استنكر عشرات من الصحفيين والناشطين المشاركين في الوقفة التضامنية التي دعت اليها نقابة الصحفيين صباح اليوم للتضامن مع الصحفي الامريكي لوك سومر تزايد حالات الاختطافات التي تعرض لها عدد من الاجانب في اليمن بينهم الصحفي سومر. وقال نقيب الصحفيين الاسبق عبد الباري طاهر أننا لانطالب ولانخاطب الخاطفين , هؤلاء عديموا الضمائر بل نخاطب الدولة القيام بمسؤوليتها في إطلاق المختطفين ونطالبها بتحمل مسؤولياتها في حماية الصحفيين وتوفير الامان لهم. واضاف هذا البلد امام وضع غرائبي , بلد تحترب وتدمر وثرواتها تنهب والصوت الذي يعارض يقمع و في زمن الحوار والديمقراطية يعتدى على الصحفيين, ويعتقلون, والان يشتد التنكيل بالصحفيين ومع ذلك التضامن ضعيف خاصة في صفوف الصحفيين , كان التضامن اقوى في السابق مما هو الان!. واشار طاهر الى قانون الاعلام السمعي والبصري المطروح الان امام مجلس النواب اليوم وقال لم تستطع الدولة منذ62م سن قانون تنظيم حمل وحيازة السلاح لكنها تسن القوانين التي تنكل بالصحفيين وكأن الخطر الذي يتهدد البلد هي الصحافة! مؤكدا ان هذا النظام هو امتداد للحكم الماضي. ونوه أمين عام نقابة الصحفيين مروان دماج الى ان هذه الفعالية التضامنية فعالية رمزية كأقل واجب تقوم به النقابة تجاه زميل صحفي,مؤكدا على ان المهنة قادرة على خلق روابط وعلاقات تتجاوز الانتماء والاختلاف في الجنسية, وطالب الخاطفين الحفاظ على سلامة واطلاق سومر. وندد المشاركون من الصحفيين والناشطين بجرائم الاختطافات التي تؤثر على اقتصاد البلد وقالوا كانت بعض القبائل تختطف ولديهامطالب معينة الان أصبح الاختطاف اشبه بالتجارة في السوق السوداء والذي تذهب أمواله لدعم العمليات الإرهابية في البلاد, ونوه بعضهم الى ان هناك لعبة استخباراتية في موضوع اختطاف الأجانب مطالبين بالتحقيق مع المسؤولين.. كما طالبوا بإطلاق جميع المختطفين واستنكروا موقف الجهات المعنية من قضية سومر بما فيه السفارة الامريكية, ودعوا الى استمرار الفعاليات التضامنية وبالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني كما دعوا النقابة الى تصحيح الاختلالات التي تعاني منها