يسود مديرية شرعب الرونة م/ تعز غضب عارم إثر وفاة الشاب منير عبدالله أحمد الشرعبي الأحد الفائت في مستشفى الصفوة بتعز متأثرا بجراحه نتيجة إصابته الثلاثاء الماضي بطلقات رصاص من قبل أحد ضباط اللواء 33 مدرع أدت إلى بتر ساقه من قبل الأطباء نتيجة تسمم في الشرايين. وكانت مصادر مقربة من أسرة منير ذكرت لوسائل إعلامية مختلفة أن الحادثة تعود إلى خلاف بينه وبين الضابط (ع.ر) على مبلغ 10 آلاف ريال (دلالة بيع أرض) رفض منير تسليمها بدعوى أنها ليست استحقاقاً، مما أثار حفيظة الضابط الذي قام بصحبة ثلاثة مرافقين بهدم سور أرضية تابعة للمجني عليه ومداهمة بيت شقيقة له تقع جوار الأرضية كان يتواجد فيها ليخرج إليهم منير وما كادوا يرونه حتى باشروه بإطلاق الرصاص. وكانت إدارة أمن تعز وجهت مذكرة إلى قيادة اللواء 33 مدرع بضبط الضابط الجاني (ع.ر) ونجله (م.ع.ر) و(ع.س،ص) و(د، ش) وإرسالهم إلى جهات الاختصاص للتحقيق في الواقعة. ونتيجة لضغوطات مشائخ شرعب على السلطات المحلية في تعز فقد تم تسليم الضابط إلى جهة الاختصاص فيما بقية الجناة تم التحفظ عليهم من قبل قائد اللواء الذي طلب التحكيم القبلي في القضية وهو ما يرفضه مشائخ وأبناء شرعب.