عاد التوتر الى محافظة عمران عقب رفض الحوثين الانسحاب من نقطة بيت بادي غرب مدينة عمران وتسليمها للشرطة العسكرية بحُجة عدم ذكرها في بنود اتفاق وقف إطلاق النار، كما أبلغ اهالي بالمحافظة وجود مسلحي الحوثي في عدة مناطق، في الوقت الذي تسلمت الشرطة العسكرية نقط سحب والسجن المركزي. ووفق المعلومات فان حالة التوتر عادت مساء اليوم الى محيط ومداخل مدينة عمران توتراُ والتي شهدت استعدادات لمواجهات أخرى . وذكرت المصادر يوم أمس من النقاط المستحدثة، ما يلي نقطة في بير عايض جوار نقطة الضبر على مدخل المدينة الشمالي ونقطة في بيت عامر قبل نقطة السلاطة جنوب شرق مدخل المدينة ،ونقطة في سحب جوار نقطة السلاطة باتجاه صنعاء ، ونقطة في بيت الضلعي خط قهال جوار منزل عبد السلام الضلعي وكيل وزارة الادارة المحلية ونقطة في ذيفان. وفي ذات السياق نقل موقع "يمنات" عن مصادر محلية تأكيدها انسحاب عناصر الشرطة العسكرية و الاستخبارات، من منطقة بني ميمون و جربان و المواقع القرية من نقطة سحب وجبل ضين، في محيط مدينة عمران، و التي كلفت من قبل اللجنة الرئاسية لتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار في محافظة عمران، باستلام تلك المواقع. وطبقا، للمعلومات، انسحب المراقبون، امس الجمعة، وبشكل مفاجئ، و توجهوا صوب العاصمة صنعاء. وتضاربت المعلومات، حول أسباب الانسحاب، ففي حين تقول مصادر، إن المراقبين لم يجدوا تعاونا من قبل السلطات في صنعاء، تقول أخرى أن توجيهات تلقوها بالانسحاب. وقال مصدر محلي، إن عناصر مسلحة و جنود يرتدون زي قوات الأمن الخاص، استحدثت الليلة، نقطة تفتيش مسلحة في منطقة "نقم - ضروان" القريبة من منطقة جربان. وأفاد المصدر، أن النقطة تقوم بعملية تفتيش للمركبات المارة من النقطة، وتطالب المارة بإبراز البطاقة الشخصية. وقال المصدر ، أن عناصر مسلحة، قامت بالتمركز و الانتشار بالقرب من مفرق بني ميمون، مضيفا أن عناصر أخرى، صعدت إلى جبل ضين للتمركز فيه، مع دبابة. وحسب المصدر، استحدثت صباح اليوم، نقطة وثكنة مسلحة في منطقة بيت عامر مزودة بطقمين مسلحين.