العليمي وبن بريك والمعبقي يصادرون موارد الصناديق الإيرادية الجنوبية    من بينها فوردو.. ترامب يعلن قصف 3 مواقع نووية في إيران    مولودية الجزائر يخطف اللقب التاسع    أثار نزاعا قانونيّا.. ما سبب إطلاق لقب «محاربو السوكا» على ترينيداد؟    فلومينينسي ينهي رحلة أولسان المونديالية    الرئيس الزُبيدي يُعزّي الشيخ عبدالرب النقيب في وفاة شقيقه    شوجي.. امرأة سحقتها السمعة بأثر رجعي    علاج للسكري يحقق نتائج واعدة لمرضى الصداع النصفي    بعد العدوان الأمريكي على ايران ..بيان هام لأنصار الله    أمريكا تلعب بالنار    روايات الاعلام الايراني والغربي للقصف الأمريكي للمنشآت النووية الايرانية وما جرى قبل الهجوم    ترامب يعلق مجددا على استهداف إيران    هاني الصيادي ... الغائب الحاضر بين الواقع والظنون    التلفزيون الايراني يعلن عن هجوم امريكي على منشآت نووية واسرائيل تتحدث عن تنسيق وضربة قوية    الدفاعات الإيرانية تدمر 12 طائرة مسيرة صهيونية في همدان    استعدادات مكثفة لعام دراسي جديد في ظل قساوة الظروف    بتواطؤ حوثي.. مسلحون يحرقون منزلاً في محافظة إب بعد نهبه    الحرس الثوري يطلق الموجة 19 من الطائرات الانتحارية نحو الكيان    ما وراء حرائق الجبال!!    محافظ تعز يبحث مع مسؤول أممي أزمة المياه والحلول الممكنة    حملة لازالة البساطين والعشوائيات في باب اليمن    الرزامي يهاجم حكومة الرهوي: الركود يضرب الاسواق ومعاناة الناس تتفاقم وانتم جزء من العدوان    تدشين الدورة الآسيوية لمدربي كرة القدم المستوى "C" بالمكلا    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 55,908 شهيدا و 131,138 مصابا    الطوارئ الإيرانية: إصابة 14 من طواقم الإسعاف وتضرر 7 سيارات جراء العدوان الصهيوني    نجم مانشستر سيتي في طريقه للدوري التركي    الرهوي يشيد بجهود وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية    إحباط عملية تفجير غربي إيران واعتقال عنصر مرتبط بالموساد    ليفاندوفسكي يحدد وجهته بعد حقبة برشلونة    وزيرالكهرباء ومحافظ المحويت يناقشان أوضاع مشاريع المياه والصرف الصحي    الشغدري يتفقّد مشاريع خدمية في دمت بالضالع    تشيلسي يقترب من إبرام صفقة مؤجلة    فساد الاشراف الهندسي وغياب الرقابة الرسمية .. حفر صنعاء تبتلع السيارات    الاتحاد الأوروبي يقدّم منحة مالية لدعم خدمات الصحة الإنجابية في اليمن    اسعار الذهب في صنعاء وعدن السبت 21 يونيو/حزيران 2025    على مركب الأبقار… حين يصبح البحر أرحم من اليابسة    من يومياتي في أمريكا .. بين مر وأمر منه    بين حروف الرازحي.. رحلة الى عمق النفس اليمني    قصر شبام.. أهم مباني ومقر الحكم    الترجي التونسي يهدي العرب أول انتصار في كأس العالم للأندية 2025    البحسني يكشف عن مشروع صندوق حضرموت الإنمائي    مقتل عريس في صنعاء بعد أيام من اختطافه    مليشيا درع الوطن تنهب المسافرين بالوديعة    نكبة الجنوب بدأت من "جهل السياسيين" ومطامع "علي ناصر" برئاسة اليمن الكبير    صنعاء .. موظفو اليمنية يكشفون عن فساد في الشركة ويطالبون بتشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة جحاف    «أبو الحب» يعيد بسمة إلى الغناء    علي ناصر محمد أمدّ الله في عمره ليفضح نفسه بلسانه    بين ملحمة "الرجل الحوت" وشذرات "من أول رائحة"    الأمم المتحدة تقلّص خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تراجع كبير في التمويل    ديدان "سامّة" تغزو ولاية أمريكية وتثير ذعر السكان    نجاح أول عملية زرع قلب دون الحاجة إلى شق الصدر أو كسر عظم القص    حين يُسلب المسلم العربي حقه باسم القدر    فعاليتان للإصلاحية المركزية ومركز الحجز الاحتياطي بإب بيوم الولاية    كيف تواجه الأمة الإسلامية واقعها اليوم (2)    الخطوط الجوية اليمنية... شريان وطن لا يحتمل الخلاف    الصبر مختبر العظمة    شرب الشاي بعد الطعام يهدد صحتك!    الصحة العالمية: اليمن الثانية إقليميا والخامسة عالميا في الإصابة بالكوليرا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مافيا وجبروت وعبث والكفاءات التربوية تقتاد إلى السجون (2-3)
نشر في الوسط يوم 10 - 02 - 2010

انهالت على صحيفة الوسط أعداد كبيرة من الرسائل عبر الفاكس والإيميل كانت أغلبها معمدة بالوثائق وجميعها تتحدث عن المؤامرة الدنيئة التي تستهدف البراعم والشباب، جيل المستقبل المستهدف بالتجهيل وكذلك استقبلت الصحيفة عدداً كبيراً جداً من المكالمات الهاتفية التي كان جوهرها توجيه الصحيفة إلى مكامن الفساد وأوكارها من أجل أن يستعين المحرر في تحقيقه بذلك التوجيه والتنوير الشعبي مما يجعل هذا التحقيق متميزا بحكم أنه أنجز عن طريق المشاركة الشعبية ومن كافة المحافظات. والمفرح في الاتصالات التي تلقتها الصحيفة أنها كانت بعضها من طلاب دارسين في المرحلة الثانوية حيث قالوا في اتصالاتهم إنهم وبفضل آبائهم تمكنوا من النجاة من المؤامرة التي تستهدف عقولهم ومعارفهم وأن مشروع التآمر على تجهيلهم سيتحول إلى تابوت للمتآمرين ليقذف به وبهم إلى البحر وأنه مهما كان حجم تآمر التجهيل ما زال هناك ناجون منهم سيكونون نواة الثورة التي ترد الاعتبار لثورتي سبتمبر وأكتوبر وسيجسدون روح المحبة في أرض اليمن الواحد التي تعاني من الغدر والمكر من قبل المرتزقة المشهورين وخدام العدو التاريخي لليمن الواحد الذي تسيدت رغباته على شعب مجيد فلا نامت أعين الجبناء. النزيف اليوم نذكركم بأسماء إدارات وقطاعات كنتم قد نسيتم أسماءها أو تتوقعون عدم وجودها وانقراضها بحكم أنها انقرضت خدماتها نهائيا في الواقع، مثل الصحة المدرسية التي لها إدارة خاصة ومدير وموظفون وميزانية ومساعدات من الجهات المانحة وغيرها من الامتيازات وأيضا سنذكركم بالتغذية المدرسية التي هي الاخرى لها ميزانيات ومدراء ومقاولين ومساعدات من الجهات المانحة وغيرها من الامتيازات والتي سنورد حالها تباعا فيما بعد تم إدارة الأنشطة المدرسية والتي لها ما لسابقتيها من اعتمادات وموظفين. ومن أجل أن نوضح لكم نستعرض عليكم مسميات إدارات هامة تتبع القطاعات المتعددة في وزارة التربية والتعليم مثل قطاع المشاريع المدرسية وقطاع المناهج وقطاع التدريب وقطاع التعليم وإدارة المدارس الخاصة ومسميات أخرى عديدة مثل إدارة الخارطة المدرسية وإدارة رياض الأطفال ومسميات لم يجد منها المواطن غير نهبه من قبل مسئولين بارعين في تكوين إدارات من أجل البحث عن موطئ قدم لتركيز مدير من الأقارب والأنساب والشركاء في نهب البلد والعبث بالتعليم والمؤسف أن هذه المسميات هي التي تلهف الميزانية والقروض والمساعدات والهبات وحين يحاول الشخص الباحث عن المعرفة والحقيقة المفجعة يجد كل المسئولين مدعين للشرف ومعترفين بالفساد الذي يتسرب إليهم من تحت الطاولة وما يغيض في الأمر ان هؤلاء المسئولين يلعنون الفساد والفاسدين واللصوص ويتوعدونهم بالعقاب ويتحدث كل واحد منهم عن نفسه كبطل قومي ملفتا انتباهك إلى ضرورة إبرازه ويعاتب الصحافة أنها لا تتحدث ولا تبحث عن الإيجابيات التي حاولنا في الصحيفة البحث عنها فلم نجد غير النهب والتآمر المخزي.. إلى فقرات جروحكم النازفة في زمن الغيبوبة. الصحة المدرسية والسطوة الصحة المدرسية أنشئت بعد قيام ثورة سبتمبر بعام واحد وكانت أيضا معروفة في الجنوب قبل قيام ثورة أكتوبر وتعتبر ذات عمر طويل ومهامها عديدة منها الإشراف على مواقع المدارس من جانب بيئي والتنبيه لجهات الاختصاص إذا كانت هناك مستنقعات أو مقالب قمامة مجاورة للمدارس كذلك محاربة الأغذية المكشوفة التي تباع في أبواب المدارس والإشراف على المقاصف والبوفيات التي تقع في داخل حرم المدرسة وكذلك مراقبة الطلاب والتنبيه إذا كان في أوساطهم طالب مصاب بمرض معد وأيضا توفير صندوق الإسعافات الأولية في المدارس في أسوأ الحالات، إنما المفروض توفير عيادة في كل مدرسة وخاصة المدارس الكبيرة أو المجمعات العلمية والمؤسف أن الصحة المدرسية تعرضت للنهب من قبل مسئولين حافظوا على تواجدها في السجلات وغيبوها في الواقع الميداني والإداري الملموس، ليس طمعا في الميزانية المقدمة من الدولة بالريال اليمني بل طمعا في الدعم الذي يقدم من الدول المانحة بالدولار حتى أن القائمين على هذه الإدارة أعفوا الدولة من أي ميزانية باستثناء الميزانية التشغيلية الخاصة بالرواتب والإدارة حتى يحافظوا على شرعية البقاء والنهب باسم الطالب اليمني وقد دار صراع كبير بين وزارة الصحة ووزارة التربية حول تبعية الصحة المدرسية لأي منهما ولكن صراعهما لم يكن من أجل المثابرة في تقديم الخدمات وإنما من أجل الاستحواذ على المساعدات الخارجية التي اعترفت جهات مسئولة بها ولكنها تجنبت ذكر حجم تلك المساعدات الخارجية التي تأتي باسم الصحة المدرسية والطالب اليمني. الحال صفر حال الصحة المدرسية اليوم التي تملك فقراً وإدارة والتي أصحبت تتبع وزارة التربية حال مزر كون –كما أفاد أولوا علمها- أن المدير جديد وله ثمانية أشهر وسيبدأ من الصفر وكالعادة سيتم تغيير المدير بعد عامين أو ثلاثة أعوام وسيأتي مدير جديد ويبدأ من الصفر وسيكون الرد أبشع خلف لأفظع سلف. وعند نزول الصحيفة ميدانيا إلى كافة محافظات الجمهورية وزيارة المدارس لم نجد آثاراً لشيء اسمه صحة مدرسية بل قوبلنا بالسخرية من قبل البعض حين سألنا عن دور الصحة المدرسية حتى من جانب توعوي أو حتى إشرافي بل كان أغلبية المسئولين في المدارس قد اعتبر التسمية غريبة عليهم وبعضهم قال لمحرر الصحيفة أنت جئت تحقق من أوروبا؟ يعني باختصار فتح ملف الصحة المدرسية لثلاث سنوات مرت سنجد الملايين من الاموال التي ضخت باسم مساعدات من أجل صحة الطالب اليمني التي يلهف حقوقها المسئولون. التغذية المدرسية إدارة التغذية المدرسية عرفت بعد الثورة مباشرة في الشمال وكانت تقوم بصرف رغيف مع الجبن أو قطعة لحم معلب لكل طالب بالإضافة إلى كوب حليب وفي يوم الخميس من كل أسبوع كانت توزع بسكويت ذات حجم كبير أو علبة مربى لكل طالب واستمر هذا الحال حتى أواخر زمن حكم الرئيس المغدور به الشهيد إبراهيم الحمدي، أما في الجنوب فكانت التغذية المدرسية قائمة في كافة المدارسة حتى بعد قيام الوحدة المباركة التي تبارك باسمها النهب وانقطعت بعد عام من قيامها على المدارس في الجنوب ولكن بقيت مستمرة بصرف التغذية لمدارس البدو الرحل حتى حرب صيف 94م حيث ألغيت تلك المدارس بقرار (من فوق) ولكن إدارة التغذية المدرسية تم الحفاظ على بقائها رغم أنها لا تصرف أي تغذية إلزامية لأي مدرسة باستثناء مدرسة الأيتام والتي يتأخر صرف مستحقات المقاول أحيانا إلى ستة أشهر حتى يقوم المقاول بحرمان الأيتام من اللحوم وبعض الخضار بحجة عدم استلامه لمخصصات التغذية وأن الوزارة مديونة له.. وجدنا هذا الحال عندما زرنا دور الأيتام. هل من مزيد؟ الحكمة من الحفاظ على إدارة التغذية المدرسية ليست الرأفة بالأيتام وإنما لهف التغذية الجافة التي تقدم من منظمة الغذاء العالمي والتي تصرف للفتيات في الريف من أجل تشجيعهن على التعليم. وعندما قمنا في صحيفة الوسط بزيارة ميدانية للمحافظات والمديريات علمنا من المواطنين والطالبات أن تلك التغذية الجافة قد قطعت تماما ولم تعد تصرف منذ ثلاث سنوات وكان المواطنون يعتقدون أن تلك التغذية تصرف من منظمة اليونسيف وطلب مني عدد من المواطنين أن أذهب إلى اليونسيف واتأكد هل فعلا تم قطعها من قبلهم وفعلا قامت الصحيفة بزيارة إلى اليونسيف في صنعاء وأكدوا لنا عدم علمهم بأمر هذه التغذية ولكن بعد ذلك علمنا أن منظمة الغذاء العالمية هي من تصرف تلك التغذية والمواطنون يؤكدون على عدم صرفها منذ ثلاث سنوات وعند لقائنا بالوزير الدكتور عبدالسلام الجوفي أكد أن هناك تغذية تم صرفها قبل أسبوع لعدد مائة وخمسين ألف فتاة في محافظات الجمهورية ولكن هناك بعض المديريات في المحافظات تم حرمانها بسبب شحة التغذية المقدمة من منظمة الغذاء العالمية وتواصلنا بعد ذلك مع عدد من مواطني المحافظات فكانت إجاباتهم حتى الآن لم يتم صرف أي تغذية للفتيات وقد طالبنا الوزير برفدنا بكشف أسماء المديريات التي تم صرف التغذية لها وأيضا إيضاح كميات التغذية لكل مديرية وأنواعها فرحب الوزير ووعد الصحيفة بتلك الكشوفات والتي سنقوم بنشرها والتوضيح لكل من يرغب التأكد من الكميات المصروفة من المواطنين. منظمات مانحة "استوب" أي حديث يوجه للمنظمات المانحة يثير حنق السلطة ويصيبها بالجنون وتعتبر صاحب ذلك الخطاب عدوا لها ولكن طالما أن تلك المنظمات المانحة التي تقدم المساعدات للشعب اليمني الذي يتحمل جمائلها ويلهفها المسئولون كلا حسب منصبه فمن حق الشعب أن يطلب من تلك المنظمات أن تقوم بصرف تلك المساعدات مهما كان نوعها عبر مندوبين نزيهين موثوق بهم من قبلها مباشرة على الشعب طالما تلك المساعدات للشعب مع العلم أن شكوكاً بدأت تدور حول المنظمات بسبب بعض ظواهر من مكاتب المنظمات الأجنبية التي فسرها المواطنون بأنها تأثر ببراعة المسئولين اليمنيين في فنيات النهب حيث تمكن هؤلاء من تلقيح مكاتب المنظمات بفيروس الوباء اليماني الحكومي. تجارة الجملة والتغذية وقد قالت مصادر مطلعة من داخل وزارة التعليم أن الوزير الجوفي كان يرغب في تغيير مدير التغذية بعد أن تكررت عملية الشكاوى من عدم صرف التغذية الجافة الخاصة بالفتيات والتي تقدم من منظمة الغذاء العالمية في الوقت الذي أخذت تزدهر تجارة مدير التغذية الذي يملك محلات بيع الغذاء بالجملة مثل القمح والزيت والسكر وهذه المواد هي أيضا نفس الأنواع التي تصرف من منظمة الغذاء مما أثار الشبهة عند الوزير لكن جهات نافذة منعته من ذلك.. هذه الجهات النافذة يا ترى من تكون؟ تدمير سمعة اليمن العلمية دوليا بغرض صرف شهادات علمية رسمية لجهات دبلوماسية يا أسفاه على حال الشعب حين تصبح سمعة بلاده في الجانب العلمي مضروبة ومحل شك، حيث يعتبر أمراً مخجلاً ولكن مسئولي الوطن محصنون من الخجل. لا ندري ما حاجة دبلوماسي إماراتي يحمل اسم (أ.ع.أ.ع. ال....) لشهادة دراسية بمستوى الثانوية العامة من اليمن وهو قد بلغ من العمر ما يقارب خمسين عاما حيث صرفت له في العام الدراسي 2001 برقم ...... ومجموع كلي ...... درجة والذي نقوم بنشر صورة الوثيقة الدراسية اليمانية مع صورة جواز سفره بعد أن قمنا بتغطية وجهه واسمه الذي رمزنا له بالحروف مراعاة لكونه يتبع دولة عربية خليجية شقيقة إلا أننا إذا اضطررنا سنكشف عن الصورة والشهادة بكل بياناتها. المشكلة في تلك اللعاب الملعونة التي سرعان ما تسيل من فم المسئول اليمني مجرد أن تشاهد عيناه أوراق البنكنوت. فقد فسرت جهات رفيعة بتكتم شديد وحذرت من ذكر اسمها أن غرض ذلك الشخص من الحصول على الشهادة العلمية اليمانية هو تقديمها لدول الخليج العربي كدليل على أن بلداً تباع فيها الشهادات العلمية للمرحلة النهائية في أهم محور علمي بسهولة لا يستحق ان يكون في أي تجمع دولي لأن أمر أجياله في المستوى العلمي مشكوك به وأنه من الممكن بسهولة على الطبل أن يلبس كرفتة ويحاط بالمرافقين وفي كل الأحوال نترك التفسيرات جانبا ونضع القضية أمام الشعب والأجيال من شباب هذا الوطن حتى يحكموا في أمر مسئولي الكنترول. با يقول لبابا نسمع كثيرا من مصادر موثوقة أن بإمكان أي شخص يمني أو أجنبي أن يحصل على شهادة نقل دراسية من مستوى إلى آخر في المستويات التي تخضع عملية امتحانها للإدارة المدرسية أو المحافظات ولكن الحصول على شهادات دراسية ذات الامتحان الوزاري صعب جدا على عامة الشعب باستثناء أبناء المسئولين ممكن يسهل عليهم ذلك وايضا الأغنياء الذين يملكون المال الذي يستلزم دفعه لمن بيدهم هذا الأمر مع ضرورة تزكيتهم بوسيط مسئول من العيار المتوسط على الأقل. لأن الأشخاص العاديين إذا تمكنوا من الحصول على شهادة مزورة أو رسمية بواسطة المال ممكن يتعرضوا للمساءلة وياما تم اكتشاف حالات تزوير شهادات ليس لها أي أوليات وتم القبض على أصحابها وتعرضوا لتحقيقات قاسية حتى كشفوا أسماء شركائهم. أما أبناء المسئولين حتى وإن تم كشف أمرهم لا يمكن مساءلتهم لأنهم بسهولة (بايقول لبابا) المسئول الذي سيستنفر زملاء المهنة والحال من بعضه لمواجهة أي استجواب علاوة على مثل هؤلاء أبناء "الهاي" الذين سرعان ما يتم إرسالهم للدراسة في الخارج ويعودون بعد سنوات وبحوزتهم شهادة دكتوراة في تخصصات نادرة مثل دكتوراة في تسويق
المنجا الهندي أو حتى البهارات المهم دكتوراة ومنصب. وفي السنوات الأخيرة ابتكرت أساليب جديدة من قبل أبناء المسئولين حيث يتم تغشيشهم في الامتحانات داخل المراكز الامتحانية وتحت إشراف مدراء تربويين متقرصين على بطونهم ويتم مفاجأة طلاب المدرسة أن ابن المسئول العرطة الغائب طوال العام قد تقدم صفوفهم بالنجاح الباهر. الحشاشون بين يدي مسئولي الوزارة عدد من قضايا الغش في الامتحانات التي تمت قبل أيام غير البلاغات العديدة ونحن في انتظار الوزارة حتى تحسم الأمر مع العلم أن ما وصل الوزارة يمثل 15% من حالات الغش. ولتوضيح أنه أصبح في كل مديرية من مديريات الوطن الحبيب مجموعة من المخططين والمنسقين لعمليات الغش تحت مباركة مسئولين يغضون الطرف لأن تلك المجموعة هي مجموعة الفدائيين والتكتيكيين وهم أشبه بزمرة خدام بلاط دولة الحشاشين الذين كانوا يصدرون الفتاوى والفرمانات والعقوبات على كل من خالفهم رغم أنهم كانوا أكثر شرف ورحمة من حشاشي أبو يمن والحال الواقع أن كل مديرية تخصص مركزاً محدداً للمستهدفين بالغش وبعد ذلك ممكن يوزعوا بعض سموم الغش للمراكز الأخرى. والمدرس الذي يستنكر أو حتى يتقبل الأمر على مضض تتم معاملته باضطهاد وتعسف وممكن يتهم بتهم خبيثة ويقتاد للسجن ولا يجد من ينصفه حتى من المجتمع، لأنهم قد تمكنوا من تلويث سمعته، لك الله يا وطن يعبث به الجهلة والحشاشون. مدير الامتحانات وعلمت صحيفة الوسط أن وزير التربية والتعليم كان قد أمر بتغيير مدير الامتحانات وقام باستبداله لأسباب متعددة ولكن جهات نافذة قالت "مااااع ما بله هو" من تكون هذه الجهات؟ عدن نزيف متواصل ومسلسل طغياني مدراء ومعلمون ومعلمات تحت التعسف والتهديد محافظة عدن التي كانت عاصمة الزخم العلمي وقبلة المثقفين منذ زمن الأربعينيات من القرن المنصرم في الوقت الذي كانت عموم محافظات اليمن شماله وجنوبه تقبع تحت وطأة تخلف خبيث بل كانت العاصمة صنعاء تدهن أجساد أبنائها بالقطران بقرار حكومي لهذا كانت عدن قبلة ووجهة الطامحين والثوار والمثقفين. زمن النهاري واليوم تعيش عدن عهد زمن النهاري مدير التربية في المحافظة الذي طرقت صحيفة الوسط أبواب مكتبه عدة مرات عندما قامت الصحيفة بزياراتها الميدانية للمحافظات ولكن لم تجده لأن سكرتاريته تقوم بالواجب من ختم للأوراق والمعاملات وتتلقى الأوامر بالهاتف. والوضع التعليمي في عدن هو بحال أحسن عن بقية المحافظات فالمسيرة التعليمية قد استهدفت في عموم محافظات الجمهورية فحتى محافظة عدن تعاني من نقص في المدرسين وكشوفات مكتظة بأسماء المنقطعين الذين رواتبهم تلهف من قبل جماعة المتعطشين لشفط حقوق الأجيال والسبب يعود إلى ذلك الاستحواذ الأهوج على المناصب من قبل خلايا الفساد باسم تأييد الوحدة التي يفتكون بها وكانت مناصبهم جراء فيد حرب 94 التي لفقت التهم واستبعدت الشرفاء باسم حماية الوحدة رغم أن من تم استبعادهم هم أساس الوحدة ومن تم تركيزهم هم من أنتجوا أجيالاً تهتف بسقوط الوحدة لأنهم زرعوا في أنفسهم الكره للوحدة بسبب فسادهم الهمجي المفجع. التواهي وقد أكد لصحيفة الوسط عدد من أوليا أمور الطلاب أن الوضع التربوي في مديرية التواهي متدهور للغاية وأغلبية المدرسين قابعون في منازلهم تحت مرأى ومسمع ورضا مدير مكتب مديرية التواهي حتى أن أولياء الأمور استغربوا كيف ينجح أبناؤهم في ظل وضع دراسي مترد ومستوى علمي ضعيف ولكن عللوا أن ذلك النجاح مجرد كشوفات تقدمها إدارة التربية تشهد فيها لنفسها أنها حققت نسبة نجاح كبيرة. وأقسم أحد أولياء الأمور أيمانا مغلظة أن ولده نجح في المستوى الخامس منقولا إلى السادس وحين قام بمراجعة المنهج الدراسي ومستوى ولده الناجح وجده لا يستحق النجاح واضطره إلى تفريغ نفسه في الإجازة الصيفية وقام بتدريس ولده وتحسين مستواه وقال الأب المصيبة إن ولده حصل على درجات عالية موضحا أنه حتى عملية نجاح الطلاب تستثمر وتسخر لصالح الفاسدين. المقاولون والكروش المدارس التي شيدت في عدن والتي ما زالت تشيد أغلبها تعاني من الشقوق وانسداد المجاري ومجرد أن تهطل الامطار النادرة الساحلية تملأ الفصول بمياه الأمطار، تلك المدارس متعددة وتحتفظ بوثائق وتقارير تتحدث عن بؤس المباني المدرسية التي بعضها ربما تنهار خلال أعوام قليلة قادمة والسبب يعود إلى التواطؤ الذي يدور بين المقاولين والمسئولين التربويين الذين يستلمون تلك المباني التي نفذت تحت إشرافهم وإشراف المجلس المحلي المحلل الشرعي للنهب. الجبروت الشدادي في المعلا نحن من خلال صحيفتنا الوسط لا نعادي أحداً ولا نناصر أحداً غير فلذات أكبادنا الذين تعصف بهم معاول الهدم والتجهيل. فقد ورد عدد (39) اتصالاً و46 وثيقة عبر الفاكس وظرف مليء بالوثائق تتحدث عن فساد وجبروت وتعسف مكتب التربية في المعلا الذي تقوده الأستاذة مريم شدادي غير الشكاوي التي تضمنت الإجراءات الهمجية التي يتم بها التعامل مع المدرسين العاملين في القطاع التربوي في المعلا. سعاد تواجه الطوفان الأستاذة سعاد محمد عبدالله سالم التي تعمل مدرسة منذ ثلاثة عشر عاما في قطاع التدريس تأبطت ملفاً مشحوناً بالأوراق واتجهت إلى مكتب مدير مديرية المعلا وأمين عام المجلس المحلي وهي تظن أنهم مسئولون سيتعاملون معها بمسئولية وحسب القانون وقامت المسكينة بوضع الحال الخطير الذي تعاني منه المديرية في الجانب التربوي موضحة أن مديرة مكتب التربية طلبت منها التوقيع على نجاح طالبات لا يستحقن ذلك وبغض النظر سواء كانت المدرسة سعاد صادقة وتملك الأدلة أو غير ذلك فإن ما يجب عمله واتباعه من قبل المسئولين هو التحقيق في ما تقدمت به الأستاذة وتكوين لجنة لتحقيق وتبيان الحقيقة بحكم أن الموضوع يتعلق بمستقبل أجيال وظاهرة خطيرة هي إنجاح الطلاب والهبر والنهب الذي أصبح معترفاً به رسميا. لكن السادة المسئولين قاموا بإخبار المديرة مريم شدادي التي طلبت على الفور شحذ همم روابط المديرية الوظيفية وحق الزمالة وباقي الأمور وكأنهم أطفال يلعبون "فتاتير في الحافة". وانهالت الاتصالات والوساطات والتي حركت جنوداً من قسم شرطة المعلا للقبض على المدرسة سعاد وتم تنفيذ الجنود إلى المدرسة غير آبهين بنفسية الطالبات الصغيرات وهن يشاهدن مدرستهن يقبض عليها وغير آبهين أيضا بالمكانة العلمية والاجتماعية لمهنة المعلم والمعلمة كذلك تم إرسال الجنود إلى مكان سكن المعلمة سعاد التي وجدت نفسها فجأة متهمة ومجرمة ومكانتها الاجتماعية والعلمية تنهار أمام عتاولة الهمجية والغباء والمضحك في الأمر أن مدير المديرية قدم نائبه ليشهد وكذلك سكرتيرته على أن الأستاذة سعاد شتمت مديرة التربية من خلال شكوتها التي تقدمت بها.. "بالله عليكم هذه أخلاق مدراء ومسئولين". يا زعيمة جرى السنبوق وتوالت العمليات الإرهابية ضد الأستاذة سعاد باستخراج أوامر قبض قهرية فلم تجد سعاد مفرا غير أن تتواصل مع الأستاذ الشعيبي وزير الخدمة المدنية الذي سبق وأن عمل محافظا لمدينة عدن والذي تدخل لإيقاف إجراءات سجن سعاد. والغريب والأبشع أنه حين ذهبت سعاد إلى مكتب التربية في المحافظة بحكم أن مدير التربية في المحافظة مسئول عن كل ما يدور من بلاء همجي وعنترة شدادية ولكن فوجئت سعاد أن سكرتيرة المدير العام تطردها من مكتب التربية بصوت عال وهي تردد (برع. برع) ولكن سعاد صمدت حتى ترى موقف المدير الذي ردد مع سكرتيرته برع برع.. إنها سطوانة تلقى على الطلاب حتى تسربت الشارع وانتشرت عبارة برع برع يا استعمار، إنه كبيرهم الذي عملهم السحر. المدراء يظنون أن المكاتب الحكومية التي يديرون فيها أعمالهم هي شقق تمليك خاصة بهم، فطرد مدرسة بشكل مهين من مكتب التربية يعني إهانة لرسالة التعليم ولكن قيم التعليم في واد وجماعة تربية عدن في وادي آخر. إننا لسنا ضد المديرة المعلاوية ولا مع الأستاذة سعاد ولكن نحن مع ما يجب أن يتبع في مثل هذه القضايا ويعتبر هذا الامر مؤشراً خطيراً على أن المدراء يفرضون رغباتهم على المدرسين في إنجاح الطلاب حتى يقدموا أنفسهم كإدارات ناجحة واللعنة على ذلك النجاح وليذهب إلى الجحيم. من يحمي سعاد تم نقل سعاد إلى منطقة أخرى ولأنها من عدن وتعيش في عصر البداوة والقبلية والتعسف فإنها تواجه التهديد المستمر بنقلها إلى صعدة طبعا الغرماء ليسوا شخصاً واحداً بل من رأس الهرم التربوي في المحافظة وإلى آخر الطابور المتزلف رغم أن القضية لم تكن تستدعي سوى تحقيق إداري والتأكد منه واتخاذ إجراءات إدارية ولكن مسئولي المعلا تحولوا إلى مقاوتة واتجهوا إلى قسم الشرطة لتصفية حسابات إدارية تربوية، الأمر نضعه على طاولة قيادات المحافظة لحسم الأمر وبدون شعار "مع القوي يا عون الله". في العدد القادم ننشر تقريراً خطيراً عن الوضع التربوي في مدينة عدن. التقاعد والوفاق قالت مصادر من المعلا إن الأستاذة مريم شدادي تعمل في التربية منذ 39 عاما وهناك حدود لجهود الإنسان ونشاطه وقد أكدت مصادر تربوية رفيعة المستوى أن الأستاذة مريم ستحال للتقاعد خلال الأسابيع القادمة ونأمل تكريمها والتدخل من الخيرين للمصالحة مع زميلتها سعاد والدنيا لن تدوم لأحد مع الأمل في إصلاح الحال الفاسد في دهاليز القطاع التعليمي في الحبيبة عدن. الوكيل "طواف" إيرباص التربية الأحوال المزرية التي يعيشها قطاع التعليم توجب علينا زيارة مكتب وكيل قطاع التعليم حيث عند لقائنا بالسيد نائب وزير التربية أشار علينا أن نزور وكيل قطاع التعليم حتى يوضح لنا الاختلالات والعوائق التي تواجه المسيرة التربوية في البلاد وأمر نائب مدير الشئون القانونية لمرافقتنا كما أسلفنا في العدد المنصرم وتم لقاؤنا بالوكيل على عجل عند بوابة مكتبه لأنه كان خارجاً واشترط على الصحيفة بلكنة عنيفة وصوت مرتفع قائلا "ما بله تقع المقابلة مكتوبة بدون مسجل ونصور نسخة منها حتى لا يتغير شيء" ووافقنا على شرطه المسبق وغادر وبعدها ترددنا إلى مكتبه ثلاثة عشر مرة على مدى خمسة أيام مقسمة في أسبوعين وكنا دائما نجد الوكيل غير موجود في مكتبه أو أن الحارس مغلق عليه بالمفتاح من الخارج وعليك أن تغادر بدون كثرة كلام. وحين أخذنا نستطلع عن سر مثل هذا التصرف رد علينا أحد مرتادي الوزارة بشكل دائم بأن الوكيل دائما خارج، فبمجرد أن يهبط يقلع مرة أخرى وإذا تواجد في الوزارة يغلق الحارس عليه الباب وينام داخل المكتب. فاضطررت للعودة إلى مكتب الوكيل بعد أن تأكد لي أنه متواجد وطلبت مقابلته بحكم أني موعود بالمقابلة منذ أيام وقد تمكنت من اللقاء بالوزير والوكيل لم ألتق به قال الحارس الذي بيده المفتاح هو داخل وما يشتيش أحد يدخل عنده لما يقول لنا.. لجأت لمدير مكتبه فأعلن لي عجزه عن اتخاذ أي وسيلة متبعة مثل الاستئذان بالدخول. واستمر الباب مغلقاً والمراجعون يتربصون بباب الوكيل حتى تسنح لهم فرصة اللقاء بعد عمر طويل. صراع مستمر في محافظة صنعاء بسبب الفساد الذي يجري في السلطة المحلية في محافظة صنعاء أكدت مصادر من المعلمين أن صراعاً يدور هذه الأيام في مديرية الطيال جراء تعيين جديد لمكتب مدير التربية في المديرية حيث تم استبدال المدير السابق الأستاذ أمين سنان بدون سبب بمدير جديد هو الأستاذ محمد علي صالح الشيخ الذي هو قريب أحد مسئولي قيادة المحافظة وأن مدير عام التربية قام بهذا التعيين الجديد من أجل كسب الود لكن المهم في أمر مثل هذا أن المديرين السابق واللاحق متمسكان بالمنصب وأصبح لدى مديرية الطيال عدد اثنين مدراء تربية مما يلحق الضرر بالعمل التربوي ويخلق الإحباط لدى المعلمين. كذلك أكدت تلك المصادر بأن عدداً من مديريات محافظة صنعاء فيها مدراء تربية بمؤهل دبلوم في مخالفة لمؤهلات العاملين في هذا المنصب وتعتبر محافظة صنعاء من المحافظات التي تفشى فيها الفساد في القطاع التربوي بشكل مخيف ومفجع في ظل مدير عام لا يقيم وزنا للمخاطر التي تحيط بالأجيال وخاصة الطلاب الصغار الدارسين في المرحلة الأساسية والتمهيدية جراء عدم تواجد المدرسين والهنجمة في التعامل في دهاليز التربية وخلق النعرات التي تعيق المسيرة التعليمية في المحافظة. مدارس في أمانة العاصمة حديثة وآيلة للسقوط قضية مقاولات المدارس وعملية النهب التقاسمية بين
المقاول والمشرفين على المشروع قضية فاح عفنها وزاد النهب في مجالها بشكل غير مقبول والسكوت على مثل هذه المقاولات من قبل المسئولين يضعهم في دائرة الشك وبات الأمر خطيراً جدا لأن أكثر من 60% من ميزانية الدولة تذهب للمقاولات وللحيتان التي لا تشبع ولا تقنع. ثلاثة مدارس هي حفصة للبنات والقدس للبنات والمجد والتي قام مشروع أمانة العاصمة بتنفيذها عبر مقاول واحد قاول المدارس الثلاث ولم يمر عام واحد على تلك المدارس حتى أصيبت بالتشققات وأصبحت تهدد حياة الفتيات الدارسات. والمدهش أن مسئولي مشاريع أمانة العاصمة سلموا مقاولات جديدة لنفس المقاول غير آبهين بما حل بالمدارس السابقة وبما سيحل على الطالبات لاحقا غير المعاناة النفسية للمعلمات والطالبات اللاتي يدرسن تحت سقوف مدرسة مشكوك في أمر بنائها. التدريب.. عيوب ستؤدي إلى مكامن الفساد حصلت الصحيفة على وثائق عديدة عما يدور في أزقة قطاع التدريب والتي أشارت إلى فساد فظيع وعن صراعات من أجل لهف الأموال التي تقدم من المانحين ننشر في هذا العدد بعض المخالفات في محافظة تعز والعدد القادم نضع ما تضمنته الوثائق برمتها: - التخطيط العشوائي والتخبط في اتخاذ القرارات. - التعدد في مصادر المعلومات أضعف مصداقية الإشراف. - تباعد المراكز التدريبية غير مبرر وغير منطقي. - عدم ملاءمة القاعات التدريبية وعدم توافر الوسائل التدريبية. - القاعات التدريبية عبارة عن فصول دراسية ليست ملائمة للتدريب. - التركيز على الإشراف الإداري وإضعاف الإشراف الفني وإلغاء دوره. - عدم توفر المرافق الصحية والمرافق الخدمية في أغلب مراكز التدريب. - تنفيذ التدريب للبرامج التخصصية في المحاور المخصصة لتدريب معلمي الصفوف (1-3) فقط. - تنفيذ التدريب في أغلب المحاور بمدربين غير مؤهلين لتنفيذ البرامج التخصصية. - حضور مشاركين في البرنامج التدريبي (الجزء الثاني) رغم عدم مشاركتهم في الجزء الأول، وهذا مخالف للمعايير. - غياب أسماء لمشاركين سبق حضورهم تدريب الجزء الأول من البرنامج. - دخول أغلب المشاركين في المحاور الريفية من حملة الثانوية العامة وفي مستواها. - إشراك متدربين من معلمي الصفوف (1-3) ومعلمي الثانوية. - نقل مدربين إلى محاور خارج المديرية أضعف الاستقرار النفسي للمدرب وأضاف أعباء عليه مادية وفنية وجهداً. - تنفيذ التدريب في محاور المديريات للبرامج التخصصية وبمدربي المعلمين (1-3) غير صحيح (....) للمعايير. - ورود أسماء بأخطاء مطبعية سابقة، ولم يتم تصحيحها. - تأخر استلام مستحقات الإشراف المركزي. - عدم الالتزام بمعايير المشرف المركزي عند اختيار المنفذين لهذه المهمة. - تأخر إرسال المستحقات المالية للمدربين والمتدربين إلى بعد نهاية التدريب. - تحويل مستحقات البوفية من مسئولية المدرب إلى البريد باسم المشارك أضاع حقوق أصحاب البوفيات وأحرج المدربين وأساء إلى الإشراف المركزي وأفقد مصداقية القطاع. - تجاوز مشروع تطوير التعليم لمهام قطاع التدريب بإرساله مشرفين لمتابعة وتقييم عملية التدريب في بعض المحافظات المستهدفة. - تعدد مصادر المتابعة والتقييم لعملية التدريب بين القطاع والمشروعات وعدم التنسيق فيما بينهما أضعف الثقة بينهما وسحب اختصاص القطاع ووضعه في المكان غير المناسب وغير المتخصص. - اليأس والإحباط لدى المشاركين (مدرب، متدربين، مشرفين) من عدم استلام المستحقات السابقة وتأخر مستحقات البرنامج أضعف هممهم وجهودهم والتزامهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.