في ظل تدهور الوضع الصحي في محافظة تعز وغياب إجراءات مكافحة الأوبئة ارتفع عدد حالات الإصابة بمرض حمى الضنك والمؤكدة مخبرياً في المحافظة حيث بلغت 397 حالة حتى شهر سبتمبر المنصرم و900حالة اشتباه وذلك بحسب تأكيد الدكتور "عبد الله مرشد" مدير الترصد الوبائي بالمحافظة. جاء ذلك باستعراض مرشد في الندوة التي أقامتها مؤسسة السعيد عن حمى الضنك في إطار برنامجها الثقافي للنصف الثاني من العام 2009م التطورات التي شهدتها حالات ظهور الوباء في تعز، حيث أشار إلى أن عام 2004 كان بداية ظهور الوباء وفي عام 2005 تم التشخيص لأول حالة ظهرت في تعز وفي عام 2007 ارتفع عدد الحالات إلى 207 حالات. وقال مرشد انه في شهر أغسطس ارتفع العدد إلى 90 حالة مؤكدة دون الحالات المشتبه فيها والتي لم تصل إلى المختبر المركزي المعتمد تشخيصه. وأوضح الدكتور عبد الغفور قاسم، أستاذ الجهاز الهضمي بكلية الطب بجامعة تعز أن أبرز الأعراض للشخص المصاب تتمثل في ارتفاع شديد في درجة الحرارة فوق 38 درجة، وألم شديد في المفاصل والعضلات، وتأثير المرض على الجهاز المناعي للفيروس وفترة الحضانة التي تصل من 3- 7 أيام .