لقي خمسة عسكريين يعملون في الجيش اليمني مصرعهم صباح اليوم الخميس وقتلت امراة تعمل في مصنع حكومي للتمور بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت اثر هجومين منفصلين نفذهما عدد من عناصر القاعدة مستخدمين أسلحة رشاشة وسيارة مفخخة . وبدأ الهجوم عند الساعة السادسة صباحا حينما هاجم انتحاري يقود سيارة مفخخة بوابة معسكر "القرن" الأمر الذي اسفر عن مقتل جنديان وامراة تعمل بمصنع حكومي للتمور . وتسبب التفجير الانتحاري بتدمير بوابة المعسكر الذي يستخدم كمقر لقيادة الأمن المركزي في المدينة ويقع بالقرب من مبنى مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت . وتزامن هذا الانفجار مع هجوم مماثل نفذه عدد من عناصر القاعدة كانوا يستغلون دراجات نارية هاجموا مطار سيئون . وقال مصدر في المطار ان المسلحين تمكنوا من اقتحام المطار والسيطرة على الصالة الجديدة الخاصة بالمطار . ووقع الهجوم في حين كانت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية قد هبطت في المطار في رحلة لها قدمت من صنعاء . وقال مسافرون أنهم احتجزوا داخل المطار ولم يتمكنوا من المغادرة . واستقدم الجيش عدد من الاليات ودفع بعشرات من الجنود إلى محيط مطار سيئون ونقل "عدن الغد" عن مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الأولى ان ستة من عناصر القاعدة قتلوا في الاشتباكات موضحا ان الجيش يسيطر على الموقف لكن الاتصال معه انقطع لاحقا بسبب قطع الاتصالات . ودمر مسلحو القاعدة خلال هجومهم برج المراقبة الخاص بالمراقبة الخاص بمطار سيئون .