اختتمت اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر العام الأول للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب اجتماعها الثاني برئاسة الدكتور صالح يحيى سعيد وحضور رؤوسا واعضاء اللجان العاملة . وقد وقفت اللجنة امام استكمال التحضيرات لانعقاد المؤتمر العام الاول للمجلس الاعلى ، والتحضير لإعلان تشكيل الجبهة الوطنية لتحرير الجنوب ( جنوب) بالتنسيق مع قوى التحرير والاستقلال الاخرى . وعند وقوفها امام المستجدات الداخلية والخارجية أشادت بصمود الجماهير ومواصلتها النضال السلمي خلال شهر رمضان الكريم مؤكده على مواصلة هذا النضال السلمي وتصعيده . كما وجهت اللجنة التحضيرية دعوة للجماهير للخروج في مسيرات كبرى في عدن وعواصم المحافظات بعد صلاة عيد الفطر المبارك ، وذلك احتجاجاً على ما يجري من مؤامرات على شعب الجنوب وثورته . داعين الجميع الى مواصلة النضال السلمي بكافة اشكاله مع ترك الخيارات الاخرى مفتوحة ،وتوحيد الصفوف على قاعدة التحرير والاستقلال ، والاستعداد لأفشال خطة الاحتلال اليمني بشان فتح مراكز التسجيل للانتخابات على ارض الجنوب المحتل . ووقفت اللجنة امام الجرائم بحق شعب الجنوب -كما جاء في البيان الختامي للقاء- كالاغتيالات للنشطاء وتلويث البيئة كما حصل من تلوث لبحر المكلا عاصمة م/ حضرموت محملة نظام الاحتلال كافة النتائج المترتبة على هذه الجرائم المشهودة . وعقدت اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر العام الأول للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب تيار البيض اجتماعها لها هو الثاني خلال شهر رمضان برئاسة الدكتور صالح يحي سعيد رئيس اللجنة التحضيرية ورؤساء اعضاء اللجان العاملة، وفقا لما اورده موقع قناة عدن لايف. وجاء في الخبر ان الاجتماع كُرس لمناقشة الاستعدادات واستمكال التحضيريات لعقد المؤتمر الاول لمجلس الاعلى وتشكيل الجبهة الوطنية لتحرير الجنوب، كما تناول الاجتماع عدد من القضايا الهامة ذات العلاقة المباشرة بشعب الجنوب وثورته. يذكر ان المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب تيار حسن باعوم كان قد عقد قبل نحو عشرة اشهر مؤتمره الاول في المنصورة بمدينة عدن، وكان ذلك بداية الخروج الفعلي لقيادة المجلس الاخر تيار البيض الذين لم يشاركوا في المؤتمر. واقر مؤتمر المجلس الاعلى خلال انعقادهفي 30 سبتمبر - 1 اكتوبر 2012م وثيقة التحرير والاستقلال" الذي اعتبر ان اقرار هذه الوثيقة هو ما أعاق عمليا وفعليا على المتلاعبين والمتخاذلين اي محاولات لحرف مسار الثورة التحررية الجنوبية حيث تم تعميدها ونقلها من مشروع لفظي شعاراتي الى مشروع وثائقي". ويرى المتابعون لتطورات الحراك الجنوبي ان اكبر تكتلاته وهو المجلس الاعلى سيشهد زيادة في الانشقاق ويبعد اية فرصة للتلاقي بين تياري المجلس، مما يؤثر على نشاط الحراك سلبا.
وفي سياق متصل قال مصدر أمني في محافظة الضالع إن مسلحين مجهولين اختطفوا جنديين, مساء أمس الأربعاء, أثناء مرورهما من أحد الشوارع الرئيسية، بهدف الضغط على السلطات الأمنية للإفراج عن قريب لهم محتجز لدى الشرطة العسكرية في عدن.. مشيراً إلى أن الجنديين من منتسبي اللواء 33 مدرع التابع للجيش. وأعلن المركز الإعلامي التابع لوزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية في الضالع شرعت في إجراءات التحقيق بالقضية لاستعادة الجنديين المختطفين، ومعرفة هوية الجناة وضبطهم. وتزايدت عملية اختطاف أفراد في الجيش اليمني، منذ الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بنظام الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح. وفي الشهر الماضي، اختطف مسلحون ضابطاً في قوات الدفاع الجوي بمدينة غيل باوزير, وجنديين من اللواء 35 المرابط قرب منطقة المسيمير في لحج. وقال المسلحون إنهم يطالبون بإلقاء القبض على قتلة أحد أبناء المنطقة، والذي لقي حتفه برصاص جنود من الجيش. من جانب آخر ذكرت مصادر محلية بمحافظة لحج أن عبوة ناسفة انفجرت فجر اليوم دون أن تخالف أي أضرار بشرية أو مادية.. موضحة بأن عبوة ناسفة زرعت بجوار مبنى المخابرات "الأمن السياسي" وبالقرب من الخط العام الذي يربط محافظة عدن بمحافظة لحج، انفجرت عند الساعة الواحدة من فجر اليوم الخميس بعد أن تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً من مواطنين بوجود عبوة ناسفة. وذكرت المصادر أنه وبعد ربع ساعة من وصول فريق إبطال المتفجرات وتطويق المنطقة انفجرت العبوة قبل أن يشرع الفريق في تفكيكها أو الاقتراب منها.