفة إنسانية جادة مع زميل ومصور إعلامي وكابتن ونجم رياضي بحجم عبداللطيف الأغبري الذي ياما قدم للإعلام والرياضة اليمنية والمنتخبات الوطنية من أجل مساعدته وإخراجه من المحنة التي يعيشها هذه الأيام بعيدا عن أسرته وأبنائه الذين ينتظرون خروجه من السجن على أحر من الجمر بعد أن ظل بعيدا عنهم محرومين من أبيهم الإنسان الخلوق واللطيف اسما على مسمى. هذا أقل واجب تقدمه الرياضة وقياداتها لواحد من أبنائها النجوم والرياضيين في هذا الشهر الفضيل فهل يتحقق ذلك؟! هذا ما نأمله!!.