بعض الطامحين من رجال الأعمال الشباب للوصول إلى كرسي الوزارة لم يجدوا طريقا أسهل من التزلف للسلطة بطريقة سمجة وتسويق أنفسهم من خلال إنكار وجود أي فساد بل وأكثر من ذلك قلب الحقيقة رأسا على عقب حين حولوه إلى إنجازات رغم مجافاة ذلك للمنطق والعقل ولما يقوله مسئولون كبار في قيادة السلطة وداخل هيئة مكافحة الفساد. حدث ذلك في أحد اللقاءات التلفزيونية التي تم إذاعتها مؤخرا وكلما قلنا عساها تنجلي قالت الأيام هذا مبتداها ولهذا نقول البلد بحاجة إلى قدر من المكاشفة والمصداقية وطرح في المشاكل لمحاولة حلها.