سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإدارة غير الشرعية للتلال ترفض قرار الوزير باحثا عن رئيس جديد ! تخوف تلالي من سيطرة حزب "الإصلاح" على النادي وتاجر يمني يطلب باستئجار صالة الأفراح 7ملايين ريال
قدم رجل الأعمال اليمني عبدالله مثنى الشعيبي عرضاً مالياً جديداً للإدارة المؤقتة لنادي التلال بعدن من خلال مطلبه الذي تقدم به قبل عشرة أيام لأمين عام الهيئة الإدارية المؤقتة مقابل استئجاره قاعة الأفراح التابعة لنادي التلال الواقع قرب قلعة صيرة بمحافظة عدن. وكشف عرض الشعيبي عن تقديم مبلغ وقدرة 7ملايين و 200الف ريال يمني سنويا مقابل استئجار القاعة التي تقع مباشرة على جانب مبنى نادي التلال ، بما يعادل600الف ريال شهرياً، وإبدى التاجر الشعيبي في رسالة الطلب -حصلت الوسط الرياضي على نسخة منها- استعداده التام لتقديم كافة التسهيلات بما يخدم الطرفين، مطالبا إدارة التلال المؤقتة البت في العرض الذي تقدم به .واعتبرت مصادر من داخل نادي التلال ان هذا العرض يعد جيدا وسيزيد من موارد النادي المالية وهو مبلغ مغرٍ جداً مقارنة بالمبلغ الذي تم التعاقد به مع المستأجر الحالي للقاعة جميل ثابت والبالغ 77الف ريال فقط شهرياً و منذ عام 96م و حتى الآن . وقالت المصادر: "إن العرض الذي تقدم به الشعيبي إلى الإدارة المؤقتة لنادي التلال فاجأ القائمين على أمور النادي حتى أنهم لم يصدقوا ذلك، في حين اكد التاجر الشعيبي في اتصال هاتفي مع الوسط الرياضي بأن امين عام الهيئة الإدارية المؤقتة لنادي التلال لم يرد على طلبه حتى اللحظة، مؤكدا انه تواصل معه يوم الأحد الماضي وقال انه حاليا في العاصمة صنعاء وعند عودته سيتم البت في الطلب .وتخوف عدد من أبناء نادي التلال من أن تضيع الإدارة المؤقتة الحالية هذا العرض الذي تقدم به الشعيبي كونها لم تبدى اي اهتمام معه، والذي سيخدم بمصلحة النادي وستزيد من موارده المالية.. وكشفت المصادر ذاتها عن أن الإدارة المؤقتة للتلال "رفضت الانصياع لقرار وزير الشباب والرياضة الأخير والقاضي أخيراً بوضع حد للإدارة المؤقتة للتلال". وفي سياق متصل بتطورات السيطرة على مقاليد الأمور في التلال يحاول الرباعي عزام خليفة وانصاف مايو وعبدالجبار سلام و جميل ثابت اقناع رجل أعمال (السعدي) الذي له صلة بوزير التخطيط السعدي حتى يقبل برئاسة التلال على الرغم من قرار الوزير الأخير و ما جاء فيه. وهو حسبما يرى تلاليون أمراً خطيراً، إذ يتصرف الرباعي وكأن نادي التلال ملك خاص بهم.وكان وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني قد احال التقارير المالية والإدارية لنادي التلال الرياضي إلى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والتي لا تزال محل خلاف بين أعضاء الجمعية العمومية للنادي، وحالت دون إقامة الانتخابات الرياضية في الدورة الانتخابية الخاصة بالأندية الرياضية التي انتهت مؤخراً..وجاء في الرسالة الموجهة من قبل الإرياني للجهاز المركزي بضرورة التدقيق في التقارير وسرعة الإنجاز وموافاة الوزارة بالتقارير الناتجة عن التحقيق، لعرضها في أقرب اجتماع للجمعية العمومية..و حمل الإرياني في مذكرة لمحافظ عدن وحيد علي رشيد مسؤولية حل إشكاليات نادي التلال وتنفيذ توجيهات في "تشكيل لجنة مؤقتة من كوادر التلال بعدد خمسة إلى سبعة أعضاء بالتنسيق مع وزير الشباب والرياضة، على أن تكون محايدة بين طرفي الخلاف السائد في النادي تُحضر للانتخابات خلال 60 يوماً". وكانت الإدارة المؤقتة للتلال برئاسة القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا ظهرت بطريقة غير شرعية في شهر مارس عام 2009م إذ لم يصدر بتعيينها أي قرار من أية جهة لا مكتب الشباب والرياضة بعدن ولا من وزير الشباب والرياضة واستمرت تدير أمور النادي حتى يومنا هذا، وصرفت نحو مليار ريال إلى يوم الانتخابات التي كان مقرراً إقامتها بتاريخ 27/5/2012م إذ جاء في التقرير المالي الذي قدمته الإدارة المؤقتة للتلال أن الصرف وصل إلى (616) مليون ريال يمني، والى حسابي بنك مكشوفين الأول برصيد سالب (72920442) ريالاً والآخر سالب (249429) دولاراً. ولم تنجح انتخابات التلال في الاجتماع المُقرر لها بسبب فوضى وشغب بعد أن أصرّ عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية لنادي التلال على مناقشة التقارير المالية والإدارية والفنية وهو ما جعل اللجنة المشرفة على الانتخابات تقوم بتأجيل الاجتماع الانتخابي إلى أجل غير مسمى.إلى ذلك أبدى عدد من المنتمين لنادي التلال تخوفهم من أن يسيطر حزب الإصلاح على نادي التلال، وذكرت وسائل إعلام محلية أن ذلك يتم عبر رئيس فرع الحزب بعدن انصاف مايو ومحافظ محافظة عدن الإصلاحي وحيد رشيد؛ غير أن مقربين من الاثنين "نفوا ذلك"