قال مفوض الصناعة والتجارة الألمانية في السعودية واليمن(أندرياس هيرجنروتر) إن حجم التجارة بين بلادة واليمن وصلت خلال عام 2010م إلى مائتين وتسعة ملايين يورو، منها تسعة ملايين صادرات يمنية إلى ألمانيا جاء على رأسها الأسماك والمنتجات الزراعية والقهوة. وقال في ندوة نظمتها الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة حملت عنوان"فرص التعاون التجاري اليمني-الألماني", إن المحركات تصل نسبة ما تستورده اليمن من بلده إلى 20% والسيارات وقطع الغيار إلى 18% والمنتجات الغذائية إلى 13% والمنتجات الكيميائية والأدوية الى18% والالكترونيات تتفاوت من 3الى4%.معتبراً اليمن بلداً خصباً وسوقاً استهلاكياً مهماً في المنطقة.من جانبه أشار"حسن الكبوس"رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالأمانة إلى أن مستوى التبادل التجاري بين البلدين"غير مرضي".وقال:الأصدقاء الألمان يشاطروننا نفس الشعور، إذ أننا نطمح إلى أن يرتقي إلى المستوى الذي وصلت إليه علاقات البلدين في المجالات الأخرى وإلى مستوى ما تحظى به جمهورية ألمانيا وشعبها الصديق من مكانة في قلوب اليمنيين. مؤكداً سعي الغرفة التجارية "للعمل على كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين". مطالباً العمل بتعجيل في إنشاء"مكتب تمثيل تجاري" والذي بلا شك سيكون له أثر إيجابي كبير في تحقيق تطلعات الجانبين والارتقاء بمستوى التبادل التجاري بين البلدين، كما سيمثل نافذة يطلع من خلالها رجال الأعمال الألمان على ما تتمتع به بلادنا من فرص استثمارية واعدة. حد تعبيره. واستعرض المفوض الألماني على فرص التعاون الاقتصادي اليمني الألماني التي تقدمها ألمانيا للتجار اليمنيين وإمكانية تعزيز التبادل التجار بين البلدين في عدد من المجالات الاقتصادية والتجارية.