الشاب بسام ياسين عبده عثمان أصيب بطلق ناري في الظهر في تاريخ 19/2/2011م.. في مساء ذلك اليوم الذي أصيب فيه بسام كان زميل آخر له قد لقي حتفه وسقط شهيدا وفي صباح اليوم الثاني خرج زملاؤهم غاضبين في مظاهرة مصيرية تمكنوا من خلالها تثبيت مداميك الاعتصام وتأسيس المنصة التي يهتف منها الشباب اليوم. الشاب بسام يعيش اليوم طريح الفراش في منزله جراء إصابته وتعثر علاجه في (الداخل)، حيث أوضح التقرير الطبي لبسام أنه يعاني من تعرضه لطلق ناري أدى إلى تهشم في الزوائد العظمية الشوكية والجدرية مع شرخ بسيط في الفقرة الظهرية الثالثة مصحوب برضوض كبيرة في النخاع الشوكي وفتات عظمي في وسط القناة الشوكية مما أدى إلى شلل في الأطراف السفلى فقد معه الإحساس كما أدى إلى الاحتباس البولي والبرازي ويحتاج المريض إلى عملية تثبيت للفقرات مع إزالة الضغط على الحبل الشوكي.. في مركز طبي متخصص في جراحة العمود الفقري وعلاج طبيعي في الخارج. بسام يحتاج أيضاً إلى هبة صادقة من زملاء مسيرة دربه الثورية والشباب اللاحقين بالمسيرة وتخصيص يوم الجمعة يوما للتبرع لبسام من أجل إيفاده للخارج من أجل العلاج إنه حق من حقوق بسام أن يحصل على جزء من التبرعات من أجل علاجه فهو من الرواد الذين صنعوا المنصة ومكان الاعتصام ونحن بدورنا في صحيفة الوسط نناشد كافة الجهات المقتدرة تقديم العون لعلاج بسام الجريح الثائر و أن يبادروا بتقديم العون لهذا البطل والتواصل معه على رقم هاتف أخيه طارق (733079672).. يا شباب الثورة ويا مناصريه لا تخذلوا بسام.