استغلال الظرف الحالي من تجار الربح السريع والاحتكار واستغلال مخاوف المواطنين كان حاضرا الاسبوع الجاري، حيث ارتفعت أسعار بعض المواد الاستهلاكية بنسب متفاوتة في العاصمة وبعض المحافظات والمديريات التى تعد مراكز تجارية للريف اليمني الذي يقطنه 70% من العدد الإجمالي للسكان فالكيس السكر زنة (50 كيلو)ارتفع بنسبة 11%عن سعره السابق الذي كان (9000) ريال يمني في محافظة تعز وارتفع القمح 800ريال عن سعرة السابق كما ارتفعت أسعار الزيوت بنحو (300)ريال والحليب بنحو (500)ريال للكرتون، من جانب متصل أكد الاجتماع الأخير للغرفة التجارية والصناعية مع وزير الصناعة والتجارة على مراقبةالاسواق واتخاذ الإجراءات الصارمة ضد المتلاعبين بالأسعار كما أكد الاجتماع ثبات أسعار المواد الغذائية. ومن جانب آخر أعلنت منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" أن مؤشر الأسعار العالمية للمواد الغذائية سجل في مارس الماضي تراجعا للمرة الأولى بعد ارتفاع تواصل ثمانية أشهر. وذكرت "الفاو" في بيان نشر على موقعها الالكتروني، قال فيه إن المؤشر اقترب من 230 نقطة في مارس الماضي متراجعا بنسبة 2.9 % عن الذروة التي بلغها في فبراير الماضي لكنه ما زال أعلى ب37 % عن المستوى الذي كان عليه في مارس وكشفت الفاو عن تسجيل مؤشر المنظمة الخاص بأسعار المواد الغذائية في العالم انخفاضا للمرّة الأولى منذ ثمانية أشهر عقب سلسلة من الزيادات المفاجئة والمستمرة في أسعار الغذاء.وأوضحت المنظمة «الفاو» أن المؤشر سجل 230 نقطة في آذار 2011، أي بهبوط مقداره 2.9 % من مستوى الذروة الذي بلغه في شباط، حتى وإن ظل ذلك أعلى بمقدار 37 % عن مستوى الأسعار النافذة في آذار من العام الماضي.كما تراجعت الأسعار الدولية للزيوت والسكّر خلال الأشهر الماضية ، وتلتها أسعار الحبوب، حيث بلغ مؤشر سعر الحبوب في المتوسط 252 نقطة آذار، أي بفارق يقل بنسبة2,6% عن مستواه في شباط، وإن بقي أعلى بمقدار 60 % مما كان عليه في أذار2010 وسجل مؤشر «الفاو» لأسعار الزيوت والدهون 19 نقطة، أي بهبوطٍ مقداره 7% في آذار، فيما أوقف تسعة أشهر من الزيادات المتتالية.وبلغ متوسط مؤشر المنظمة «فاو» لسعر السكّر 372 نقطة في آذار، بانخفاضٍ مقداره 10% عن المستويات المرتفعة السائدة من كانون الثاني وشباط.أما مؤشر أسعار الألبان فسجّل 234 نقطة في آذار، أي بارتفاعٍ نسبته 1.9% من شباط وبما يعادل 37% فوق المستوى السائد في غضون آذار 2010.