ابدى عددا من المهتمين بالشأن الرياضي وخاصة التلالي تخوفهم من ان يكون قرار وزير الشباب والرياضة معمر الارياني بإحالت قضية نادي التلال الرياضي بعدن إلى فرع الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وليست الي رئاسة الجهاز المركزي خصوصا بعد ان أشاروا في اتصال هاتفي مع كتب السطورإلى أن مدير فرع الجهاز تربطة صداقة مع عدد ممن شملتهم قضية نادي التلال واتهامات المنتمين للنادي لهم بالفساد التي نشرتها عدد من الصحف والمواقع .. وهو ما سيجعل التقرير محل مماطلة وقد يشمل توصيات ضعيفة بسبب تلك العلاقة .. مطالبين الوزير بإحالة الموضوع إلى رئاسة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة مباشرة بدلا عن فرع عدن بالإضافة الى ان هناك قلق من أن يسيطر حزب الإصلاح على النادي التلالي عبر رئيس الحزب فرع عدن (أنصاف مايو) و المحافظ وحيد علي رشيد . وفي سياق متصل بتطورات السيطرة على مقاليد الأمور في التلال يحاول الرباعي عزام خليفة و أنصاف مايو و عبدالجبار سلام و جميل ثابت اقناع رجل اعمال ( السعدي) الذي له صلة بوزير التخطيط السعدي حتى يقبل برئاسة التلال على الرغم من قرار الوزير الأخير و ما جاء فيه. وهو حسبما يرى تلاليون أمر خطير إذ يتصرف الرباعي وكأن نادي التلال ملك خاص بهم. بعد ان كشفت مصادران الرباعي التلالي الخطير يسعى للقاء مع( السعدي) في صنعاء مساء اليوم السبت او بعد غدا الاحد في إشارة واضحة الي رفضهم لقرار الوزير الذي سيكون هو الآخر على موعد لعقد لقاء مع الرباعي الخطير في حال نجحوا في اقناع رجل الاعمال( السعدي ) بان يتولي رئاسة التلال. وكان وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني قد احال التقارير المالية والإدارية لنادي التلال الرياضي إلى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والتي لا تزال محل خلاف بين أعضاء الجمعية العمومية للنادي، وحالت دون إقامة الانتخابات الرياضية في الدورة الانتخابية الخاصة بالأندية الرياضية التي انتهت مؤخراً.. وجاء في الرسالة الموجهة من قبل الإرياني للجهاز المركزي بضرورة التدقيق في التقارير وسرعة الإنجاز وموافاة الوزارة بالتقارير الناتجة عن التحقيق، لعرضها في أقرب اجتماع للجمعية العمومية.. وفي ذات السياق حمل وزير الشباب والرياضة رئيس اللجنة العامة للانتخابات معمر الإرياني في مذكرة لمحافظ محافظة عدن وحيد علي رشيد مسؤولية حل إشكاليات نادي التلال وتنفيذ توجيهات الوزارة التي تضمنت عدداً من النقاط التي كانت محل خلاف أبرزها: تشكيل لجنة مؤقتة من كوادر التلال بعدد خمسة إلى سبعة أعضاء بالتنسيق مع وزير الشباب والرياضة،على أن تكون محايدة بين طرفي الخلاف السائد في النادي تحضر للانتخابات خلال 60 يوماً.وتقوم بالمهام التالية: 1 -حصر المشاركين في الاجتماع الانتخابي المنعقد بتاريخ 27/5/2012م ولم يستكمل واعتبارهم أعضاء جمعية عمومية. 2 -فتح باب العضوية لأبناء النادي من اللاعبين الذين مثلوه في المواسم الرياضية السابقة والإداريين والشخصيات الاجتماعية المحسوبين على التلال ولديهم الرغبة في المشاركة في الانتخابات وتفعيل عضوياتهم ودفع اشتراك رمزي مقطوع للسنوات الماضية. 3 – يشكل أعضاء التلال الذين حضروا اجتماع 27/5/ 2012م الأعضاء المضافين قوام الجمعية بالتلال الذين يحق لهم انتخاب مجلس إدارة الاتحاد الجديد. 4 – تبذل اللجنة المؤقتة جهوداً متواصلة في لم الشمل التلالي وينعكس إيجابا في انتخاب خيرة الكفاءات الإدارية القادرة على خدمة التلال والنهوض به. 5 -تحدد اللجنة المؤقتة موعد الانتخاب المناسب بعد استكمال الإجراءات اللازمة قبل أسبوعين. 6 – يسلم مجلس الإدارة المنتهية فترته الانتخابية أعضاء اللجنة المؤقتة كافة ممتلكات النادي والوثائق الرسمية واستلامها رسمياً،والتي يسلمها لإدارة التلال المنتخبة. 7 -تتحمل اللجنة المؤقتة تسيير النشاط الرياضي والقيام بدور الإدارة في حالة طلب من نادي التلال المشاركة في بطولات رياضية وغيرها. 8 – لايحق للجنة المؤقتة التصرف بأي من ممتلكات التلال خلال فترة عملها. 9 -لا يحق لأعضاء اللجنة المؤقتة الترشح لمجلس إدارة التلال القادم. وكانت الإدارة المؤقتة للتلال برئاسة القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا ظهرت بطريقة غير شرعية في شهر مارس عام 2009م إذ لم يصدر بتعيينها أي قرار من أي جهة لا مكتب الشباب والرياضة بعدن ولا من وزير الشباب والرياضة واستمرت تدير أمور النادي حتى يومنا هذا، وصرفت نحو مليار ريال إلى يوم الانتخابات التي كان مقرر أقامتها في بتاريخ 27/5/2012م إذ جاء في التقرير المالي الذي قدمته الإدارة المؤقتة للتلال أن الصرف وصل أن إلى (616) مليون ريال يمني، والى حسابي بنك مكشوفين الأول برصيد سالب (72920442) ريال والآخر سالب (249429) دولار. ولم تنجح انتخابات التلال في الاجتماع المُقرر لها بسبب فوضى وشغب تم افتعالهما من قبل البعض بعد أن أصرّ عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية لنادي التلال على مناقشة التقارير المالية والإدارية والفنية وهو ما جعل اللجنة المشرفة على الانتخابات تقوم بتأجيل الاجتماع الانتخابي إلى أجل غير مسمى.