بعد مقتل مواطن من أبنائهم على يد ضابط كبير في الجيش واتباعه يوم الثلاثاء الماضي، ارتفعت وتيرة الغضب وسط أهالي مديرية شرعب الرونة محافظة تعز، و اعتصم صباح اليوم الثلاثاء أمام مبنى المحافظة العشرات من أهالي المديرية للمطالبة بضبط بقية قتلة المجني عليه منيرعبد الله احمد الشرعبي- 21 عاما- وتقديمهم للمحاكمة على وجه السرعة. وفيما اقدمت ادارة اأمن المحافظة على إغلاق أبوابها خشية مهاجمة المبني من قبل المعتصمين الغاضبين الذين وفدوا بسيارتهم منذ الصباح الباكر،هدد سيف عبد الله احمد- شقيق المجني عليه- السلطة المحلية باقتحام المدينة، وتصعيد الامر الى مواجهات دامية- على حد قوله- اذا لم يتم ضبط جميع قتلة أخيه وتقديمهم للمحاكمة. وقال سيف عبد الله ل"نبأ نيوز": ان جميع الخيارات مفتوحة أمام أهالي شرعب الرونة الذين قتل ابنهم ظلما وعدوانا بسبب مبلغ عشرة الاف ريال دلالة ارضية كان الضابط المذكور- وينتمى لاحد الالوية العسكرية- قد توسط بها لشقيقه قبل اشهر. جدير بالذكر ان المجني عليه كان قد توفي في المستشفي متاثراً بجراحه الخطيرة التي اصيب بها نتيجة تعرضه لوابل من الرصاص في فخذه الايمن، قرر بسببها اطباء مستشفى الصفوة الخاص بتعز بتر ساقه كاملة ليدخل المجني عليه غرفة الانعاش اربعة ايام حتى اعلن عن وفاته قبل يوم امس.