لم تعد صفاقة وزير الكهرباء سميع تقتصر على الفساد العلني الذي يمارسه ونهب خزينة الدولة من خلال مشاريعه الوهمية بل تعدى ذلك إلى نهب المواطنين الذي بالكاد يحصلون على مايسد رمق أسرهم من خلال المبالغ الكبيرة التي يتم احتسابها على فواتير الكهرباء والتي أصبحت تتجاوز العشرة الآف ريال صعودا إلى أعلى الهبل والاستخفاف بالناس من قبل سفهاء الكهرباء، أنهم يهددون بفصل التيار ويقومون بإرسال سياراتهم لقطع خطوط التوصيل فيما لايجرؤ هذا الوزير الفاسد وشركة النفط مساءلة النافذين الذين تبلغ متأخراتهم ملايين الريالات. هذا هو نموذج وزراء وحكم الإصلاح الذي أصم أسماعنا عن العدل والمساواة ومحاربة الفساد، وفعلا سميع أسد على المواطنين البسطاء ونعامة بين يدي حمران العيون.