في ظل تمدد غير محسوب انتقلت جماعة الحوثي من السيطرة على عدد من المحافظات الشمالية الى فرض السيطرة على مديرياتها مما أدى إلى تصادم حاد مع المجتمعات المحلية، خصوصًا في محافظاتإبوذماروالحديدة، كما اكتفى الحوثيون بالسيطرة على مدينة رداع، والحصول على ولاء عدد من القبائل الواقعة في محافظة ذمار.. وأكدت مصادر محليه أن مسلحي الحوثيين تمكنوا من السيطرة على مركز مديرية عتمة، ويسعون للسيطرة على مديرية جبل راس لتأمين وصول مسلحيهم، والإمدادات من الحديدة ومدينة الشرق وآنس بذمار إلى عناصرهم في إب، وذكرت المصادر أن مسلحي الحوثي قاموا بنشر أطقمهم في مركز المديرية، وقاموا بطرد المجلس المحلي بعد سيطرتهم الكاملة على المديرية". وعقب تهديدات سعودية بغلق منفذ الطوال الحدودي مع اليمن انسحب الحوثيين بعد أيام من تواجدهم فيه.. وقالت مصادر متطابقة: إن السلطات السعودية أبلغت السلطات اليمنية، بأنها ستغلق المنفذ، والذي يعد أهم منفذ حدودي مع السعودية إذا سيطر الحوثيون عليه، مما أدى إلى قيامهم بسحب مسلحيهم من المنفذ بعد السيطرة عليه لعدة أيام. إلى ذلك يخوض الحوثيون والقاعدة في رداع حرب شوارع من جهة وحرب استنزاف تسببت بمقتل العشرات منذ الأحد الماضي، وقالت مصادر محلية في رداع: إن المواجهات التي تخوضها القاعدة والحوثيون اتخذت طابعاً استنزافيًّا من قبل القاعدة التي اعتمدت في مواجهتها الحوثيين الكر والفر والمباغتة والعمليات الانتحارية، وفيما تحدثت مصادر متطابقة عن سقوط العشرات من الأسرى الحوثيين بيد القاعدة لم تعلن القاعدة عن ذلك رسمياً، بل إن مصادر إعلامية قالت إن قرابة ال 270 من عناصر الحوثي وقعوا أسرى لدى تنظيم القاعدة، وسيتم عرضهم في شريط فيديو إلا أن الحوثيين لم ينفوا أو يؤكدوا ذلك. وتبنّى تنظيم القاعدة هجمات متزامنة قال إنه شنها على الحوثيين (جماعة أنصار الله) برداعالبيضاء وسط اليمن أمس الثلاثاء، وجاء في إعلان بثه حساب "أنصار الشريعة" - قاعدة اليمن - على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الهجمات أسفرت عن سقوط "عشرات القتلى والجرحى".. مشيرًا إلى مهاجمة مواقع عدة للحوثيين في مدينة رداع، وأن المواجهات ما زالت مستمرة. وقتل ضابط و3 جنود من الجيش، - أمس - إثر تجدد الاشتباكات بين مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين"، ومسلحين آخرين تابعين لتنظيم القاعدة، بمداخل مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء وسط تبادل اتهامات بين الطرفين بشأن الطرف المسؤول عن مقتلهم. وفي مديرية بعدان محافظة إب أمهل مشايخ وعقال المديرية مدير المديرية 24 ساعة للخروج من المديرية بعد تعرضه لهجوم في اللقاء القبلي يوم أمس الأول الاثنين أثناء مطالبته أبناء المديرية إلقاء السلاح تنفيذاً لتوجيهات محافظ المحافظة.. وقالت مصادر محلية: إن قبائل بعدان أعلنت رفضها المطلق لأي تواجد حوثي أو متحوث في المديرية، وهددت باستخدام القوة لحماية المديرية من قدوم أية مليشيات مسلحة. وعقب سقوط مديرية يريم تحت سيطرة الحوثيين بعد اشتباكات مسلحة سقط فيها عشرات الحوثيين توعدت قبائل مديرية القفر، في لقاء موسع، عقدته أمس الثلاثاء في المديرية، بتطهير مدينة يريم من الحوثيين وكافة المجاميع المسلحة الاخرى، وحملت الدولة ممثلة برئيس الجمهورية تبعات ما قد تشهده المدينة خلال الأيام القادمة، خاصة بعد تواطؤ معسكر الحرس مع الحوثيين - حد قولهم.