الأرصاد تتوقع أمطاراً رعدية بالمناطق الساحلية والجبلية وطقساً حاراً بالمناطق الصحراوية    تفاصيل جديدة لمقتل شاب دافع عن أرضه بالحسوة برصاص من داخل مسجد    من أين تأتي قوة الحوثيين؟    بيع شهادات في جامعة عدن: الفاسد يُكافأ بمنصب رفيع (وثيقة)    شركات الطيران العالمية تلغي رحلاتها إلى كيان العدو بعد تحذيرات اليمن    بدء تنفيذ قرار فرض حظر على الملاحة الجوية لمطارات الكيان    إصابة 15مواطنا جراء العدوان على صنعاء    رسميًا.. بايرن ميونخ بطلًا للبوندسليجا    تشيلسي يضرب ليفربول ويتمسك بأمل الأبطال    تدشين برنامج ترسيخ قيم النزاهة لطلاب الدورات الصيفية بمديرية الوحدة بأمانة العاصمة    نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي يعزي في استشهاد عمر عبده فرحان    فشل المنظومات الاعتراضية الأمريكية والإسرائيلية وهروب ثلاثة ملايين صهيوني إلى الملاجئ    ورطة إسرائيل.. "أرو" و"ثاد" فشلا في اعتراض صاروخ الحوثيين    تدمير المؤسسة العسكرية الجنوبية مفتاح عودة صنعاء لحكم الجنوب    يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء!    وزير الصحة ومنظمات دولية يتفقدون مستشفى إسناد للطب النفسي    فيما مصير علي عشال ما يزال مجهولا .. مجهولون يختطفون عمه من وسط عدن    قدسية نصوص الشريعة    في خطابه بالذكرى السنوية للصرخة وحول آخر التطورات.. قائد الثورة : البريطاني ورط نفسه ولينتظر العواقب    صرخةُ البراءة.. المسار والمسير    تطور القدرات العسكرية والتصنيع الحربي    في ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين: "الشعار سلاح وموقف"    متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟    الاجتماع ال 19 للجمعية العامة يستعرض انجازات العام 2024م ومسيرة العطاء والتطور النوعي للشركة: «يمن موبايل» تحافظ على مركزها المالي وتوزع أعلى الارباح على المساهمين بنسبة 40 بالمائة    من أسبرطة إلى صنعاء: درس لم نتعلمه بعد    أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة    ملفات على طاولة بن بريك.. "الاقتصاد والخدمات واستعادة الدولة" هل يخترق جدار الأزمات؟    المصلحة الحقيقية    أول النصر صرخة    مرض الفشل الكلوي (3)    العشاري: احراق محتويات مكتب المعهد العالي للتوجيه والارشاد بصنعاء توجه إلغائي عنصري    التحذير من شراء الأراضي الواقعة ضمن حمى المواقع الأثرية    دوي انفجارات في صنعاء بالتزامن مع تحليق للطيران    إلى متى سيظل العبر طريق الموت ؟!!    وسط إغلاق شامل للمحطات.. الحوثيون يفرضون تقنينًا جديدًا للوقود    صنعاء .. طوابير سيارات واسطوانات أما محطات الوقود وشركتا النفط والغاز توضحان    نصيحة لبن بريك سالم: لا تقترب من ملف الكهرباء ولا نصوص الدستور    قيادي حوثي يفتتح صيدلية خاصة داخل حرم مستشفى العدين بإب    وزير الدفاع الإسرائيلي: من يضربنا سنضربه سبعة أضعاف    «كاك بنك» يدشن خدمة التحصيل والسداد الإلكتروني للإيرادات الضريبية عبر تطبيق "كاك بنكي"    ريال مدريد يحقق فوزًا ثمينًا على سيلتا فيغو    وفاة طفلتين غرقا بعد أن جرفتهما سيول الأمطار في صنعاء    الدكتور أحمد المغربي .. من غزة إلى بلجيكا.. طبيب تشكّل وعيه في الانتفاضة، يروي قصة الحرب والمنفى    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    92 ألف طالب وطالبة يتقدمون لاختبارات الثانوية العامة في المحافظات المحررة    يفتقد لكل المرافق الخدمية ..السعودية تتعمد اذلال اليمنيين في الوديعة    لاعب في الدوري الإنجليزي يوقف المباراة بسبب إصابة الحكم    السعودية تستضيف كأس آسيا تحت 17 عاماً للنسخ الثلاث المقبلة 2026، 2027 و2028.    الأهلي السعودي يتوج بطلاً لكأس النخبة الآسيوية الأولى    مع المعبقي وبن بريك.. عظم الله اجرك يا وطن    المعهد الثقافي الفرنسي في القاهرة حاضنة للإبداع    - حكومة صنعاء تحذير من شراء الأراضي بمناطق معينة وإجراءات صارمة بحق المخالفين! اقرا ماهي المناطق ؟    "ألغام غرفة الأخبار".. كتاب إعلامي "مثير" للصحفي آلجي حسين    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    القاعدة الأساسية للأكل الصحي    مانشستر سيتي يقترب من حسم التأهل لدوري أبطال أوروبا    الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزارة النقل عوراء ومناقرة..فنيات نهبوية وإهمال وزنبلة وبشوات للهمجية في وطن يحتضر
نشر في الوسط يوم 21 - 04 - 2010

تحقيق /محمد غالب غزوان ربما يقول البعض: ماذا رأت صحيفة الوسط في هذه الوزارة، وهناك وزارات أخرى فيها الكثير من البلاء؟ لكن فليعلم القارئ الكريم أن هذه الوزارة حقيبة مفخخة بالأموال، بعيدة عن الأضواء في ظل دولة اللادولة واللارقابة وكل وزير يتسلم حقيبة وزارة عدها "جربته ويسبر أموره" مع بقية شلة الغاغة حتى لا أحد يطير به من كرسي الوزارة وتبقى الأمور أمور خير عنده.. إلى دهاليز وزارة النقل والهيئات التي تدور في فلكها عزيزي القارئ. الجربة.. في صباح يوم الأربعاء الموافق 14 من الشهر الحالي كانت صحيفة الوسط في مبنى وزارة النقل وكانت الساعة تشير إلى التاسعة والنصف صباحا ولكن أغلبية مكاتب الوزارة كانت وما تزال مغلقة وحتى عندما سألنا عن مقر مدير مكتب الوزير أبلغنا من حراس المقصورة الخاصة بالوزير أن المدير لم يصل بعد، فاضطرينا إلى التوجه إلى مكتب مدير عام شؤون الموظفين حتى نتأكد من أن الدوام في الوزارة يبدأ في نفس الساعة التي يبدأ الدوام فيها في باقي عموم الوزارات وقد استقبل مدير عام شئون الموظفين الصحيفة بصدر رحب وأوضح أن خلو المكاتب من الموظفين واغلاق بعضها بسبب أن هناك عدد خمسة عشر موظفاً هم خارج الوزارة في دورة تدريبية وأكد أن مدير مكتب الوزير متواجد داخل الوزارة وقام بالاتصال بمدير المكتب ليتم اللقاء به. ويقع مكتب مدير مكتب الوزير في جناح يضم مجموعة من المكاتب، من ضمنها مكتب معالي الوزير، ذلك الجناح أشبه بمقصورة خاصة لا يسمح لأحد بالدخول لمدير المكتب ونائب المدير ومسئولي السكرتارية والكتاب والحجاب ولهذا ليس من السهل أن يتم اللقاء بمدير مكتب الوزير ونائبه وباقي التابعين إلا بعد الاستئذان، في ظاهرة عجيبة وغريبة علاوة على عدم توفير حتى مكتب صغير خارج المقصورة الوزارية، وسمح لي بالدخول وبعد السلام عليه قمت بتسليمه مذكرة رسمية موجهة من الصحيفة إلى الوزارة تبلغهم بأني سأجري تحقيقا صحفيا عن وزارة النقل وهيئاتها المنبثقة عنها وتأمل حيث تأمل الصحفية في رسالتها من الوزارة تسهيل في زيارة المكاتب والمدراء والوكلاء للرد على استفسارات الصحيفة حتى تتمكن من تسطير الحقيقة وأن تجنبهم في الوزارة مشقة الرد على كل ما سترد عليه وزارته أنه مجرد كذب وتخرصات ووشاية من مغرضين وقامت الصحيفة بتسلم مدير المكتب نسخة من الصحيفة العدد الذي أعلن فيه عن بدء التحقيق في وزارة النقل وكان رد مدير المكتب الاستاذ أحمد عباس الوزير أن معالي وزير النقل في منطقة سيئون محافظة حضرموت وعند عودته سيتم تسليمه الرسالة بينما نحن في الصحيفة اتجهنا إلى مواصلة عملنا الصحفي، لأن المذكرة الموجهة للوزير لا تعني طلب الاستئذان في التحقيق الصحفي وإنما طلب التجاوب ومن أجل إسقاط تلك الحجج الواهية من بعض المسئولين الذين يتذمرون من الصحفيين أنهم يكتبون بدون أن يسألوا المسئولين للتأكد من الحقيقة ولكن للأسف لم يكن هناك مسئولون بل ملهوفون. "رباح الجربة" هذه الوزارة الخاوية من الداخل تحتوي على عدد من المناصب بدرجة وكلاء ومساعدي وكلاء يمثلون الوزارة ويجب أن يسألوا لتوضيح عددهم وهم خمسة بالصلاة على النبي اثنان منهم وكلاء وثلاثة وكلاء مساعدون واتجهنا إلى مكتب الوكيل المختص بالشؤون البرية وكان في منتهى التواضع واعتذر اعتذارا شديدا لأنه لم يخول لهم التصريح وأن هذا الأمر بيد الوزير وأن علي الاتجاه إلى مكتب الإعلام الذي كان مغلقاً. وفي صباح يوم السبت المنصرم كانت الصحيفة منذ الساعة الثامنة والنصف صباحا في بوابة تشريفات مقصورة الوزير وبقينا في بوابة المقصورة حتى الساعة العاشرة والنصف بعدها تمكنا بصعوبة من اللقاء بنائب مدير مكتب الوزير وكان طيبا وفي منتهى "الفرفشة" وبعد الشريعة والتوضيح قال "روح تمشى لك ساعة ونصف وعود با يكون الوزير موجود ربما يرد عليك بنفسه أو يوجه المسئولين بالرد" وبعدها غادرنا ثم عدنا فأبلغنا الحجاب بأن علي التوجه إلى مدير عام مكتب الإعلام وتم لنا اللقاء بمدير عام مكتب الإعلام الذي استغرب ورد ب"إذا كان الوكلاء ما ردوا على أسئلة الصحيفة أيئس أرد أنا" واعتذر وأكد أن لا علم له بشيء.. كان حينها الدوام يوشك على الانتهاء حسب فرمان الوزارة وحيث أن الوقت كان ضيقا لأننا كنا ننتقل ما بين الوزارة وهيئة تنظيم النقل البري ومؤسسة النقل البري. وفي صباح يوم الأحد المنصرم كنا في تمام الساعة العاشرة صباحا في مبنى وزارة النقل وبعد ولوجنا البوابة الرئيسية وأصبحنا بالقرب من الباب الداخلي للوزارة أبلغوني أن هناك توجيهات من الوزير يمنع الصيحفة من الدخول وأن المذكرة الخاصة بالصحيفة سوف يتم الرد عليها وإخراجها إلى المكتب الخارجي الذي يقع قرب بوابة الحراسة الذي يسمى مكتب خدمة الجمهور "نكبة الجمهور والجمهورية"، وأوضحنا لهم أن المذكرة لا تحتوي على طلب ترخيص ولا مساعدة من صاحب الجربة سيدي وزير النقل ولا طلب إعلان أو غيره، فقط تحتوي المذكرة على طلب الرد على جملة من الأسئلة تتعلق بذلك العبث المزري الذي يهدر أكواماً من مئات الملايين من الريالات وأوهام الشعب بمنجزات مزيفة زادته فقرا وعبثتاً بحقوقه وأن تلك الأسئلة التي نحملها هي أسئلة ضمير الشعب، الحاكم الفعلي الذي حتما سينتفض مطالباً بحقه، ولكن لا غرابة، ففي لسان العرب يقال للبغل نقل عندما يكون أبو الهجين حمارا والأم مهرة وغادرنا النقل ونحن نتعجب من أمر تخوف مسؤوليها من الرد على الصحفيين وبالتأكيد أنه يصعب على الفلاح التفاهم مع الرباح بعد أن عبثوا بالجربة "الحقل" وأتلفوا الثمار. "رحم الله من أسس" ومجرد أن تقع قدم الزائر على عتبة البوابة الداخلية للوزارة يشد انتباهه حجر منجور مكتوب عليه: بمناسبة احتفالات الشعب بعيد حركة "13" من يونيو التصحيحية افتتح الأخ رئيس مجلس القيادة المقدم إبراهيم الحمدي مبنى إدارة الجمارك عام 1976م تنفيذ المقاول محمد حمود الحاشدي.. أربعة وثلاثون عاما مرت منذ بناء هذا المبنى الذي أصبح مقر وزارة النقل وحين تشاهده من الداخل يخيل لك أنه تم إنشاؤه منذ عام أو عامين عدا التخطيط ذي الطابع القديم الذي يختلف عن التخطيط الحديث الذي خلط به الغش مقاولي العصر الذهبي للنهب الذي تمثل في دخول المسئولين في وادي المقاولات والعرطات والنهب المتنوع باسم الشعب.. فمتى سيقذف بهم الشعب إلى البحر. "فك الارتباط والتقاسم من أجل تعددية الخزنات" "هيئات من أجل الهبر وتعميق أحواض تدفق الجبايات والرسوم التي تضل الطريق" كل وزارة من وزارات هذا الوطن تنبثق منها عدد من الهيئات يفك ارتباطها بالوزارة ماليا وإداريا ويبقى الوزير فقط مسئول عن الهيئة أحيانا بشكل ودي.. وفوائد موضة هذه الهيئات أولا أنها تحتال على السلطة المحلية بسلب بعض الموارد المالية وأيضا تركيز أولاد وأقارب الملاك لهذا الوطن والتوظيف بعيدا عن كشوفات المفاضلة في الخدمة المدنية وتبقى الهيئات مستقلة بعضها تتبع رئاسة الجمهورية مباشرة وبعضها تتبع رئاسة الوزراء مباشرة وتبقى الوزارة التي تنبثق منها هذه الهيئات مركوزة كوزارة إيرادية لكن الموارد موزعة وعلى الشعب أن يأكل "سيس". "النقل والهيئات" وللتوضيح فإن وزارة النقل تنبثق منها الهيئات التالية: - الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري وتتبعها كافة المواني البرية المعروفة بالمنافذ الحدودية. - المؤسسة العامة المحلية للنقل البري ويتبعها أسطول من الباصات الحديثة للنقل البري وتعتبر أول مؤسسة أنشئت بعد الثورة مباشرة وكانت يضرب بها المثل في نجاحها وتمتلك العديد من العقارات منها أراض يقدر سعرها بأربعين مليار ريال. - الهيئة العامة للموانئ وتتبعها كافة المواني البحرية والأرصفة التابعة والمنشآت الداخلية في الميناء. - الهيئة العامة للطيران والإرصاد الجوي وتتبعها كافة الموانئ الجوية من مطارات ومنشآت داخلية ومواقف ومساحات هبوط. "الأموال المتدفقة" كل هيئة ومؤسسة مذكورة سلفا تعتبر ذات موارد مالية ضخمة للغاية يجب أن وعلى أن تسقط الميزانية المحددة باسمها من الخزينة العامة وصافي ما يتم توريدها يصعب على الميزانية العامة للدولة كل عام في حينه حتى يتسنى لهذا الشعب أن يحتفظ بجزء من أموال الموارد النفطية لصالح الأجيال القادمة التي تولد وهي مديونة والمسؤولون تكبر كروشهم ويكثر عدد أولادهم الذين يريدون المزيد مع التأصل في اعتقادهم أن أموال الشعب هي حق من حقوق آبائهم ومن أجل كشف حقيقة أن هناك موارد أخرى متعددة غير موارد النفط والغاز والثروة السمكية وباقي الموارد المتنوعة التي تسقط سهوا ولا يدركها المواطن البسيط. "الهيئة العامة على عجل صدر القرار الجمهوري رقم "291" في نهاية 2008م قضى بإنشاء الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري بعد أن صدر قرارا يضم المنافذ البرية لإدارة الهيئة بعد أن سحبت من إدارة الجمارك على أن تبقى التعرفة الجمركية ومواردها لصالح الجمارك ويكون تعيين مسئولي المنافذ على الهيئة ويعود لها رسوم المساحات الأرضية ووسائل النقل والرسوم المفروضة على الركاب من شركات النقل وغيرها التي سنوردها تباعا. "الزلط يا سيلة" وبموجب قانون النقل فإن الهيئة هي التي تمنح شركات النقل البري من شركات الباصات التصاريح لشركات الداخلية وكذلك من تسمح بعبور الباصات للشركات الخارجية برسوم مالية خاصة بالتصريح ورسوم أخرى على كل راكب مغادر خارج الجمهورية وراكب مسافر إلى الداخل كذلك هي من تمنح تصاريح شركات السيارات المتنقلة داخل المدن وكذلك تمنح تصاريح الشركات المؤجرة للسيارات وكذلك تمنح تصاريح لشركات النقل الثقيل وشركات النقل المتوسط والنقل الخفيف وقد تحصلت هذه الهيئة على المبالغ المتبقية من أواخر عام 2008م ما يقدر ب خمسة وعشرين مليون وسبعمائة ألف ومائتي وواحد وخمسين ريالا هذا المبلغ لا يشكل 3% من إجمالي المبالغ المالية التي تحصل عليها الهيئة في الشهر الواحد. "المنافذ موانئ برية" 1- منفذ حرض المعروف في السجلات بميناء الطوال البري . 2- منفذ البقع المعروف في السجلات بميناء خباش البري. 3- منفذ صرفيت المعروف بميناء صرفيت البري. 4- منفذ شحن/ ميناء شحن البري. 5- منفذ الوديعة/ ميناء الوديعة البري. 6- منفذ علب/ ميناء علب البري. كل هذه المنافذ أصبحت تتبع هيئة تنظيم النقل البري والهيئة هي من تقوم بتعيين المدراء فيها وتوريد العوائد الغير جمركية لصالح الهيئة. "العوائد من المنافذ" ميناء الطوال البري "منفذ حرض" يقدر دخل منفذ حرض البري بملغ نصف مليون ريال يوميا كأدنى معدل، حيث لا تمر أي شاحنة من شاحنات النقل الكبيرة إلا بعد دفع رسوم مبلغ ألفين وخمسمائة ريال وأدنى عدد لهذه الشاحنات يقدر بمائتي شاحنة في اليوم الواحد، أما شاحنات النقل المتوسطة مثل الدينات وما بحجمها تدفع مبلغ ألف وخمسمائة وعددها يصل إلى ما يزيد عن مائة شاحنة متوسطة في اليوم، أما سيارات النقل الخفيف مثل الهيلوكسات فتدفع مبلغ الف ريال ويزيد عددها عن سبعين سيارة هايلوكس يوميا وقالت المعلومات الواردة من ميناء الطوال البري أن هناك مساحات تتراكم فيها بعض البضائع بسبب خلافات مع الجمارك تفرض عليها مبالغ مالية وهذا يسري على وسائل النقل غير ان هناك عدداً من المنشآت المؤجرة ومبالغ رسوم تفرض على كل مسافر على متن وسائل النقل التابعة للشركات أو غيرها تقدر بمبلغ مائة وخمسين ريالاً على المسافر الداخل والمغادر وأن الإيراد الحقيقي لهذا المنفذ فيما يخص الهيئة الوليدة يقدر بمليون ومائتي ألف ريال في اليوم الواحد ولكن نحن نسجل كمتوسط للدخل بعد المراعاة للفاسدين أن الدخل الشهري للمنفذ خمسة عشر مليون ريال. أما ميناء خباش البري المعروف بمنفذ البقع والذي ما يزال يستخدم المنفذ القديم أما المنفذ الذي تم استرجاعه من السعودية وتم تنجهيزة بالمباني والمنشآت على حساب السعودية لم يتم تشغيله ولكن تستخدم المساحات الأرضية كأماكن حجز للسيارات المستوردة من السعودية وهذا المنفذ تمر عبره الشاحنات الكبيرة بشكل أكبر ولولا أن الخط الاسفلتي الذي يربط منطقة البقع بمحافظة الجوف والتي تنفذه المؤسسة الاقتصادة والتي أنجزت 25% منه ثم توقفت من ذات نفسها قالت بعض المصادر كان التوقف بناء على رغبات الجيران.. لو كان هذا الخط مكتملا وآمنا سيزداد عدد الشاحنات ويقدر دخل هذا المنفذ فيما يخص هيئة التنظيم البري بمبلغ
عشرة ملايين ريالا شهريا كأقل تقدير صحيفة الوسط تقوم بعرض هذه المنافذ بناء على زيارات ميدانية لها قام بها محرر هذا التحقيق ولم نأت المعلومات عشوائيا. أما منفذ صرفيت والذي يقع بالقرب من الخط الساحلي في محافظة المهرة فدخله الشهري يصل إلى سبعة ملايين ريال كأقل تقدير بحكم أن أغلب الداخلين والخارجين منه مسافرون وشاحنات صغيرة مثل الهيلوكسات وما بحجمها أما منفذ شحن فإنه يتساوى مع منفذ حرض ويصل دخله كأقل تقدير إلى خمسة عشر مليون ريال ما يخص هيئة تنظيم النقل غير التعرفة الجمركية للتأكيد وعدم الخلط، أما منفذ الوديعة فيتساوى مع منفذ صرفيت المهري بمبلغ وقدره سبعة ملايين ريال شهريا، أما منفذ علب في محافظة صعدة وبحكم أنه يقع خلف مدينة ضحيان ومطرة والنقعة الأماكن الملتهبة فإن دخله انخفض وتذبذب ثم انعدم في أشهر الحرب الأخيرة وكان من قبل يقدر دخله بعشرة ملايين ريال شهريا، هذه المبالغ هي في أقل تقدير والتقدير الحقيقي يجب أن يكون مضاعفا ولكن حسب ما أسلفنا أننا ضربنا حساب الهبر واللهف والتخازين والعزائم وحق الفسحة والجهال الخاصة بشلة الفساد الذي غدا شرعيا في دولة اللانظام واللاقانون. "أموال تضل الطريق" كثيرة هي الأموال التي تضل طريقها، فهيئة تنظيم النقل البري يفوق دخلها السنوي الاثني مليار ريال حسب مصادر مراقبة ولكن حتى الآن لم تورد هذه الهيئة حتى نصف مليار ريال إلى الخزينة وإن كانت الهيئة حديثة الإنشاء، فنفس هذه الموارد كانت تصب إلى خزينة وزارة النقل التي هي أشبه بخرافة "وبئر هاروت" تلتهم الأخضر واليابس علاوة على أن هذه الهيئة أنشئت لغرض فرض الرسوم والجبايات ولا تقوم بأي دور في عملية تنظيم النقل والإشراف عليه ورغم أنها افتتحت العديد من الفروع في المحافظات وكذلك بقية المكاتب التابعة للوزارة كما هي مع العلم بعد افتتاح فروع الهيئة في المحافظات لم يعد هناك أي لزوم لمكاتب وزارة النقل لولا ذلك العبث النهبوي والبحث عن موطئ قدم لتوظيف الأقارب وأصحاب الشلة. "الهيئة وعقدتة الكرفتة" في صباح يوم الأربعاء المنصرم قامت صحيفة الوسط بزيارة لمبنى الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري والتي تقع في مبنى لصيق بحوش وزارة النقل وتم حشرها في مجموعة من الغرف تطل على بلكونة أشبه بأزقة صنعاء القديمة ووصلنا إلى الهيئة وموظفيها في حالة استنفار من أجل لبس الكرفتات التي اصبحت مفروضة على طاقم العمل وكان أحد مسئولي الهيئة في حالة تفتيش والجميع التزم بلبس الكرفتة وبحمد الله أصبح كل شيء عندهم مضبوطاً. أغلبية موظفون الهيئة شباب صغار جميعهم متعاقدون وعدد ثلاثة أو أربعة منهم من تم توظيفهم جميعهم معايير عملهم خضعت للوساطة والكوادر الأساسية ذات الخبرة تم القذف بهم في طواريد الوزارة ولم يتم الاستفادة من خبراتهم بحجة أنهم فاسدون رغم أن الحيتان الكبار تتربع كراسي المسئولية و ما زالت هذه الهيئة تعيش حالة إرباك سواء على مستوى مكاتبها ونظامها الإداري، أوموظفيها المتعاقدين والغير متعاقدين فبمجرد أن تصل إلى هذه الهيئة تشعر أنك في أزقة سوق الملح وكذلك موظفوها تلتفت أنظارهم باستغراب لأي زائر يصل الهيئة بحكم أنهم غير متعودين على تردد المواطنين عليها. هناك قسم خاص يسمى قسم خدمة الجمهور يديره مدير وعدد ما يقارب أربعة موظفين ويقع هذا القسم عند بوابة الهيئة ومن خلال مراقبة الصحيفة لحركة العمل فيه كانت النتيجة أن العمل راكد ولا مراجعين وأكدت لنا مصادر مطلعة أن أغلبية أمور الهيئة ومعاملتها تتم بعد الظهر في البيوت وبواسطة التلفونات ولا يتم في مبنى الهيئة إلا توقيع الأوراق الناجزة والأمور سابرة. التقينا بمدير مكتب رئيس الهيئة والذي وعدنا بالتواصل معنا من أجل تحديد موعد اللقاء برئيس الهيئة ولم يتصل فكررنا الزيارة يوم السبت وتكرر وعده لنا مرة أخرى ولم يتصل، بعد ذلك تواصلنا عبر الهاتف مع رئيس الهيئة الأستاذ عصام شاكر ورد علينا وقال إنه ليس الاستاذ عصام وإنما هو حامل تلفونه وسوف يبلغه للاتصال بالصحيفة كانت هناك جملة من الأسئلة والاستفسارات ترغب صحيفة الوسط بطرحها على رئيس الهيئة حرصا من الصحيفة على المهنية الصحفية التأكد من المعلومات وإتاحة المجال للمسئول في التوضيح قبل نشر المادة الصحفية وللأسف لم تجد الصحية أي تجاوب من مسئولي الهيئة وأصبح من حق الصحيفة نشر كل ما توصلت إليها من معلومات. "التآمر على تدمير مؤسسة النقل البري خيانة للشعب" أسطول الباصات انقرض بعد أن إتلاف عمدا "تأميم من طراز جديد". في فجر صباح يوم الأربعاء كانت صحيفة الوسط حاضرة في مقر موقف الباصات التابعة للمؤسسة المحلية للنقل البري وكانت الفاجعة حين علمنا أن عدد الباصات المتحركة للرحلات التابعة للمؤسسة اثنان فقط، "والمدهش أين ذهب ذلك الأسطول من الباصات التي كانت تتبع المؤسسة وكان يتم التباهي بها وعرضها على شاشات التلفاز مع دبلجة صورة الرئيس التي ترافق عرض سير هذه الباصات، اليوم توشك المؤامرة اللعينة أن تطبق حلقاتها من أجل بيع المؤسسة لصالح من يرون أنفسهم ملاك هذا الوطن والشعب عبيد لهم .. فإلى مأساة هذا الوطن المفجوع. "المؤامرة البعيدة المدى" بعد حرب عام 94م الأهلية بدأ بعض المسؤولين يعزفون أسطوانة الخصصة وبيع أملاك الشعب بثمن بخس لصالح المشتريين أغلبهم حكام وعيال عم ومن "الديمة"، حينها تشكلت لجنة من أجل الدفاع عن القطاع العام وناقشت هذه اللجنة رغبات البعض في بيع مصنع الغزل والنسيج وعندما تم ذكر المؤسسة العامة للنقل البري تعالت الأصوات بأن هذه المؤسسة ناجحة وموضوع طرح عرضها للبيع يعتبر عبثاً وخيانة ونهباً ومن ذلك اليوم بدأ مسئولون حكومة الغد والنهب يخططون لتدمير المؤسسة ولكن كان لتلك المؤسسة أموال طائلة ودخل مادي كبير، حيث كان يتحرك من داخل العاصمة صنعاء ما يقارب ثمانية وعشرين باصاً في اليوم الواحد غير باصات أخرى متحركة من المحافظات الأخرى إلى صنعاء إلى محافظات أخرى بمجموع كلي لعدد خمسين باصاً متحركة في الخطوط غير التي هي احتياطية في الاحواش وأخرى في حالة استراحة، فصعب عليهم تدميرها بهذه السرعة وتم تحليل نهبها حسب شريعتهم. "سير المؤامرة" وبدأت المؤامرة تنفذ على محورين.. المحور الأول تبديد أموال المؤسسة وعدم استغلالها بشراء المزيد من الباصات حيث كانت كل عامين أو ثلاثة تقوم بشراء عدد من الباصات لا يقل عن عشر حافلات كبيرة ولكن منذ بداية المؤامرة كان يتم شراء حافلة واحدة أو اثنتين في كل أربع سنوات. المحور الثاني من المؤامرة كان إهمال عملية الجانب الفني وتأهيل العاملين في الورشة الفنية والتخلص من الكوادر وعدم توفير قطع الغيار وتدنيس سمعة المؤسسة من خلال الحافلات التي تتعطل في الطريق وعدم إسعاف المسافرين بحافلة أخرى تواصل السفر وعدم إعادة المبالغ التي يدفعونها وأخذت المؤسسة تسير نحو الانحدار والهاوية وجاءت عملية الاستثمار في مجال النقل البري من خلال الحافلات العملاقة التابعة للقطاع الخاص بينما ما زالت المؤسسة تشكل منافساً قوياً ولكن الخيانة من الداخل حين تصل باصات المؤسسة وهي متسخة وبعض الكماليات الهامة لراحة المسافر قد تم تعطيلها عمدا، مثلا الستائر مقطع، وأحد شبابيك النوافذ، مكسورة، المكيف معطل، التلفزيون معطل وغيرها من الامور التي تنفر المسافر.. بدأت شركات القطاع الخاص بباصات معدودة تصل إلى عشر حافلات اليوم تملك أكثر من ثمانين حافلة مثل شركة الرويشان التي تم اسبتدال اسمها بشركة النقل الجماعي وغيرها.. تعملق هذه الشركات جاء على حساب المؤسسة التي هي ملك الشعب والتي كانت قادرة على المنافسة لولا الخيانة الحقيرة التي استهدفت المؤسسة. "مشاهير الخيانة" يمكنك مشاهدة حقائق الخيانة بمجرد انتقالك إلى مقر مؤسسة النقل البري الواقعة في شارع تعز ففي حوش ذلك المقر اللعين كل ما يدمي القلب ويدفعك للعن المتسببين بذلك.. في داخل هذا الحوش تربض أكثر من ثلاثين حافلة هي أشبه بمن يقاد إلى ساحة الإعدام.. كل هذه الباصات ومقاعدها ومقصورة الركاب سليمة ولا يوجد ما يعيبها وكانت حافلات تعمل وتنتج وتشغل أيادي عاملة وتدر دخلا وتنفع وطناً مسروق وشعبا منهوبا ولكن كانت الأوامر تصدر بتحويل حافلة كاملة إلى قطع غيار تأخذ من الحافلة قطعة واحدة ثم تركن ويصبح سائقها عمالة فائضة وبعد أيام قلائل تستدعي الحاجة قطع غيار حتى على مستوى الكفرات فيتم تشليح حافلة لصالح حافلة أخرى "وكأنك يا أبو زيد ما غزيت" وهكذا تم القضاء على الحافلات واحدة تلو الأخرى بكل بجاحة وانعدام ضمير، حتى تراكمت في حوش المؤسسة عشرات الحافلات جميعها بالإمكان أن تعود إلى الخدمة وتعمل وبقوة ولا تقل امتيازاتها ورفاهيتها عن الحافلات العاملة في القطاع الخاص بل إن ميزات هذه الحافلات ذات الجودة والمواصفات تتمتع بالأمان الفني من جانب تصنيعها وقوتها وما زالت المؤسسة قادرة على النهوض ولا تحتاج إلى أي دعم مادي إلا أنها تحتاج إلى إدارة مخلصة وقرض مالي يقدم لها على أن يتم سداده خلال خمسة أعوام والمبلغ بالإمكان توفيره من صناديق عديدة.. عدم الالتفات ووضع الحلول لهذه المؤسسة يعتبر قمة الخيانة من تلك الجهات التي ترغب في تصفيتها وشراء حافلات الشعب باسم خردوات وعلى الحكومة ممثلة برئاسة الوزراء ووزير النقل ورئاسة المؤسسة أن تخجل قليلا وتعمل من أجل إعادة عافية المؤسسة. "كوادر المؤسسة مؤهلة" ليس هناك أي عيب في كوادر المؤسسة من فنيين وغيرهم وإنما العيب في المسئولين الذين تعاقبوا على إدارة هذه المؤسسة التي كانت تمتلك موارد مالية عديدة تم نهب مواردها الأمر الذي يوجب نبش القضية والتحقيق مع كافة من تحملوا زمام النقل ورئيس المؤسسة لمساءلته إلى مجلس النواب وكذلك على هيئة مكافحة الفساد إن كانت هي الأخرى تخجل قليلا وتتحرك إلى مقر المؤسسة وتجري تحقيقاً كاملاً عن سبب التخريب والتدمير الذي يجري داخل المؤسسة لمعرفة من هي الشخصيات التي ترغب في تدمير المؤسسة وما مصلحتها ولصالح من تعمل، لأن ما يدور ليس عفويا ومشاهد الصور تكشف الكثير والكثير. إن في داخل المؤسسة كوادر فنية متعددة قادرة على إنعاش المؤسسة من أجل الحفاظ على لقمة عيشها ومن أجل وطنها فقد كانت المؤسسة تشغل العديد من الأيادي العاملة وكذلك تضخمت الكثير من بطون المسؤولين العفنة على حسابها واليوم يراد لهذه المؤسسة التهامها وسرقتها من بين أيدي الشعب والوطن. "لجنة مجلس النواب" لجنة النقل في مجلس النواب والتي يرأسها عبدالواسع هائل سعيد وعضوية كل من إسماعيل السماوي ومحمد الأصبحي وزايد علي صغير شامي وقاسم ناصر حبيش وغيرهم فإننا نعلم أن أعضاء اللجنة تجار ومشائخ ولكن عليهم أن يتذكروا أن الشعب هو سوق تجارتهم ورعيتهم وعليهم رعاية مصالحه، على الأقل ترك مؤسسة واحدة لصالحه ولهذا نداء الشعب يطلب منكم التحرك إلى مؤسسة النقل البري ومشاهدة العبث نأمل أن تستجيبوا وأن تضعوا قضية المؤسسة في أوليات اهتمامكم وتذكروا أن الشعب صابرا رغم أنكم جددتم لأنفسكم سنوات إضافية باسم مصلحته فما جزاء الإحسان إلا الإحسان. "يا رئيس الجمهورية زاد الماء على الطحين" يا فخامة الرئيس من الممكن أن تصدق جماهير الشعب أن هناك متآمرين خفيين يزرعون الفتن ويرغبون في النيل من وحدة البلاد، ينشرون الأكاذيب والدعايات ولكن لا يمكن أن يصدق الشعب أن السكوت عن ما يجري من نهب بين وتدمير متعمد للبنية التحتية لأملاك الشعب لأن المشاهد واضحة والحقائق بينة فالجميع يعلم وأنت واحد منهم أن مؤسسة النقل البري كانت مؤسسة عملاقة إلى ما قبل سنوات قريبة ولم تخسر أبدا هذه المؤسسة وتم نهبها من مسئولين تعاقبوا عليها وحاليا تملك المؤسسة أصولا عقارية وهناك العديد من الصناديق التي تملك أموالا تضارب بها في أذونات الخزانة في البنك المركزي يعني بالعربي الفصيح هناك أموال قادرين بها أن نعيد للمؤسسة عافيتها وقوة المنافسة واستعادة المبالغ المطلوبة. يا صاحب الفخامة تدخلكم لإنقاذ المؤسسة مطلوب وضروري لأن السكوت على ما يجري سيحول عمال المؤسسة إلى قوة يقذف بها إلى الشارع وستكبر كتلة المتضررين وبالتأكيد هم بشر سيغيرون ويتغيرون وأن مؤسسة النقل البري مجرد نموذج ومثلها كثير والناهبون لا أحد يقدر عليهم في هذا البلد غير الله ثم أنت، انقذ المؤسسة بأموالها وبحق الشعب.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.