قالت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين بأن ضربة جوية استهدفت أمس الأول موقعا لعناصر القاعده في منطقة الخالية بمديرية المحفد .موضحة إن الضربة الجوية أوقعت خسائر بشرية في صفوف عناصر القاعدة الذين استهدفتهم في منطقة الخالية . مشيرة إلى أنها حصلت على معلومات عن تحرك إحدى السيارات التابعة للعناصر الإرهابية إلى مديرية المحفد ، وقيامها بشراء أدوية ومواد إسعافات أولية لمعالجة المصابين في الضربة الجوية ، وإن الإجراءات متواصلة لمعرفة حجم الخسائر البشرية التي أحدثتها الضربة الجوية على موقع العناصر الإرهابية في منطقة الخالية أمس الأول . الى ذلك قال مركز الإعلام الأمني أن العريف ماجد فضل عبد الله حسن العبد - 27 عاما - أحد منتسبي قوات الأمن الخاصة في محافظة البيضاءاستشهد امس متاثراً بجراحة ، إثر قيام مسلحين مجهولين يستقلون سيارة صالون بإلقاء قنبلة يدوية على خدمات قوات الأمن الخاصة بالمثلث الواقع بجوار فرع البنك اليمني بمدينة البيضاء أمس ، فيما أصيب جندي آخر بشظية في الصدر نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج . وقالت إدارة شرطة البيضاء إن هذا العمل الإرهابي الجبان يأتي في إطار مخطط إرهابي يستهدف منتسبي القوات المسلحة والأمن .مشيرة إنها تقوم بعملية تحر وبحث واسعة عن الجناة الضالعين في هذا العمل الإرهابي الجبان. الى ذلك اكد جناح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تبني عمليات اغتيال استهدفت ضباطا ومسؤولين في الجيش والشرطة وجهاز المخابرات اليمني في أكثر من محافظة.ونشر تنظيم القاعدة مقطع فيديو على اليوتيوب لكلمة ألقاها القيادي في التنظيم جلال بلعيدي المرقشي قال «قمنا بعدد من العمليات العسكرية التي استهدفت ضباطا وجنودا في الجيش اليمني في أكثر من محافظة خلال الشهرين الماضيين، وهذا العمليات أربكت حسابات العدو وشتتت عزائمه». واعتبر التنظيم أن تكثيف الهجمات ضد الجيش وقوات الأمن «يأتي رداً على العمليات التي يقوم بها الجيش اليمني مع الجيش الأمريكي ضد التنظيم في اليمن». وأضاف بلعيدي ان «هذه الهجمة الشرسة ضد المعسكرات والمقار الأمنية اليمنية ترجع إلى تبادل أدوار الحرب الجوية والبرية ضد التنظيم بين الجيش اليمني والأمريكان». حسب قوله. وأعلن القيادي في تنظيم القاعدة ان مدينة البيضاء «سقطت جزئيا» في أيدي مقاتلي القاعدة خلال العمليات الأخيرة، على حد قوله. ورأى التنظيم أن الجنود اليمنيين «يدفعون ثمن تبادل الأدوار والتنسيق الأمني بين نظام صنعاء وأمريكا». واختتمت القاعدة بيانها بأن «مقصد ودافع قتالنا هو إخراج البلد من الهيمنة الأمريكية وتحكيم الشريعة الإسلامية بعد أن رفضها نظام صنعاء وحارب الداعين لها». وكانت عمليات اغتيالات طالت مسؤولين وضباطاً في جهازي المخابرات والأمن في أكثر من محافظة يمنية على أيدي مسلحين، معظمهم يستقلون دراجات نارية، أحدثها اغتيال العقيد في جهاز المخابرات عبدالرحمن الشامي، وسط العاصمة صنعاء بداية الأسبوع الجاري