يطغي دوي الانفجارات الناتجة عن صواريخ الطائرات السعودية على الأصوات التي تتعالى بعودة الأطراف إلى الحوار السياسي بما فيها مبادرات لم يتم حتى طرحها للنقاش فيما النظام السعودي يطرح شروط تعجيزية منها ان يتم تسوية النزاع في الرياض وخلص الاجتماع الخليجي إلى تأكيد ذات الشروط التي تحاول فرضها المملكة وأكدت دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الخميس ان اي مفاوضات بهدف البحث عن تسوية للنزاع الدائر في اليمن يجب ان تعقد في الرياض وتحت اشراف المجلس، رافضة عمليا دعوات متكررة من طهران بإجراء مباحثات خارج المملكة السعودية. وجاء التعبير عن هذا الموقف في تصريح صدر في ختام اجتماع استمر ثلاث ساعات في العاصمة السعودية لوزراء خارجية دول المجلس الست تمحور حول الوضع في اليمن. وقال أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني في تصريح صحفي ان الوزراء "أكدوا دعمهم للجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية لعقد مؤتمر تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض تحضره جميع الاطراف والمكونات اليمنية المساندة للشرعية وأمن اليمن واستقراره". وثمن الوزراء صدور قرار مجلس الامن الدولي رقم 2216 "تحت الفصل السابع لميثاق الأممالمتحدة، ودعوا إلى تنفيذه بشكل كامل وشامل يسهم في عودة الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة". وفي هذا الاتجاه الذي يؤكد تبعية الأحزاب النازحة في الرياض وهو مايعد تواطؤ لاستمرا العدوان على اليمن كشف سلطان العتواني، مستشار هادي الأمين العام السابق للتنظيم الناصري المتواجد في الرياض عن تشكيل لجنة تحضيرية يعمل عليها مختلف الأطراف السياسية، لعقد مؤتمر بين المكونات السياسية اليمنية، للخروج برؤية موحدة لكيفية تجاوز الأزمة الحالية، وإنقاذ البلاد من الأحداث التي تشهدها المدن والمحافظات اليمنية. وأشار العتواني للجديد إلى أن المؤتمر، الذي دُعي إليه من قبل ا هادي، سيعقد في العاصمة السعودية الرياض، يومي 16 و17 مايو/أيار القادم، وسيشارك فيه مختلف المكونات السياسية، مؤكداً أنه يجري استكمال الإجراءات والترتيبات التي تساعد على نجاح المؤتمر. أوضح العتواني أن الحوار يتوقف على مدى التزام المليشيات المسلحة وأنصار المخلوع صالح بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، واحترامهم لقرارات الشرعية الدستورية وأضاف العتواني أن المؤتمر يأتي تحت مظلة المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي، مؤكداً أن اللجنة التحضيرية تعمل حالياً على إعداد مشاريع الوثائق التي يمكن أن تقدم إلى هذا المؤتمر وتحديد من سيشارك في المؤتمر وتوجيه الدعوة لهم. إلى ذلك قالت وزارة الخارجية الروسية إن وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري تناولا في محادثة هاتفية جرت بمبادرة من وزير الخارجية الأميركي ما يمكن أن يقوم به المجتمع الدولي لحل الأزمة في أوكرانيا، وإطلاق عملية السلام في سوريا، وحل الوضع في ليبيا واليمن. وفي ما يخص سوريا وليبيا واليمن، "جرى تبادل للآراء حول خطوات من الممكن أن يقوم بها المجتمع الدولي لإطلاق عملية السلام في سوريا، ومساندة جهود حل الوضع في ليبيا واليمن سياسياً.