قالوا إن سجنهم بلا ذنب وطالبوا بالتحقيق في شكواهم وصلت إلى الصحيفة شكوى باسم عدد من المودعين في سجن محكمة شمال الأمانة يشكون فيها احتجاز حريتهم في صورة مخالفة للقانون دون أي جرم ارتكبوه في الوقت الذي فيهم من احتل منزله ومحكوم له وليس عليه، إلى جانب عدم اختصاص المحكمة بالنظر في قضية أحدهم وعدم وجود غريم لآخر واتهم الشاكون شخصاً في المحكمة -تحتفظ الصحيفة باسمه- قالوا إنه يتعسف الناس ويقوم بإيداعهم السجن بعد أن يقوم باختطافهم من الشارع. وشكوا أيضا أوضاعاً مأساوية يعيشونها في السجن بسبب ما قالوا عنه وضع السجن السيء الذي ينذر بحدوث كوارث إنسانية كونه مهدداً بالسقوط إلى جانب وضعه الصحي السيء للغاية وضيقه حيث لا يتجاوز مساحة 5*3م2. وناشد المسجونون رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي عصام السماوي تشكيل لجنة تحقيق للنزول إلى السجن والتحقق مما جاء في شكواهم راجين سرعة الاستجابة وإنقاذهم مما هم فيه، محملين إياه مسئولية مظلمتهم هذه يوم القيامة وقبل حدوث أي أذى بهم جراء احتجازهم لشهور. والمسجونون هم: 1-عادل عبدالله غلاب محبوس بحبس المحكمة لمدة ثمانية أشهر رغم أن قضيته في محكمة الاستئناف (قضية مدنية دين). 2- علي صالح الزبيري مضى عليه في السجن سنتان وثلاثة أشهر وليس لديه أي غريم وقام باختطافه إلى السجن شخص يعمل في المحكمة. 3-مهدي عبدالله يحيى الحوادث منزله محتل منذ خمسة عشر سنة وسبق أن صدر له حكم ضد غريمه (م.ع.غ) بإخلاء البيت ولكن لم ينفذ الحكم حتى الآن رغم صدور العديد من التوجيهات وأنه حين تقدم للتظلم تم إيداعه السجن وقد مضى عليه فيه أربعة أشهر. 4-منير الخليدي تم اختطافه إلى سجن المحكمة رغم عدم الاختصاص المكاني للمحكمة، حيث وأنه يسكن محافظة تعز والآن مسجون منذ شهرين ونصف.