شكا ساكنو عمارة مسجد الكويت في الحديدة الواقعة في ميدان التحرير مدير مكتب الأوقاف والإرشاد في محافظة الحديدة إلى فضيلة القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف والإرشاد، جاء فيها: إننا ساكنو عمارة مسجد العمارة منذ ما يزيد عن 35 عاما بموجب عقود إيجار محررة من قبل وكيل العمارة المعتمد من قبل السفارة الكويتية بصنعاء في مطلع السبعينيات من القرن الماضي وهو المهندس علي سعيد محمد إلا أن مدير الأوقاف قام بتكسير وتخريب سطح العمارة بحجة إضافة دور رابع، مبررا ذلك العمل ببناء مكتب للأوقاف والإرشاد في محافظة الحديدة مع العلم أن المبنى تسكنه عوائل ومكون من ثلاثة طوابق وقديم وغير قابل للإضافة، كون الأساس والتصاميم التي قام عليها المبنى كانت معدة لتحمل ثلاثة طوابق فقط ولا تقبل الإضافة وبسبب إصرار وتكبر مدير الأوقاف في المحافظة فإن حياتنا في خطر سيما وأن المبنى معرض للانهيار، وتساءل ساكنو عمارة مسجد الكويت -وهي تابعة لوقف المسجد وتم بناؤها من قبل دولة الكويت ولا تعد من ضمن أموال الأوقاف- هل تجيز وزارة الأوقاف دمج المصالح الحكومية التي يتردد عليها آلاف الناس مع سكن مخصص لأسر وعوائل عاشت فيه منذ 35 عاما؟.. وجاء في الشكوى لقد قام مدير عام أوقاف الحديدة محمد أبكر شائع بقطع أشجار النخيل الكائنة أمام المبنى وضرب بتقرير المهندس عرض الحائط، كما رفض تأكيد المقاول بهذا الشأن، بل إن مدير الأوقاف رفض كل المحاولات لإثنائه عن ذلك العمل واعتبر ساكنو عمارة وقف مسجد الشيخ/ عبدالله السالم الصباح اعتداء غير مبرر كون الأوقاف لديها من القدرات المالية والأراضي الواسعة الكفيلة ببناء عشرات المباني وليس مبنى مكتب الاوقاف فقط دون الإضرار بحق الآخرين. وأفاد ساكنو العمارة أن مدير الأوقاف يستخدم التهديد والوعيد ضد كل من يحاول اعتراضه من سكان العمارة مهددا إياه بإخراجه إلى الشارع مع عائلته، وكرر مستأجرو عمارة الكويت في الحديدة مناشدتهم لوزير الأوقاف والإرشاد القاضي حمود الهتار بالتدخل الفوري لإثناء مدير الأوقاف في المحافظة عن العبث الذي يمارسه بحقهم، آملين سرعة التجاوب معهم.