اتهم محمد عبد السلام الناطق الرسمي لجماعة الحوثي الرئيس هادي بالتحالف مع القاعدة في الجنوب والإفراج عن سجنائها ويتحركون في معركة واحدة يقتلون الجنود بدون ذنب ويقومون بتصفية الجرحى كما حدث مؤخرا في محافظة لحج وبخلفية مناطقية مقيتة . واتهم هادي بتقديم الدعم الكامل لعناصر القاعدة في مأرب والبيضاء وكما رفض سابقا اي عمل عسكري لمواجهة هذه العناصر المجرمة التي تستهدف الشعب اليمني بشكل كامل . وقال ان القاعدة تلقت دعم العسكري ومادي وتسلمت مبلغ 10ملايين دولار بوساطة جلال هادي للإفراج عن القنصل السعودي كبادرة حسن نيه في تثبيت العلاقة الثنائية بين القاعدة وهادي . مشيرا الى ان تصاعد نشاط القاعدة في الجنوب وجعلها مسرحا لممارسة انشطتها الإجرامية لاستهداف اليمنيين ستكون اثاره وانعكاساته سلبية جدا على الجنوبيين أولا وعلى قضيتهم ومظلوميتهم قبل غيرهم . واتهم هاي بجر الجنوب الى الصراع وجعلها ساحة للاحتراب مسئولية عبد ربه منصور هادي الذي وفي سبيل سعيه للبقاء في منصبه مستعد ان يدمر البلاد ويتحالف مع الشيطان . وقال ان هادي لم يعمل للقضية الجنوبيه أي شيئ حتى على مستوى النقاط العشرين والنقاط الإحدى عشر وبرغم انها لا تمثل سوى جزء يسير من استحقاقات القضية الجنوبيه وإنما عمل على اختراق القضية الجنوبيه وتفتيتها بأشكال مختلفة . واشار الى ان التحالف السياسي والعسكري مع القاعدة في اليمن بصورته المصغرة هو تعبير عن التحالف العسكري والامني الواسع معها عبر المخابرات الامريكية والسعودية التي توجهها عبر دوائر غير مباشرة للتحرك عسكريا اينما يريد الساسة والقادة في اجهزة المخابرات الأمريكية . وقال يستغرب البعض من هذا الكلام غير مدرك ان تاريخ إنشاء القاعدة إبان الإتحاد السوفيتي وما رافق ذلك من اعترافات سياسية بها عبر ثلاث دول في المنطقة السعوديه والامارات وباكستان كان نتيجة توجه المخابرات الامريكية لحاجتها آنذاك في مواجهة الاتحاد السوفيتي . وقال ان القاعدة وصلت االعراق بناء على رغبة الامريكيين في خلط الاوراق وجعلها ساحة غير مستقرة كذلك فعلت في سوريا وحيث ما تكون الرغبة الامريكية باستهداف أي بلد تأتي خلفها ومعها القاعدة وبشكل دراماتيكي وسريع واليوم في اليمن وبعد الموقف السلبي من الثورة الشعبية من قبل الامريكيين والسعوديين يتم تحريك هذه العناصر ويظل عبد ربه منصور هادي اداة وشماعة لما يطلق عليها بالشرعية ولكن الميدان والحرب ستحال الى طرف آخر سيتلقى كافة وسائل الدعم السياسي والامني والعسكري والإعلامي . واختتم بالقول الشعب اليمني اليوم يدرك بحمد الله حجم المؤامرات عليه ويدرك من يقف خلفها ومع هذا سيستمر في الثورة الشعبية وسيدافع عن نفسه بكل قوة."