علمت الوسط أنه وعلى غير ما تناولته وساءل إعلامية عن مصدر مسؤول من أنه تم السماح لباخرة تحمل مشتقات نفطية بالدخول الى ميناء الحديدة وأنه سيتم تفريغها اليوم الجمعة وهو ماكان أكدته وزيرة الإعلام أكد مصدر موثوق في شركة النفط عدم صحة مثل هذه التناولات وحصلت ا لوسط على رسالة موجهة من كابتن السفينة التي تحمل شحنة النفط والذي يبلغ فيه قائد القوات البحرية السعودية بالسماح له بالدخول إلى ميناء الحديدة وتفريغ شحنة النفط بعد أن تسلم الترخيص وتم الانتهاء من تفتيش السفينة إلا ان القائد السعودي رفض و طالبه بالبقاء مع بقية السفن المرخص لها خارج المياه اليمنية ويأتي هذا الرفض الذي تكرر بالاتفاق مع ماتسمى بلجنة الإغاثة والذي يعد بدر باسلمة على رئسها فيما تتحمل خزينة اليمن مبالغ إضافية كبيرة كإجار جراء بقاء هذه السفن على البحر مع العلم أنه قد تم دفع كامل قيمة المشتقات الواصلة والذي يتم منع دخولها نص الرسالة باللغة الإنجليزية 0656H - Vsl contacted again the Saudi Coalition forces on vhf ch.16/11 - And followed up the requested permission to enter hodeidah port/anchorage. The Coalition forces rejected again the request/permission to enter Hodeidah port/anchorage and not allowed to enter Yemeni ports - and advised only to standby on ch. 16 for further information, and they will make a return call for any instruction. هذا وحذرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) أن استمرار القيود على الواردات التجارية من الغذاء والوقود إلى اليمن يمكن أن يؤدي إلى مقتل عدد من الأطفال يفوق ضحايا الرصاص والقنابل خلال الأشهر المقبلة. وأشار كريستوف بوليارك المتحدث باسم اليونيسيف إلى تأثير ذلك في مؤتمر صحفي في جنيف "مائة وعشرون ألف طفل معرضون لخطر الإصابة الوشيكة بسوء التغذية المزمن في اليمن خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، إذا لم تعمل خدمات الصحة والنظافة بالشكل المعتاد، ولو لم يتلق الأطفال التحصينات ضد الأمراض مثل الإسهال والالتهاب الرئوي والحصبة." وأضاف بوليارك أن مليونين وخمسمائة ألف طفل في اليمن معرضون لخطر الإصابة بأمراض الإسهال في ظل انهيار نظم الصرف الصحي، وعدم قدرة البلديات على ضخ المياه إلى المنازل لأكثر من ساعة يوميا. وأوضح أن أمراض الإسهال يمكن أن تؤدي إلى سوء التغذية، وقد تفضي إلى الوفاة. ومع توقف حملات التطعيم في الكثير من المراكز الصحية بأنحاء اليمن، تزيد احتمالات إصابة مليون ومائتي ألف طفل بأمراض يمكن الوقاية منها مثل الالتهاب الرئوي والحصبة. وقال بوليارك "تحدثنا معكم من قبل عن فرق العيادات المتنقلة التي توفر الخدمات الصحية والتغذوية للمجتمعات، لن تستطيع تلك الفرق العمل بسبب عدم توفر الوقود أو صعوبة الوصول. هناك تقديرات مثيرة للقلق البالغ بأن الوقود سينفد تماما من اليمن خلال أقل من أسبوع." وفي هذا الوضع الصعب تقوم اليونيسيف بتقديم الخدمات الصحية والتغذوية والمتعلقة بالمياه والصرف الصحي في أنحاء اليمن، إلا أن الوصول الإنساني إلى الكثير من المناطق صعب للغاية فيما تقوم أطراف الصراع بمنع اليونيسيف من دخول بعض المناطق التي تشتد حاجة السكان فيها للمساعدة. وجددت اليونيسيف دعوة جميع أطراف الصراع للسماح بالوصول الإنساني لوكالات الإغاثة لتوصيل الإمدادات الحيوية لأكثر المناطق تضررا بشكل عاجل